بنت المنياوي بقلم ماهي احمد
المحتويات
لو حابه تشوفيه دوري علي بيدج حكآآيآآت مآآهي خودي كلمه حكآآيآآت مآآهي كده كوبي واعملي عليها سيرش
هتظهرلك عشان تشوفي الفيديوهات
هشام مشي وقفل الباب الحديد علي نورسين ونورسين من كتر جوعها قربت من الطبق وايديها بتترعش ومش قادره حتي تمسك حبه الرز وبقت تاكل ڠصب عنها الرز الملح كان صعب والرز المحروق كان اصعب بس الجعان بياكل الظلط زي ما بيقولوا
وبقي يفتكر
بقلمي مآآهي آآحمد
Flash back
ماما هشام كانت خدامه عند عيله نورسين
اخو هشام الصغير كان رضيع وكان تعبان وسخن مولع
وماما هشام قاعده بي في المطبخ وبتعمله كمدات وبتعمل الغدا
ماما نورسين انتي يازفته
ماما هشام نعم ياست هانم
ماما نورسين عملتي الغدا ولا لسه
ماما هشام اه ياست هانم انا خلاص قربت اخلص اهوه
ماما نورسين اي الريحه اللي انا شماها دي .. دي ريحه حاجه بتتحرق
ماما هشام سابت حمزه اخوه بسرعه وادته لهشام
ماما هشام امسك ياهشام امسك يابني
ماما هشام بتفتح الغطا لاقت الرز اتحرق
ماما هشام معلش ياست هانم حقك عليا اصل .. اصل الواد ابني تعبان وكنت ... ولسه بتكمل كلامها
ماما نورسين نزلت بالقلم علي وشها
ماما نورسين انتي ازاي ياغبيه انتي ټحرقي الرز انتي عارفه الرز اللي حرقتيه ده بكام وبنجيبه من بره مخصوص ولا لاء
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما نورسين ايه بتبصيلي كده ليه مش عجبك كلامي
ماما هشام لا ياست هانم عاجبني
ماما نورسين لا انا شيفاكي بتبصيلي بس كده مش تمام وعشان كده انتي هتاكلي الرز اللي انتي حرقتيه ده
ماما نورسين لو ما اكلتيش الرز اللي انتي حرقتيه حالا اعملي حسابك ان انتي وجوزك وعيالك الاتنين هتبقوا في الشارع حالا
ماما هشام فتحت الحله وبقت تحط في الطبق الرز اللي اتحرق وهو اسوووووود وبقي فحمه حرفيا
وبقت تاكل منه وهي بتاكل منه دموعها كانت بتنزل منها وحمزه كان عمال ېصرخ وهو اصلا تعبان وهشام كان باصص لمامته وهو بيعيط عليها ومش عارف يعملها ايه وهو شايف مامته كده ولسه هيتكلم راحت مامته بصاله انه مايتحركش من مكانه وماما نورسين كانت واقفه استنت خالص لما ماما هشام خلصت الحله كلها وبوقها بقي اسوووود راحت مشيت وهي ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
هشام كان قاعد علي المكتب بتاعه والشاشه كانت قدامه اللي بيراقب منها نورسين وهي في الزنزانه بتاعتها
مره واحده ام محمد بقت تنادي علي هشام
ام محمد هشام بيه
هشام سرحان وبيفتكر اللي كان بيحصل زمان
ام محمد بصوت عالي الله ياسي هشام بيه ماترد عليا بقي يااختي
هشام اتخض وفاق من مكانه
هشام في ايه يا ام الزفت انتي
ام محمد حضرت الحمام اعمل ايه تاني
هشام خدي المفتاح وافتحي للبت اللي تحت دي وخوديها علي الحمام نضفيها عايزها عروسه انا مجهزلها قميص نوم هتلاقيه في اوضتي خليها تلبسه
ام محمد ايوه تلبسه وماله ياخويا ماتلبسهوش ليه
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اخدت المفتاح ودخلت علي نورسين وفتحت الباب
عليها لاقيتها واكله الرز المحروق والباقي كان واقع علي الارض
نورسين مايه عايزه مايه
ام محمد ياحبيبتي ياختي عايزه تشربي
نورسين ايوه ھموت عايزه اشرب
ام محمد تعالي .. تعالي معايا وانا هشربك
نورسين من كتر الملح اللي كان في بوقها كانت ھتموت وتشرب واول ما ام محمد جابتلها كوبايه مايه نورسين زقت كوبايه المايه واخدت الشفشأ وبقت تشرب .. تشرب وكانت بتوقع علي نفسها وهي بتشرب من كتر ما كانت عطشانه
ام محمد شافت كده
ام محمد ياعيني ياختي كنتي عطشانه اوي كده منه لله المفترى بيعمل فيكي كده ليه
هشام مركب كاميرات صوت وصوره
هشام بزعيق يا ام الزفت
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اه يقطعني نسيت انه بيسمع وبيشوف كل حاجه في الشقه
نورسين وهي تعبانه ومش قادره تقف
نورسين انا .. انا تعبانه وعايزه انام
ام محمد لا ياختي تنامي ايه ده انتي ىازم تستحمي وتبقي نضيفه استحمي ياختي الاول وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد دخلت نورسين الحمام وبقت تقلعها الفستان اللي كانت لبساه كان فستان مترب وعليه تراب ويقرف ومقطع ونورسين من كتر ما كانت متبهدله كان شعرها مشبك في بعضه ورجليها كلها طينه وقرف
واول ما قلعتها الفستان
هشام كان شايفها من الكاميرا اتعدل من مكانه وهو بيبص عليها وقرب من الشاشه
ام محمد راحت بصت للكاميرا اللي في الحمام هي عارفه مكانها
ام محمد ماتبصش احميها الاول
نورسين خبت جسمها بسرعه بأيديها
نورسين بتكلمي مين
ام محمد خدت فستان نورسين وحطيته علي الكاميرا
ام محمد ده انا بكلم نفسي ياحبيبتي ساعات كده بتهبل في دماغي
نورسين طلعت في البانيو وقعدت والمايه بقت تنزل عليها وحست بأحساس جميل اوي بقالها فتره كبيره ماحستهووش
المايه حرفيا بقت سوداااااا من كتر ما نورسين كانت فعلا معفنه
ام محمد انتي بقالك قد اي ماستحمتيش ياختي
نورسين ههه ماتعديش
ام محمد طيب انا هطلع عشان احضرلك هدومك تكوني انتي استحميتي والبسي البرنص ده ياحبيبتي
نورسين بقت تغسل شعرها كويس اوي بالشامبو وجسمها وبقت تفتكر وهي كانت كل الحاجات دي تحت امرها في يوم
والرفاهيه اللي كانت عايشه فيها وحالها دلوقتي وبعدها قعدت في البانيو وربعت رجليها وبقت ټعيط .. ټعيط والدش مفتوح والمايه نازله عليها
ام محمد فتحت الباب نورسين بسرعه مسحت دموعها
ام محمد خلصتي حمى ياختي
نورسين ايوه خلصت
ام محمد خدي بقي نشفي نفسك والبسي البرنص بتاعك انا حضرتلك هدومك
نورسين لبست البرنص من هنا وام محمد خدت الفستان بتاعها وهشام رجع يشوفها من الكاميرا تاني وبقت نورسين تبص علي نفسها في المرايه وعلي وشها وتحسس علي وشها وهو نضيف بقالها كتير ماستحمتش
هشام بقي يبص عليها في الكاميرا وابتسم
هشام هتفضلي طول عمرك حلوه وزي القمر يانورسين ياام الشعر شبه السلاسل الدهب
بقلمي ماهي احمد
هشام لنفسه انت اي اللي بتقوله ده انت هترجع تحن ولا ايه
هشام اتعصب وراح وقف شال الكرسي اللي هو قاعد عليه ورماه علي لوح الازاز .. لوح الازاز اتكسر وعمل صوت جاامد
نورسين اتخضت اي ده في ايه
ماما محمد بلا مبالاه لا ماتقلقيش احنا واخدين علي كده ده هشام بيه حب يغير الاوضه ويتعبني شويه
هشام بزعيق انتي يا ام الزفت
ام محمد شوفتي مايقدرش يستغني عني كل لحظه يناديني
ام محمد ايوه جايه انا جيت اهوه
هشام شيلي الز ....
ولسه هيكمل
ام محمد حاضر هشيل الزفت وانضف الاوضه حاضر
هشام بصلها كده واتنرفز
وسابها ومشي وهو بيقول
هشام لو امي مكانتش موصياني عليكي كنت زماني قتلتك
ام محمد عارفه ياسي هشام عارفه
نورسين كانت بتدور علي الهدوم اللي ام محمد قالتلها انها طلعتهالها بتبص لاقيته قميص نوم احمر شفاف والاندر بتاعه مش موجود اساسا نورسين بصت كده وهي مستغربه
هشام دخل الاوضه وقفل الباب ووقف علي الباب وسند
متابعة القراءة