روايه رائعه للكاتبه حبيبه الشاهد
المحتويات
مش عيب أنتي مراتي
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن
بي الجميله صباحيه مباركه يا عروسه
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي...
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه...
وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا
توقعتكم....
حين_تقع_في_الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الخامس عشر
ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا
أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك
مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا أكملت بدموع كنت بتحبها
طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب
بس أنا عايز اعرف السبب
لما اكون مستعد ساعتها هقولك
مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي
كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز زي مش
متجوز كمل بجمود لسه برضو ندمانه على اللي حصل
ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني
الخادمه ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت
روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل
هزت رأسها بنعم وقفت قدام المرايا رجعت تكمل تسريح شعرها وهي شارده ومش مركزه خلصت لبس ونزلة معاه كانت عائلتها وعائلة زوجها متجمعين على السفرة وكل واحد بيفكر في شئ مختلف
رسمية منزلتش تفطر معانا ليه يا سراج
بصلها بهدوء راحت عليا نومه
ماشي يا حبيبي أنا رايحه عند جميله كمان شويه لو حد حابب يجي معايا
توحيده بابتسامة اكيد كلنا جاين عقبال عوض سراج
رسمية دا يوم المنى
ليلى بصتله بصمت وهي ملحظه
________________________________________
تجاهله ليها
جابر مبتكليش ليه يا ليلى
حاولة تتماسك امامهم مليش نفس عن اذنكم هطلع أوضتي
مشيت من قدامهم قبل ما دموعها تنزل وتبين حزنها بصلها الكل وهي بتغادر بستغرب شديد
رسمية بارتباك مبتكلوش ليه الأكل مش عجبكم
توحيده تسلم ايدك الأكل جميل
الكل رجع يكمل أكله واولهم سراج وهو بيتجاهل بعد أنتهائهم الطعام راحت توحيده ومليكه وأيام مع رسيمه منزل فراج يبركه ل جميله والرجاله قاعدة في غرفة المعيشه يتحدثون في أمور مثل الشغل والمعيشه أما ليلى فكانت في غرفتها لم تذهب معهم
دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها
عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء مليش نفس
أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني ل العند بتاعك دا
أنا مش عنديه أنت اللي بتؤمر وأنا مبحبش الأمر
حاول يتحكم في غضبه طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
اتكلمت من بين شهاقتها علشان أنت بتزعقلي
خدها في أحضانه بحنان خلاص اهدي مش هزعقلك تاني
أنا اسفه على كلامي من شويه بس حط نفسك مكاني المفروض أنا اللي ازعل مش أنت
مين قالك اني زعلان بس مفيش
متابعة القراءة