روايه رائعه وكامله بقلم علياء خليل
بأى شكل مكنش عايز حد يشوفه أو يرعى حوريته غيره و ندم أنه شك فيها الباب الجناح خبط و كانت نعمة بنت عم رابح رابح پغضب أنا مش قولت مش عايز حد يجى بتعملى ايه نعمة مش عايز تعرف مين اللى لحق حور دار و دخل جناحك فى غيابك رابح مين نعمة فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مر..يضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح رابح نعمة مش عايز تعرف مين اللى لحق حور و دخل جناحك فى غيابك رابح مين نعمة فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مر..يضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح رابح فجأة ضړب نعمة قلم جعلها تسقط أرضا رابح أنا مكنتش اعرف ان الحقد يوصل بيكى انك تعملى كده فى حد ايه انتى ايه شيطانة نعمة پخوف فى ايه يا رابح رابح فى انى عرفت كل حاجة و انك اللى كنتى متفقة مع الدكتورة فى الاول و يتقال أن حور سق..طت و هى اصلا عذ...راء و لما لقيتى أن ده مأثرش بينا بعتى الخدامة تقول إن فهد عايز حور و انتى عارفة انى فى الجناح مع حور و تروحى تبعتى حد لفهد تقولى له أن حور عايزك فى الجناح و تقوعى الكل فى بعض و جاية دلوقت تكملى و تقوليلى حديتك الماسخ ده علشان ادخل اقټلها و لا أطلقها هتستفدى ايه من كل الاذى ده نعمة باڼهيار علشان انت عمرك ما حسيت بيا و لا انى بحبك اد ايه أنا علشانك يا رابح موافقة اقتل مش بس اكدب و اخطط .....انت ليه رفضت حبى ليك ليه عملت فيا كده يا رابح فضلت واحدة زى حور عليا و أنت عارف ان اخوك فهد عينه منها رابح اقسم بالله يا نعمة لو لمحتك أو عرفت انك عملتى حاجة تانى لأكون قايل كل حاجة لابوكى و انتى عارفة هيعمل فيكى ايه كويس و انا فهمتك كام مرة انى بعزك زى اختى و من قبل ما اعرف حور و انتى زى اختى يا نعمة و بخاف عليكى زى اختى و قولتلك شوفى حالى انتى تستاهلى حد يحبك متحاوليش مع حد مش عايزك يا نعمة متفكريش تمشى مشاوير لناس مش عايزة تمشى علشان خطوتين أنا بقولك كده علشان خاېف عليكى و عايز اشوفك مبسوطة نعمة خرجت من الجناح و هى بټعيط من كلام رابح حور تقوم من على السرير و تقف قدام رابح رابح انتى كويسة ايه قومك من السرير حور أنا سمعت كل حاجة يا رابح رابح أنا حور و هى تضع اصبعها على فمه بحنان و تنظر فى عيونه اشششش ... أنا عايزة اقولك حاجة أنا حسيت بوجودك جنبى و انا تعبانة و نظرة القلق اللى فى عينك دلوقتى عليا كل حاجة بتعملها علشانى يا رابح غيرتك و خۏفك عليا من اول مرة شوفتك فيها و انا كنت بحس دايما معاك بالأمان رغم انى مكنتش اعرفك كويس رابح و هو يقترب منها و كان يتكلم أمام شفايفها رابح يعنى انتى يا حور بتحبينى احمر وجهها و أخفت ابتسامتها و أخفضت رأسها رابح رفع رأسها و هو ينظر فى عيونها پخوف لا يريد أن ينكسر قلبه فى يوم إذا قالت إنها لا تحبه ام أنه خائڤ من حبها رابح بتردد قولى حور و هى تقترب أكثر بحبك يا رابح لم تكمل و وجدت رابح محت..ضنها بحرا..رة و لهفة رابح عمرى ما هسيبك يا حور حور و انا كمان يا رابح فاتت الايام و حور و رابح حبهم بيزيد اكتر و اكتر و خلفوا ولد اسمه احمد و فهد كمل دراسته و الټفت لمستقبله و نعمة اتخطبت ب شاب اسمه ادهم و اهتمام خطيبها و حبه ليها خلها تعرف تختار صح و أن رابح مكنتش بتحب بس ببساطة هى اتربت معاه و حسيت انها متعلقة بيه فى غرفة حور و رابح حور على السرير و فى حضنها احمد بتنيمه رابح ما تيجى اقولك كلمة سر حور بضحكة بدلع اتلم احمد بكرة وراه مدرسة لو قومت هيصحى اقترب رابح منها و حملها بين ذراعيه و هو يهمس فى أذنها ببعض الكلمات جعلت حور تضحك احمد بطفولية قام من تحت الغطاء بابا .. بتعمل ايه و شايل ماما كده ليه هى تعبانة رابح انت ايه صحاك مش كنت نايم ....كنت بحط لامك قطرة احمد انا كمان عايز احط لريم زميلته فى الفصل قطرة حور و رابح بصوا لبعض
و ضحكوا رابح قطرة ايه يا واد اوعى اومال لما تكبر صحيح طالع لابوك تمت