روايه ليلى وزين بقلم ندى زايد
باللي في قلبي ليكي ياريتك متمشي
ابتمست بهدوء علي بساطتها
_ ياريته ينفع يادادة يلا بلاش غلبه عشان نجهز الفطار عاوزة اشوفكوا كلكوا قبل ماامشي
عملت كوبايه النسكافيه الخاصة بيا وجهزت الفطار مع الدادة واستاذنتها اروح عشان ابلغهم بالفطار وبدات بعمو سالم خبطت علي بابه بهدوء ودخلت
_ اي التاخير دا ميصحش حتي المفروض مين يبقي في استقبال مين
قربت بهدوء وباس راسي
فعلا هتوحشيني ومتهيالي هتوحشينا كلنا اوعي تنسينا
_ مقدرش ياعمو دا انتوا حفرتوا مكان في قلبي مش هيتنسي ابدا المهم يلا بسرعة الفطار جاهز هروح اجيب جدو
سبته وخرجت وكاني بجري خفت اضعف حقيقي مش عاوزة اضعف نزلت خبطت علي باب جدو واذنلي بالدخول دخلت لاقيته فتحلي دراعاته جريت عليه وحضنته وبوست ايديه وعيني دمعت ڠصب عني
البيت هينطفي ياشمعه البيت
_ البيت منور بيكوا يحبيبي
هتوحشينا يابنتي
قمت قربت منها وحضنتها
_ وانتوا كمان هتوحشوني اوي بس يلا يلا بلاش غلبه الفطار مستنيكوا هروح اجهز الدنيا واشوف الانسان الالي بالمره
غمزت لجدو وضحكت وخرجت اتنفست بهدوء وروحت عند مكتبه مقدرتش روحت للدادة وعملت نفسي مشغوله وطلبت منها تروح هي وتعرفه بالفطار لو شفته وبقينا لوحدنا هضعف وانا عاوزة امشي قبل متيجي لحظه زي دي.......
حتي استخسر فيا الوداع قلبي اتوجع انه حتي مش عاوز يشوفني فطرت معاهم في هدوء وبعدين استاذنت منهم عشان اجهز بقيت حاجتي وامشي كنت طالعه اوضتي بس دادة هنية قالتلي انه عاوزني ...مشيت عشان اروحله لاقيتها وقفتني
رايحه فين يابنتي
_ المكتب مش قلتي زين عاوزني
بس مش ف المكتب مستنيكي في الجنينة بتاعته
رحت بهدوء وانا بحاول اتماسك علي قد مقدر روحت لاقيته واقف عند الورد الابيض اللي بحبه ومديني ضهره
_الدادة قالت انك عاوزني نعم !
بصلي وحسيت انه منمش من امبارح عيونه مرهقة اوي بس نفس النظرة اللي في عيونه نفس النظرة اللي مش فاهماها سكت وفضل باصصلي كتير
_ نعم !
هتمشي !
_ اه همشي
ليه
_ وليه اقعد
عشاني ...وعشانا كلنا
_مهمتي انتهت يازين
لفيت نفسي وكنت همشي لاقيته مسك ايدي كنت عاوزه اترجاه يسبني انا بقاوم نفسي اني اڼفجر فيه نفسي يقولها يقولي اقعدي بس احس اني صح انه عاوزني ولو لمرة واحدة
هتخلي بالك من نفسك
_ اكيد
هتفتكرينا
_ مقدرش انساكوا
مد ايديه يسلم عليا ومديت انا كمان ايديا فضل حاضنها بين كفوفه ايديه قالت اللي مقالوش بلسانه حسيتها مش عاوزاني امشي لاقيت قرب ايدي من وبصلي
متمشيش
_ ليه
عشان مش هقدر صدقيني مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحدة انا فكرت كتير ومقدرتش لاقيت ان وجودك جمبي اهم من اي حاجة في الدنيا ليلي انا بحبك
حسيت اني مش عارفه اتنفس او يمكن بحلم هو قال بحبك ولا انا عيانه هو دا بجد هو دا زين !
بصتله كتير اوي وكاني بستوعب اللي حصل دلوقتي وكاني رافضه اتكلم احسن يكون حلم واصحي منه
_ هو انا بحلم صح
مبتحلميش ياليلي لا دي الحقيقة اللي كانت لازم اعترف بيها لنفسي من البدايه بس انا اللي
كنت رافض او يمكن خاېف بس اكتشفت اني خۏفي انك تسبيني اضعاف احساسي بخۏفي من حبك
دمعت عيني دمعت من فرحتي معرفتش اقول اي كنت عاوزه عاوزة اصدق ابتسملي ابتسامته اللي بحبها فابتسمتله وايديه اللي بين ايديا اكدتلي انه مش حلم فضلت عيونا بتتكلم مكنتش شايفة غيره وحلاوة عنيه وغمازاته اللي يتخطف قلبي معاه بصلي ولاقيته بيقطف وردة بصتله وبصتلها
_ ودي اي حكايتها !
بداية حكاية
_ حكايه اي
حكايتنا
_ حكايتنا !
اه حكاية ليلي وزين
قلبي رفرف وكاني فراشة طايرة لفوق وكاني ملكت الدنيا بجد ضميت الوردة لقلبي وبصتله
_زين
امم
_بحبك
وقابلتك انت لاقيتك بتغير كل حياتي
تمت
nada