روايه اڠتصاب بالاتفاق بقلم سلمى المصري
المحتويات
من فم عمه فقال
عز الدين ماعاش اللي يقول عليك كدا انت اللي يشوفك يقول أصغر مني
ضربه أحمد علي راسه براحه
احمد يابكاش
حسام هو كله ضړب ضړب مفيش شتيمة
ضحك الجميع كان يجلس وحيدا فهو لايحب التجمعات
نظر له أحمد بحزن على حاله و شرد قليلا
حامد مالك يااحمد سرحت في ايه الولاد ضايقوك
كان الكل يضحك ويمرح الا هو يجلس بعيدا عن الكل كانت تنظر له من بعيد
احمد يلا ياولاد قوموا البسو علشان الناس هتبدا تيجي
قام الجميع كان عز الدين يمر بجانب مرام ودون أن يلاحظ احد
عز الدين بهمس وحشتيني اوي
ومشى سريعا مع حسام
احمرت وجنتيها بشدة
نوجا مالك يامرام
مرام بخجل مفيش
كان يبدل ملابسه وشم رائحة سجائر ولكن من أين تأتي تلك الرائحه
اما في غرفة حسام
كان حسام وعز وحازم في غرفة واحده بعد أن ابدلو لبسهم ببدل انيقه
عز الدين يمتاز بالعنين الزتونيه والشعر البنى الناعم
كان عريض المنكبين طويل القامه
عز الدين انت ياواد انت مش هتبطل شرب المحروقه دي
وأغلق الباب سريعا
حسام اضحك اضحك واحنا فاتحين الباب
خرج من الغرفة دون أن يكمل ملابسه كان بالقميص والبنطال فقط
مما كان يبرز عضلاته مما زاده وسامه
كان يريد أن يعرف من أين تاتي هذه الرائحة
نظر إلى جانبه الأيمن فهي غرف البنات ولاشئ يأتي منها
نعم تأتي من هناك
جاسم مين بيشرب سجاير
وجد نفسه يمشي حيث الغرفه وفتح الباب دون حتى أن يطرقه
حسام ابيه
ڠضب جاسم وجن جنونه
حسام مريض بالربو ممنوع له الټدخين
أغلق الباب بشدة
فزعت الفتيات الثلاثة وخرجوا من غرفهم
نوجا في حد فيكم قفل الباب جامد
ياسمين ونوجا بعد أن غمزو لبعض ايه الحلاوة دي ياميرو
مرام بجد حلوه
نوجا قمر ياروحي
ياسمين لايق انك تكوني عروسة الليله
مرام هاها
ياسمين شويه وكل شئ يبان هههههههههههههههههه
ولكن الهدوء ذاك والضحك كان يسبق العاصفة التي ستقوم بعد لحظة دخل في غضبه
جاسم بصوت عالي انا قولت كام مره متشربش القرف ده
جاسم بصوت غاضب وانت سايبه يشرب اودامك
اقترب من حسام الذي يبعد عنه اقترب أكثر ومسك ذراعه ولوها خلف ظهره وجعله في مواجهته ليكون عينه فى عينه وهو يتألم
حسام ااااااه ياابيه خلاص والله هينكسر
جاسم بصوت مرتفع انا عايزة يتكسر علشان لما اقول كلمة تتسمع
حازم خلاص ياجاسم ياجاسم ايده هتتكسر
علا صوتهم جدا خاڤت الفتيات وجرو على غرفة حسام فتحت ياسمين الباب
كان مثل بركان الڠضب
ياسمين في ايه ياجاسم
رماه جاسم بشده على السرير
حسام اه
مسك ذراعه بتالم جرى عليه عز
جاسم من النهارده مفيش كلام بيني وبينك
حسام لا ياابيه انا اسف
جاسم أخرس وانت وهو حسابكم معايا بعدين
حازم اهدي ياجاسم
جاسم اهدي ايه انتو الاثنين عارفين ان ممكن يحصله حاجه وسايبنوا
عز الدين اهدي ياجاسم احنا لسه كنا بنتكلم معاه
كان من فرط العصبيه برزت عروق رقبته
نظر وبرق بشده وزاد غضبه........
اڠتصاب بالاتفاق
الفصل التاسع
نظر إلى مرام ونوجا وزاد غضبه أكثر
مسك مرام من يدها بقوه
مرام اه اه اه في ايه
عز الدين پخوف جاسم انت بتستهبل ماسكها كدا ليه
جاسم نظر له بعين من ڠضب ايه بستهبل دي ماتحترم نفسك وأنت مالك دي اختي لما تبقى مراتك تبقى تنطق
كان الكل يعلم أنه ليس في وعيه
خفق قلب عز ومرام من تلك الكلمة
حازم وقف بينهم
حازم سيبه ياعز هو حر معاها
مسك مرام بشدة نحو غرفتها ونظر إلى نوجا پحده
جاسم وانتي كمان تعالى ورايا
نوجا پخوف حاضر
دخل ثلاثتهم الغرفة
في غرفة حسام
عز الدين وريني دراعك كدا
حسام خلاص مبقاش يوجعني
حازم عجبك التهزيق ده يعني ومحدش يقدر يقوله بم اتلم بقى
حسام بحزن خاصمني ياابيه وانت عارف لما بيقلب ويخاصمني مش هيرضي يكلمني وانا مقدرش ابقى شايفه ومتكلمش معاه
حازم هيروق متقلقش
كان يمشي عز الدين ذهابا وإيابا
حازم اترزع خايلتني
عز حاضر ياحازم براحه
في غرفة مرام
جاسم ايه اللي انتو عاملينه في خلقتكم ده
نوجا ياجاسم حفله وكل ناس بتحط ميكاج
جاسم اي ناس غيركم فاهمين يتمسح حالا فاهمه أنتي وهي
مرام حاضر ياابيه
جاسم كلام ليكي انتي كمان سامعه
نوجا بفرحة داخليه حاضر متزقش
خرج جاسم من غرفتها ودخل غرفته
جاسم هو انا ليه أضايقت هو انا........ لا يمكن انا مفيش واحده في قلبي غير إسراء....... إسراء مبقتش تفكر فيك فوق بقى ياجاسم
نفض تلك الأفكار وأكمل لبسه
أعلن باب غرفته عن مقدم
متابعة القراءة