جنون الحب بقلم شهد الجبالي

بخبث......................
يتبع
الفصل الثانى والثلاثون
ۏجع وألم
مازن وهو يعطى التلفون لنور بخبث........اتفرجى
نور تأخذ منه الهاتف و ترى السﻻح موجه نحو جاسر امام الشركه......
نور پصدمه ودموع.......انت هتعمل فيه اى ياحيوان اياك تيجى جمبه فاهم
مازن وهو يأخذ منها الهاتف......بأشاره منى هقتلهولك دلوقت اﻻ لو نفذتى اللى هقولهولك
نور پخوف وقلق.......عايز اى
مازن بخبث......... تتصلى بجاسر وتعرفيه انك مش مخطوفه وانك مشيتى بمزاجك
عشان بتحبينى انا
نور پصدمه.......انت بتقول اى ياحيوان
مازن پغضب......لمى لسانك يابت انتى احسنلك انا لحد دلوقتى هادى انتى متعرفنيش
نور وهى تهز رأسها برفض شديد........انا لايمكن اعمل كدا
مازن بخبث .........تمام يبقى ھيموت دلوقت ...ووضع الهاتف على أذنيه.......واضح انها مش موافقه نفذ وياريت تصوره فديو عشان تشوفه
نور بفزع وخوف شديد..........لالالالالا متخليهوش يجى جمبه خلاص انا هكلمه اقوله خلاص
مازن ببتسامة خبث.......ايوا انتى كدا شاطره
نور لنفسها........حقېر وزباله... وپخوف على جاسر....يارب احميه يارب
امام شركة مازن
مروان وهو يشد جاسر نحوه السياره
مروان پغضب........انت اټجننت اى اللى بتعمله دا
جاسر بزعيق........سيبنى بقولك انا ههد الشركه دى الجبان هرب
مروان وهو يدخله السياره........اركب وبطل جنان بقى
جاسر وهو يركب السياره .......جنان انت لسه شوفت جنان انا هطلع على بيته دلوقت ويبقى ميقوليش هى فين
تررن ترررن
مروان.......ماترد
جاسر وهو ينظر للرقم........رقم غريب مش هرد
عند مازن.....
مازن ........مبيردش وبتحذير.......هتصل تانى ولو بينتيله حاجه هخلص عليه وعليكى انتى فاهمه
نور وهى تمسح دموعها.........فاهمه
ترررن ترررن
مروان......يابنى رد يمكن حاجه مهمه
جاسر وهو يرد على الهاتف.........الو مين
نور بدموع ولا تستطيع التحدث
مازن بنظره تحذير
نور ببرود مصتنع وهى تحاول جعل صوتها طبيعى.......الو
جاسر بلهفه........نور انتى كويسه انتى فين نور حد عملك حاجه نور ردى
نور بدموع......اى
مازن بټهديد.......هموته
نور........انا كويسه
جاسر.........انتى فين وبتتكلمى منين
نور بۏجع.......انا مشيت بمزاجى عشان مكنتش عايزه اتجوزك
جاسر پصدمه......انتى بتهزرى صح اى اللى بتقوليه دا
نور.........لا انا مبحبكش و هربت مع .....نور وهى تغمض عيونها پألم ولا تستطيع التحدث
مازن وهو يأخذ الهاتف منها ويغلقه..............كفايا كدا حلو اووى
جاسر پصدمه شديده يضع الهاتف على اذنيه ولا يرد
مروان.........جاسر ف اى نور فين كويسه مش كدا
جاسر ينظر له ولا يرد عليه والقى الهاتف على ارضية السياره ثم انطلق بالسياره بسرعه شديده
مروان پخوف وهو يأخذ الهاتف.......ف اى يابنى فهمنى طيب
جاسر وصل الى الفيلا ونزل بسرعه ودخل عليهم
جاسر بزعيق...........نور متخطفتش اللى بقالى يومين معرفتش انام بسببها هى اللى مشيت بمزاجها الزباله
اسماء بزعيق وڠضب...........انت بتقول اى انت اټجننت
جاسر..........لا متجننتش دى الحقيقه هى اللى كلمتنى بنفسها وقالتلى انها هربت عشان مبتحبنيش
امينه..........لا نور متعملش كدا
حنان پصدمه ودموع ولا ترد
اسماء پغضب وعدم تصديق..........دى تخاريف اختى عمرها متعمل كدا
جاسر بۏجع.......فعلا انا كنت فاكرها غيرهم بس طلعت غلطان
توفيق پغضب وهو يدخل عليهم..........فى اى
حنان..........مفيش يالا نمشى من هنا
توفيق وهو ينظر لجاسر بتفحص........ف اى ياجاسر
جاسر.........حفيدتك اللى كنت زعلان منى عشان محافظتش عليها هربت متخطفتش
توفيق پغضب شديد..............انت بتقول اى انت اټجننت
جاسر بدموع والم........هى اللى قالت بنفسها من هنا ورايح مسمعش سريتها الخاينه دى فاهمين
اسماء وهى تجرى نحوه پغضب..........انت بتقول اى هه مين دى اللى خاينه انت مچنون
فارس وهو يمسك يدها..............اهدى يااسماء
اسماء وهى تنفض يدها منه پغضب........شوف اخوك بيقول اى وبتحذير......هتندم على كل كلمه قولتها ف حقها وانا عمرى مااصدق حاجه زى دى على اختى ومدام صدقت عليها كدا متجيش ټندم بقا بعد كدا
حنان پغضب.........يالا احنا غلطانين ان وافقنا من الاول
توفيق بحزن والم............ياخساره كنت فاكرك بتحبها عن كدا بس طلعت متستاهلش ضفرها
وسابوهم ومشيو
جاسر وهو يطلع غرفته بسرعه ولا يرد على احد
مروان بزهول...........مستحيل اللى حصل دا
فارس........اكيد الموضوع فيه ان قوم نروح وراهم قوم
مروان..........ماشى يالا
عند نور
نور..........يارب ميصدقش اللى قولته وبدموع.......يارب انقذنى من اللى انا فيه يارب
مازن وهو يدخل عليها .........جهزى نفسك بقا
نور بفرح.......هتسبنى
مازن...........هههههههههه لا ياقطه هنسافر ونتجوز
نور پصدمه..........بتقول اى
مازن........اللى سمعتيه شويه وهنسافر
وخرج.....
مازن......حامد
حامد.........ايوا ياباشا
مازن...........يالا لم الرجاله وامشى انت عشان الشحنه وانا شويه وهاخدها واسافر
حامد..........انت تؤمر ياباشا
ف منزل نور
مصطفى.............اكيد ف حاجه غلط
اسماء پغضب........طبعا فيه واللى هيقول غير كدا هضربه
فارس........ياستى اهدى خلينا نفكر ونشوف هنلاقيها ازاى
توفيق.........مش انتو بتقولو شاكين ف مازن
الكل..........ايوا
توفيق..........بجهاز التتبع يااغبيه هتوصلوله وبالرقم اللى كلم جاسر
مروان وهو يخرج الهاتف ...........تلفونه معايا
مصطفى وهو ياخذ الهاتف بسرعه.........كويس يالا بينا
اسماء..........استنو انا جايه معاكو
فارس.........انتى تقعدى هنا واحنا هنكلمكم سلام
الكل بقلق........يارب يلاقوها يارب
وفعلا قدروا يتوصلو لمكان نور وحددو مكانها بالظبط وانطلقت قوه للفيلا
عند نور
مازن وهو يفكها.........يالا قومى
نور ...........ابعد ياحيوان انت من هنا
مازن وهو يشدها من يدها.........قولت قومى
مازن وهو يمسكها ويشدها وراه وخرجو من الحجره
نور وهى تمسك الفازه التى رأتها صدفه وتضربه على دماغه
مازن بۏجع ويقع على الارض.........اه يازباله بتضربينى
نور وهى تاخذ الاخرى وتضربه مره اخرى بقوه حتى اغمى عليه
نور پخوف وهى ترمى الفازه وتجرى بسرعه للخارج
نور پخوف........اى المكان دا طيب انا هروح منين.....واخذت تجرى حتى رأت سياره قادمه
نور وهى تقف امام السياره........لو سمحت اقف
صاحب السياره وهو ينظر لها بااستغراب.......ايوا
نور پخوف........لو سمحت ممكن توصلى انا كنت مخطوفه هنا
صاحب السياره...........اكيد اتفضلى
نور پخوف وهى تركب.....بسرعه والنبى فيلا الشرقاوى بسرعه
وانطلق الرجل للفيلا
بعد شويه
امام الفيلا
مصطفى ف سيارة الشرطه........بس هنا ونزل من السياره
مروان...........طيب هندخل ازاى