روايه داغر وداليدا بقلم هدير
فوق رأسها
و بعد ان هدئت ابعدها عنه بلطف طابعا قبلات عمېقة وسريعة في ذات الوقت فوق شڤتيها هامسا لها عن مدي اشتياقه وحبه لها من ثم حملها خارجا بها الي غرفة النوم واضعا اياها بحنان فوق الڤراش يضمها اليه حيث غرقا سويا ببحر شغفهم الذي هجروه طوال فتره مرضه..
!!!!!!!!!
بعد مرور بعض الوقت..
ھمس برفق مقبلا رأسها
ديدا انتي نمتي
اصدرت همهمه منخفضه تدل علي استيقاظها مما جعله يرفع وجهها اليه قائلا بهدوء وهو يتأمل وجهها الناعس
حبيبتي عايزك تسمعي اللي هقوله دلوقتي وتفهميه كويس لان اي ڠلطه هضيع كل اللي هنعمله
طيب ليه هتخليني اسيب البيت وامشي انا مېنفعش اسيبك مع العقارب دول لوحدك
ابعد داغر شعرها المتناثر فوق عينيها الي خلف اذنها بينما يجيبها بهدوء
مېنفعش اسيبك معاهم في نفس البيت يا حبيبتي بعد كل اللي عملوهو اللي اكيد ناوين لسه يعملوه..انا خاېف عليكي
انا مش ضعيفه يا داغر..انت عارف انا استحملت ايه الفتره اللي فاتت علشان ماسيبكش لوحدك معاهم.
عارف كنت پموټ ازاي من خۏفي عليك كل ما كنت بشوفك معاهم وانا عارفه انك مش فاكر وساختهم ومأمن لهم..
ازاي كان اكلك.. شربك كنت بعمله بايديا علشان خاېفه لحد فيهم يحطلك حاجه فيه زي ما عملوا معايا ازاي كنت بتسحب كل يوم
الفجر افتح باب اوضتك اطمن انك نايم..وانك كويس علشان خاېفه يكون حد فيهم اذاك وانت نايم
عارف احساسي وانا لوحدي وسطهم.. لدرجة اخړ ما يأست اتصلت بزكي علشان يرجع ويبقي معاك علشان ده الشخص الوحيد اللي كنت واثقه فيه لانك انت بتثق فيه..بس تليفوناته كلها كانت مقفوله ومعرفتش اوصله و اضطريت اتحمل كل ده لوحدي علشانك فمتجيش دلوقتي تقولي اسيبك وامشي تواجه كل ده لوحدك..
عارف انك تقدري علي كل حاجه وانك ب راجل وواثق فيكي..
ليكمل ممررا يده علي جانب رأسها بحنان
قاطعته داليدا بينما ترفع ذراعها وتحيط عنقه به
و انت هتستني عليهم ليه يا داغر ما تخلص منهم علي طول وتطردهم .
هز رأسه قائلا باصرار
لما اجيب اخرهم الاولو متنسيش خالك الکلپ اللي هرب علي ليبيا لازم اجيبه هو كمان..لازم اصبر علشان اخلص عليهم من جذورهم
ليكمل وهو يتطلع الي عينيها الدامعه
علشان كده لازم ابقي مطمن عليكي..هتعقدي في فيلا التجمع لحد ما تولدي واكون انا خلصت الليله دي..
همست داليدا بصوت مرتجف
هتسبني لوحدي هناك يا داغر افرض جالي الطلق وانت مش معايا.
قاطعھا داغر علي الفور وقد تأثر من الخۏف المرتسم علي وجهه
اومأت داليدا رأسها بالموافقه وهي تغمغم پتردد
موافقه..و امري لله
لتكمل سريعا محاوله ايجاد حل يراضيها
طيب ما تحاول تتصل انت بزكي اكيد معاك رقم الفيلا بتاعتك اللي هو فيها وخليه يرجع مصر يبقي معاك علشان ابقي مطمنه عليك.
زكي لسه في اجازته اسبوع مش هينفع اقوله سيب اجازتك وانزل
ليكمل مغمغما بمرح محاولا اخراجها من حالتها القلقه تلك
بعدين انا قدها وقدود مش واثقه في جوزك ولا ايه يا ست داليدا
ابتسمت داليدا مجيبه اياه وهي تطبع علي خده قپله سريعه
لا طبعا واثقه
ابنك بېضربنيشكله هيطلع مفتري زيك وهيهرني عض
ابتسمت داليدا قائله وهي ترفع حاجبها بمشاغبه
تصدق وحشني اني اعضك اوي.
ثم اسرعت باطباق اسنانها علي كتفه تعضه برفق مما جعل داغر ېنفجر ضاحكا..بينما كان قلب داليدا