عشق الليث بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
قبل ان يغيب عن عينيها...
صفاء لنفسها احيه انا طبيت ولا ايه ...اتقلي كده يابت ههههههههه
___
فوزيه كانت جالسه تقرأ القرآن واحست بالنعاس أغلقت المصحف وقبلته واعتدلت علي الفراش لتنام ولكنها كالعاده بدأت في تذكر ماضيهاا
فلاش بااااك......
كانت فتاة صغيرة تلعب ولم يعر لها انتباه فهي اخت زوجته الغنيه ويجب ان يعتني بهما ليحافظ علي مكانته...
ماجد بتفكير انا هبعتها المدرسه الداخلية دي يافوزيه و كمان 4 سنين هتدخل الجامعه من هناك هي هتستفيد اكتر بالطريقه دي..
بس انا مش هقدر علي فراقها دي اختي الوحيدة وصغيرة...
ياحبيبتي افهمي بس كده احسن انتي عارفه اني بحب رقيه زي اختي بالظبط وعايز مصلحتها واكيد مش هضرها يعني...
نظرت فوزيه الي اختها وهي تلهو وشعرت بالبكاء ولكنها وافقت علي ارسالها فزوجها الحبيب يعرف الصح من الخطأ اكثر منها...
________________________________________
سنوات ..
كانت رقيه تدرس في جامعه القاهره واصبحت امرأة رائعه الجمال وكانت تعشق زميلها ويعشها هو وقررت رقيه ان تزور اختها التي لم تزرها منذ 3 سنوات وكانت فوزيه دائما تأتي مع الاولاد في الاجازة وفكرت في انها سوف تخبرها بحبها ل جمال والد كارمن وانه يريد ان يتقدم لخطبتها ...
احمد خالتو رقيييه ....جرا الطفلان يحتضنهاا ويقبلانها واسرعت سعديه تنادي فوزيه و تخبرها بوصول اختها اعطتها ابنتها الرضيعه وركضت فوزيه مسرعه الي الخارج واحتضنت اختها الحبيبه..
رقيه ضاحكه ايه حيلك حيلك هههههههه انا جيت اهوه انتي فكراني لسه صغيرة ولا ايه ده انا عروسه قد الدنيا..
هههههههه وحشتني لماضتك دي يازفته المهم اطلعي اترتاحيلك شويه هاه عشان انهارده كله بتاعي انتي سامعه !!
ههههههههه لا متقلقيش بتاعك انهارده وبكرة ولمده اسبوع وعندي ليكي خبر هتفرحي بيه اوي
تؤ تؤ لما اصحي
من النوم الاول ...نظرت حولها ثم سألت عن ماجد زوج اختها والتي لم تراه منذ سنين بس انشغاله في الاعمال الدائمه..
متقوليش ابيه ماجد بردو مش هنا ..
لا هنا بس في مكتبه يلا نسلم عليه الاول
ذهبت فوزيه ورقيه الي مكتب ماجد طرقا علي الباب ودخلت فوزيه ثم رقيه
ابيه ماجد ازي حضرتك وحشتني اوي
كويس اووي خصوصا بعد ماشفتك .. انتي عامله ايه يارقيه بقالي زمان مشفتكيش...
مش حضرتك بردوا اللي علطول مشغول ..معقوله 3 سنين مشوفش حضرتك ..ايه موحشتكش غلاستي...
ضحك ماجد وفوزيه ووضع يده علي وجها يتحسس نعومتها بابتسامه الذئب...
في المساء جلست فوزيه مع رقيه يتحدثان عن امور الحياة..
رقيه احم انا بحب واحد في الجامعه من زمان وهو عايز يتقدملي هو محترم اوي والله ومؤدب هو هيجي بكرة بليز يا فوزيه قوليلي لابيه يوافق..
فوزيه بذهول بتحبي واحد ...معقول يا رقيه ومخبيه عني كل ده
معلش يا فوزيه كنت مستنيه الوقت المناسب بس..
و متأكده انه بيحبك ولا بيحب فلوسك..
رقيه بسرعه لا والله هو مكنش يعرف اصلا انا بنت مين لحد سنه كامله...
فوزيه بابتسامه علي العموم هتعرف عليه بكرة وربنا يقدم اللي في الخير...
سعدت رقيه وقبلت اختها وذهبت لتنام وهي تنتظر يوم غد بفارغ الصبر...
اخبرت فوزيه ماجد عن العريس المنتظر وكان يغلي بداخله فهو يريدها لنفسه وخياله المړيض صورها بانها ملكه هو فقط....
جلس جمال مع اخيه في انتظار ماجد بيه وقد كان اخيه الكبير يشعر بازعاج من هذا التأخير
جمال بتوتر معلش يا اخويا يمكن ورا حاجه اكيد ميقصدش..
عبد الرحمن بانزعاج اسكت ياجمال دلوقتي ولما يجي سيبني اكلمه انا
دخل ماجد ببطئ وتفاخر سعدييية قدمتي حاجه للبهوات
رد عبداارحمن سريعا لا احنا مش عايزين نشرب حاجه شكرا
امم براحتكم نعم اتفضل
جمال يا استاذ ماجد انا كنت جاي اخطب ايد رقيه
والله وحضرتك عرفت رقيه منين
هي مقالتش لحضرتك ولا ايه انا زميلها في الجامعه
اااه وحضرتك لقتها في الجامعه لوحدها قلت وماله اما اضحك عليها واخد فلوسها
وقف عبد الرحمن غاضبا انا مسمحلكش تتكلم مع اخويا بالطريقة دي الفلوس دي اخر همنا تحت رجلينا يعني... بس واضح اننا غلطنا لما جينا هنااا قبل مانعرف ان كان جوا القصر اولاد اصول ولا عمرهم ماشافوه...
ماجد اخرس انت فاكر نفسك ايه ياجربوع انت انا اشتريك انت واصولك دي واتفضلوا معندناش بنات للجواز
خرجت رقيه سريعا علي اصواتهم العاليه في ايه يا ابيه مالك يا جمال
اسألي جوز اختك المحترم اللي جاي يهزئنا
ماجد اطلعي فوق يارقيه انتي متعرفيش حاجه
ده نصاب عايز فلوسك
رقيه بعند لا طبعا انت بتقول ايه يا ابيه حضرتك فاهم غلط انا وجمال بنحب بعض وهنتجوز
ماجد وانا قلت لا انتي
لسه صغيرة و كمان هو مش مناسب ليكي...
رقيه بدموع وعند اكبر لا
متابعة القراءة