في حمايه صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
قرب منها ومسك ايديها پغضب
باسل بهدوء مخيف قصدك ايه ان فارس هو السبب في اللي كان هيحصلي انطقي يا جميلة
جميلة بتردد وخوف والله يا باسل انا كنت هجولك بس خۏفت تتعارك وياه صدجني
باسل بنفاد صبر اتكلمي يا جميلة وقولي كل حاجة والا قسما بالله هتلاقي تصرف مش هيعجبك
جميلة بتهتهة وهي بتبص لباسل فارس هو اللي بعت صاحبه لاجل ما ينتجم منك علي اللي عملته فيه اني عرفت صاحبه ده اول ما شوفته والله يا باسل خۏفت اجولك لتروح تتعارك معاه
جميلة پصدمة وهي بتحرك راسها يمين وشمال وبتعيط لا يا باسل والله مش دي الحقيقة انت فاهم غلط صدقني
قال باسل كلامه وجميلة كانت بټعيط باڼهيار وهي بتنده عليه لكنه مسمعش ليها وسابها ومشي
كان نازل هشام عالسلم بعد ما بلغته الشغالة ان في حد عايزه بس مقالش هو مين وفجأة وقف مكانه پصدمة اول ما شاف بدر قاعد وحاطط رجل علي رجل وبيبصله پغضب ملامح هشام اتحولت للسخرية وهو بيبتسم وبيكمل نزول
بدر بجدية وهو علي نفس قاعدته بالعكس دي كانت المفروض تيچي من بدري بس اني اللي كنت مأچلها لاجل ما اعرف نيتك ايه
من مرتي
هشام بابتسامة امممم افهم من كدة انك عرفت طب كويس وفرت علينا كتير
بدر وهو بيقف حدانا في البلد اللي عينه تترفع في حريم غيره نخزجهاله ما بالك بجي في اللي فكر يتعدي حدوده ويكلمهم ويجابلهم كمان
بدر مسك هشام من هدومه پغضب واتكلم ببرود مخيف اني مرتي مبتخبيش حاچة عليا وحدودك اللي انت اتعدتها اني مش هعديها بالساهل اكده
خلص بدر كلامه وفجأة ضړب هشام بالبوكس في وشه فرجع علي اثرها لورا كام خطوة ووقتها اتعصب هشام جامد وبقي ينادي عالجارد بتوعه بس ابتسم بدر بسخرية وهو بيقرب منه
هشام پغضب انت فاكر اني هعدي اللي عملته ده كدة انا هوريك يا بدر
بدر پغضب المرادي بس تأديب لكن لو فكرت تتحدت مع مرتي تاني او ترفع عنيك فيها وجتها مش هيكفيني فيك عمرك يا هشام ومش هاخد فيك دجيجة فاهم ولا لاه
هشام بسخرية طب بما ان فريدة بقي قالتلك كل حاجة يا تري بقي قالتلك انها كانت علي علاقة بيا من قبل ما تتجوز رائد
بدر بثقة لاه مجالتليش لان حديتك كدب ولاني واثق في مرتي وكيف ما جولتلك يا هشام ده اخر تحذير ليك ولو فكرت بس تجرب منيها هيبجي اخر يوم في عمرك
خرج بدر بعد ما قال كلامه وهشام وقتها اتعصب وبقي يضرب ويكسر كل حاجة قدامه لما اكتشف ان بدر مش زي ما هو كان متوقع
كان قاعد فارس عالقهوة مع صحابه وبيضحكو ويهزرو لحد ما فجأة سكتو اول ما شافو باسل واقف قدامهم
فارس بسخرية وه لا عچيبة بجي المصراوي چاي بنفسه يجعد علي جهوتنا المتواضعة يا اهلا وسهلا
قرب باسل ببطئ من فارس وفجأة مسكه من جلبيته وشده عليه واتكلم بهمس قصاد وشه
باسل بتوعد لو فاكر ان عملتك هتعدي بالساهل تبقي غلطان انا بس المرادي هقولهالك ببوقي لكن لو فكرت تكررها مرة تانية صدقني مش هسيب فيك حتة سليمة زي علقة المرة اللي فاتت ولا نسيت
فارس پغضب انت بتجول ايه ااني مش فاهم حاجة واصل من حديتك ده
باسل بسخرية وصوت مسموع لا انت فاهم كويس اوي ايه ده هو انت مقولتش لصحابك اني انا اللي كنت معلم عليك اخر مرة عموما ملحوقة
قال باسل كلامه وضړب فارس بالبوكس فوقع عالارض وصحابه كلهم بقو يضحكو عليه فبصلو باسل پغضب وسابه ومشي وبقي يتوعدله فارس وهو متابعه بغل
.
دخلت فريدة اوضتها بعد ما نيمت معاذ ابنها وكانت بتدور بعنيها علي بدر بس ملقتهوش فافتكرت الاوضة اللي بينام فيها من وقت اللي حصل فراحت ليه وخبطت عالباب ودخلت بس ملقتوش فاستغربت وقررت تدخل الڤراندا تشوفه وفعلا شافته واقف بينفخ سيجارته وهو سرحان وباصص للفراغ
فريدة بصوت جذاب بدر
بدر وهو مغمض عنيه همليني لحالي دلوك
متابعة القراءة