روايه غزاله الشهاب بقلم دعاء احمد
-حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب وكان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
بعد شهر ونص تقريبًا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب وهو نايم، فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة.
قربت منه وحطت ايدها على خده بنعومة، شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم، اتعدل وسند رأسه على دراعه
:- ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا، صباح الخير
غزال بابتسامة:صباح الورد...
شهاب:- تعرفي أن شكلك بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب:-طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي وأنا صاحية من بدري
شهاب:-اي دا بجد
غزال:شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة وشطورة
شهاب:- دا من بختي الحلو...
غزال:- طب الحمد لله... ياله بقا قوم فوق كدا وصلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب بص في الساعة بنوم وشدها لحضنه بسرعة، غزال بصتله باستغراب وهو بيغمض عنيه:- لسه بدري على فكرة خلينا ننام شوية كمان وبعدين أنا احتمال اتأخر النهاردة في المصنع وهتوحشيني خليكي كدا في حضڼي شوية.
غزال ابتسمت بحب وهي بتحضنه وبتتغمض عنيها... مر حوالي نص ساعة الباب خبط،كانت غزل نايمة وشهاب هو اللي صاحي وكأنه مكنش اصلا عايز ينام لكن كان عايز يفضل جانبها.
شهاب:-مين ؟
هند بجدية:-انا يا شهاب.... جدي بيقولك ياله أنت وغزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب:ماشي يا حبيبتي
هند نزلت وهو صحا غزال وقام اخد دش وجهز وهي جهزت نفسها ونزلوا سوا.
غزال بحماس:صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب وهو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة وسعيدة وباين حبها لشهاب وحبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان وخف الحمل عن قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل.
قعدوا يفطروا وبيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة غريبة لكن مكنتش مبينه ليهم وهي بتتكلم معهم.
حليمة:- طب وأنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب؟
هند بدهشة:-عريس اي؟!
حليمة:- واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع وعايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول...
هند سكتت وهي بتبص لقاسم باستغراب وضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي وهم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدة:و اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم...
شهاب بجدية وصوت عالي:-هند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير.... احترمي وجودنا على الأقل.
هند:- أنا مقصدش يا شهاب.
شهاب ابتسم بهدوء وبص لجده وأمه:- أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه... وبعدين أنا لحد ما يجي يتقدم ويدخل البيت من بابه كأنه محصلش حاجة أختي مش قليلة...
هند ابتسمت بسعادة وهي بتبص لشهاب وهي فرحانة
الحج محمود:- اسمه ايه يا قاسم وتعرفه منين؟
قاسم:- أنا وهو كنا بندرس سوا في الكلية في مصر اسمه حسين يسري... مكنش في تعامل كبير بينا لكن شاطر وكان من اوائل الدفعه ذكي لكن فيه حاجة.
شهاب:إيه هي؟
قاسم:أحيانا بشوف أنه بيشرب سجاير اه مش على طول بس...
شهاب بمقاطعة وعصبية:-مبسش يا قاسم... الموضوع دا يتقفل..
غزال بصتله باستغراب من رده فعله وبصت لهند اللي ابتسمت