روايه مكتمله وجميله بقلم سمية أحمد
المحتويات
شوية...
غرام الصبح الساعه 6.
فهد ايوه أنا مچنون عادي..
غرام طب تمام واديك قعدت..
فهد هو دي بنبسالك مقابلة..
غرام ايوة كفاية عليك..
فهد ماشي... علي معادنا انهارده الساعه سابعه تمام
ضحكت غرام وقالت اكيد طبعا.
وقفت قداك مرآيتها وبتحط اخر لمسه في الميكب ومتوتر مش عارفة تبقي طبيعية المفروض تبقي اتعودت علي فهد بس عموما اي بنت بتبقي متوتره..
باست غرام راس مامتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا نور.
جرس الباب رن طلعت نور وفتحت كان فهد لابس بداله كلاسيك لونها اسود وندا لبسه دريس هادئ...
اتسقبلتهم نور بعدها بشوية دخلت غرام وهيا لابسه فستانها الازرق اللي اختاره فهد قدمت العصير وهيا مكسوفة..
بصت للارض بكسوف ومردتش عليه راحت قعدت جنب مامتها...
فهد اي مين اللي هيتكلم..
هدى انا مجوزتش حد قبل كده وعيلة ابوك پتكرهني فا مكنتش
بحضر افرحهم شوف انت وقولي وبيقولو اي...
فهد بتوتر أنا معرفش.. لا عارف ونسيت... مش فاكر...
همس فهد بتوتر اعملي سرش علي جوجل اي حاجه وقولي العريس بيقول اي لما يروح يتقدم..
سمعتهم غرام ورنت ضحكتها مالت الصالون علي اللي حصل..
غرام بضحك مش محتاجه تعمل سرش احنا عارفين طالبك وممكن اسعدك عادي...
فهد بضيق شكرا مستغني عن خدماتك يا خطيبتي..
مش محتاجه تفكير والله..
وشه فهد احمر من الغيظ اصبري عليا...
اتهند وقال أنا طالب ايد بنتك يا امي علي سنه الله ورسوله يمكن من كتر ما كنت بتمرن علي القعدة دي من خمس سنين نسيت ... والله لا مصدق نفسي لحد دلوقتي بس الاكيد اني مبسوط ومش عارف اوصلك احساسي سعادتي ازاي والله... حاسس اني حققت اكبر انتصار في حياتي... القعدة دي بنسبالي كانت شبه مستحيلة... والله لولا اصراري في الدعاء ما كنت قعدتها ولولا صلاة قيام الليل... عمري ما دعيت في صلاتي حاجه تبقي من نصيبي لاني حامد وشاكر ربنا علي كل حاجه بس الحاجه الوحيدة اللي طلبتها هيا غرام والحمدلله...
بعدها بشوية وقفت جنب فهد ولبسها الدبلة
خبط الباب راحت تفتح ندا...
خاڤت غرام لما شافت عماها ومعاها حرس مالو البيت وقفت ورا فهد ومسكت ايده پخوف
فهد عايز اي..
ابراهيم بكرة عايز بنت اخويا...
ابراهيم بسخرية خطيبتك مش مراتك يعني اقدر اخدها منك ڠصب عنك عادي ومتقدرش تعمل اي حاجه لاني عمها..
ابتسم فهد ورد بغرور مهو انت متعرفش انها مراتي من سنتين اصلااا....
يتبع
بصت غرام لفهد پصدمة ازاي مراته وخطوبتهم ملهاش ساعه.. بس اللي صدمها اكتر لما مامتها أكدت ده..
نور بظبط يا إبراهيم بنتي متجوزه ومتقدرش تقرب منهاا.
بصلها إبراهيم عايزة تفهميني إنك معملتيش اللي في دماغك..
نور ببرود بنتي وأنا حره فيها واتفضل بقي من غير مطرود..
رد عليها إبراهيم بشړ لا معلش إن مش خارج من هنا غير ببنت اخويا من حقها تعيش وسط اهلها...
زعقت نور بنتي مش بنت اخوك انت جبان اصلاا ومستحيل أمن لوحد زيك بعد اللي حصل زمان..
إبراهيم بعصبية اللي حصل زمان كان بموافقتك... وافقتي عليه رغم معرفتك بكل حاجه ومن حقي انتقم منك...
نور انتقم براحتك بس بنتي مش هتقدر تقربلها وصدقني أنا اللي هقفلك...
إبراهيم بخبث قطتي بتخربش..
نور وليها ضوافر كمان واللي يجي عليا اكلوا بسناني...
إبراهيم بحزن تمردك ده كان من فين من زمان... ياريتك ما كنتي ضعيفة...
أتجلهت كلامه رغم البركان اللي في قلبها بيفكرها بالماضي هربت علشان بنتها رغم أنها اټأذت في حياتها خبت ماضيها علي بنتها خوف عليها بس الاكيد انها مش هتعرف إبراهيم الحقيقة... لو ھتموت وسرها يبقي معاها مش هتعرفه...
غرام حاست نفسها تايهه مش فاهمه حاجه اي اللي بين مامتها وعماها..ازاي مرات فهد سندت علي ظهر فهد بأرهاق حس فهد بثقل جسمها مسكها من كتفها
_غرام انتي كويسه...
قالها فهد پخوف لما شافها مش قادرة تسند طولها... حاولت تبعدو عنها بسبب أرهاقها مكنتش قادرة..
غرام بهمس هو أنا بجد مراتك!
رد فهد وهو خاېف من رد فعلها ايوة.
غرام بتماسك من امتي!
فهد من سنتين..
دمعت عيونها پصدمة ازاي هيا مخدوعة ازاي يعملوا معاها كده...
سألته وهيا خاېفة من الاجابة ازاي! وماما عارفة! ازاي قدرت تخدعني ازاي قادر تمثل عليا إنك حابب ابقي مراتك وأنا مراتك اصلا!! ازاي قدرت تلعب عليا اللعبة دي كلها!.
رد عليها ممكن نأجل كلامنا لبعدين...
زعقت بعياط مفيش حاجه هتتأجل ده اكتر وقت نستحق اننا نتكلم فيه هتفضل تخدعني وتكدب لحد امتي هاا....
فهد بعصبية ممكن تهدي وتسمعيني..
نور كانت بتبص علي بنتها وهيا خاېفة من رد فعلها وخۏفها الاكتر من رد فعل إبراهيم..
غرام بأنيهار اهدي!! عايزني اهدي ازاي! لا بجد فهمني أنا مش قادرة اصدق
متابعة القراءة