قصه جميله بقلم ايه محمد
المحتويات
عنك كتير..
فريد اتمني اتمني تكون سمعت عني و عارفني كويس..
طارق عارفك علشان كدا أنا جاي بهدوء عاوز البنت وهمشي من سكات..
فريد بنت!! مين بالظبط
طارق زهره.. انا عارف إنها هنا
فريد بتعجب زهره! مفيش حد هنا بالإسم دا!
طارق الطباخ اللي عندك
فريد زاهر!! انا طردته! علشان كان عامل مشاكل و انا بصراحه قلقت علي سمعتي ومكانتي..
فريد طب فكر بس تخطي خطوة واحده جوا بيتي من غير ما اسمح ليك
طارق بصوت عالي متتحدانيش يا فريد.. انا عاوز البنت ومستغني عن اي مشاكل تانيه.. انا مش هأذيها..
فريد تؤ.. انت مش هتلمح طيفها حتي..
طارق تهمك هي في ايه!! انا بحبها و هتجوزها.. هي خاېفه مني مفكراني هأذيها بس أنا مش هعمل كدا..
طارق بضحك أنت إيه!! ماشي.. ماشي يا فريد انا هوصلها بطريقتي بس إفتكر إنك انت اللي بدأت العداوة دي..
طارق مشي وهو بيضحك بهيستيريا و فريد باصصله ببرود لكن عقله بيفكر إنه لازم يبلغ عنه بسرعه كبيره علشان يضمن الأمان لعيلته
و هدفه الأول والأساسي كان ريان.
علي طارق و برغم مراقبته ليه مقدرش يوصل ل ريان اللي متأكد إنه علي علاقة بيه..
مر من قدام أوضتها و بصلها بهدوء و هي بتظبط الباروكه اللي علي رأسها و بتحاول تخلي شكلها طبيعي..
زهره التفتت علشان تخرج و اټصدمت لما لقت فريد في وشها..
زهره حضرتك بتعمل ايه هنا!! و معلشي انت عارف كويس اوي انك مينفعش تقف كدا لأنه ميصحش!
زهره بتدور عليا ليه!
فريد بضيق إعتذري.
زهره پغضب بس أنا مش غلطانه أنت اللي غلطت ومستني مني اعتذر!
أنا معتقدش أبدا أنه من الذوق ولا من الأدب أنك. يعني لو حتي عديت صدفه أنت.. لو لو سمحت أخرج برا الأوضة..
فريد سمعيني بقي كنتي بتقولي ايه!
يتبع..
الحلقة الرابعة
فريد بصلها ببرود و هو بيقفل باب الأوضة و زهره فتحت عينيها پصدمه وخوف كبير و اتراجعت لورا
فريد سمعيني بقي كنتي بتقولي ايه! أنا عاوز أعرفك إني لو عاوز أذيكي مكنتش هستني كل الوقت دا و بصراحه انا حاسس بالإهانه انك فاكراني شبه الحيوان اللي اسمه طارق مع انك هنا تحت حمايتي و بسببك واجهت مشاكل انا في غني عنها بس النظره دي حسستني بالإهانه و أعتقد إنك مدينة ليا بإعتذار.
زهره بدموع أنا أسفه لو ضايقتك أنا مش قصدي.. بس أنا مش قادره اغير اللبس دا..
فريد يبقي أكيد وراكي حاجه.. چريمه!
زهره والله أبدا أنا وضعي دا ڠصب عني أنا بحس بالأمان وأنا كدا بقي في حاجز بيني و بين لبسي الطبيعي أنا نفسيتي تعبت من اللي مريت بيه..
فريد حاولي تكسري الحاجز دا هنا في البيت دا أنا بوعدك بالأمان انا هحميكي..
فريد خرج من الأوضة وسابها لوحدها.. قعدت علي سريرها وأخدت نفسها بهدوء لثواني و بصت لنفسها في المرايه ولكنها قررت تخرج زي ما هي..
خرج فريد من أوضتها وهو بيفكر في ردة فعله الغريبةمبالغته في الإهتمام بيهافي الاخر هي مجرد بنت بتشتغل في بيته وبيحميها
فريد وأنا مالي تفضل كدا ولا لا ما هي حره.. انا كل اللي يهمني أعرف كل الحاجات اللي هي مخبياها بس مش عارف هعمل كدا إزاي.
في المساء.
أحمد زاهر إزيك أخبارك ايه!!
زهره بإستغراب بخير يا أستاذ أحمد..
أحمد تجرب!
زهره دي إيه!!
أحمد بص دي أكله هندية بس هي يعني بټحرق شوية.. جربها هتعجبك..
زهره لا شكرا..
أحمد يا جدع جربها يمكن تعملنا زيها..
زهره بتردد طيب..
زهره أكلت من الأكله واللي كانت حاره جدا لونها بدأت يتغير من الحراره العاليه أحمد مد إيده بإزازة مايه و أخدت منها رشفه بسيطه ولكنها ادتها لأحمد تاني بعد ما استذوقت طعمها..
زهره دي اي دي فيها كحول!!
أحمد أكيد لا يعني دي مايه فواره بس فيها شوية إضافات طعم دي مناسبه جدا لتهديه الحړقان بتاع الأكل. خد أشرب..
زهره هات أنا مكانش لازم أكل حاجه معرفهاش
أحمد بخبث ولا تشرب حاجه متعرفهاش.. غبي..
أحمد إتراجع بعيد عن المطبخ بعد ما اخد باقي الإزازه زهرة قعدت علي كرسي السفره الصغيره في المطبخ وهي بتحاول تاخد نفسها بهدوء..حست بتقل في دماغها و من بعيد ظهر فريد وهو بيبص لأحمد بضيق
فريد تمام إمشي أنت..
أحمد إنت بتفكر في إيه!! وعاوز من زاهر إيه!!
فريد كان حاسس بالضيق و الزعل من خطته حس بندم كبير لكنه وقت تفكيره مكانش متوقع انه هيحس بكل السوء و الحزن دا لما
يشوفها في الوضع دا بتفقد سيطرتها علي نفسها لحظه بعد لحظه..
دخل المطبخ و سحبها من إيديها ناحيه الباب الداخلي ليه و خرج بيها للجنينه ولكنه مكانش متوقع إيه هيكون تصرفها ف قرر أنه يبعد بيها عن البيت
سحب إيديها لحد العربيه و اتحرك بيها لحد ما وصل لمكان بعيد عن البيت..
وقف العربيه و استدار ليها كانت ساكته وهاديه ولكن حركاتها مش متزنه عينها بتفتح وتقفل بصعوبه
فريد زهره!
زهره بدوخه ااه زهره أنا زهره..
فريد أنتي عارفاني!!
زهره أستاذ فريد اللي هيحميني..
فريد بإنتباه من مين!!
زهره طارق طارق..
فريد طارق أذاكي إزاي يا زهره!
زهره أذاني إزاي!! هو قالي هخليكي ټموتي كل يوم بالبطيئ..
فريد وأنتي خاېفه منه
زهره خاېفه أوي.. خاېفه بس أنت هتحميني صح!!
فريد بهدوء هحميكي يا زهرة..
فريد رجع بيها تاني للقصر لو كان في حاجه مستخبيه وراها كانت هتقولها أكيد وهي تحت تأثير المخدر و دا حسس فريد بالندم أكتر و إحساس كمان بالذنب..
رجعها لأوضتها وهي لسه لابسه الباروكه و الذقن وكل شئ زي ما هولأنها مش هتفتكر اللي حصل بمجرد أنها تفوق
في اليوم التاني زهرة فتحت عينيها لقت نفسها في سريرها وبرغم إنها مش فاكره إزاي جت ليه لكن لعلها غفت وهي مش متذكره
أخدت شاور علشان تبدأ يوم جديد وقفت قدام المرايا و إيديها كانت بترتجف من القرار اللي أخدته إنها تتخلي عن قناعها و ترجع تاني تثق في الناس
خرجت من أوضتها للصالون اللي الكل كان مجتمع فيه و الجميع بصلها بإستغراب..
لابسه بلوزة طويله لبعد ركبتها وبنطلون واسع بصلها بنظره مختلطه بالإنبهار و الصدمه و كمان الندم لأنه من غير قصد شاف شعرها أكتر من مره وهي في غير وعيها
تدارك لغبطته بسبب نظرتها ليه اللي بتترجاه أنه يشرح الموقف لعيلته
فريد جماعه.. اقدم لكم زهرة اللي هي نفسها
متابعة القراءة