قصتي مع ابني كامله
على كتفي ويسألني ماذا بي ..رفعت عيناي لأجد المقرىء صاحب الصوت الجميل الذي صلى بنا صلاة الفجر شاب وسيم يشع نور الرضى من وجهه ..فعانقني
بحرارة وبادلته نفس العناق وأنا مستغرب من تصرفه فهمس في أذني قائلا
كم إشتقت إليك يا أبي ..أنا إبنك محمد ألم تعرفني
ياااه لم أعرف إبني الذي بلغ من العمر 25 سنة .... إبني القريب مني وأنا البعيد عنه
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا وأصبح لدى أبي طابق ثاني.
و فتاة جميلة تقول لي أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت فأجابتني أنا زوجة محمد!
زوجة إبني هاته قامت بتحميم أمي وغيرت لها ملابسها ... إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت ضړب نفسي كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا
فأجاب إبنك محمد قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا وشكرا على الأموال التي كنت ترسلها لنا...
إستغربت أنا طردت محمد من المنزل ولم أرسل أية أموال لوالداي ثم دخل إبني حاملا معه أكياسا من الخضار والأكل وقام بإعطائها لزوجته قائلا لها أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي.
قبل يدي ...وقال لي إ انت أبي وبرك واجب علي وسامحتك ...و ما رأيك في أن نعيش كلنا في بيت جدي .. فوافقت على رأيه ...
الحمد لله أعيش الٱن أنا وزوجتي مع والداي وإبني محمد وزوجته الحامل...
قصصت عليكم قصتي بوقائعها لأجل أن تكون عبرة للآباء
والأمهات الذين يميزون بين أولادهم في المحبة والمعاملة ...
التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد والغل والكره والحسد.
بروا أبناءكم ليبروكم فلا ندري من هو الأقرب إلينا منهم
إذا أتممت القراءه صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم