روايه فاطمه وخالد (قصه حقيقيه)
يوم مرض عبدالرحمن
وبمسح كل يوم وبنضف ومفيش فايدة
جارتي قالتلي ومجاش فبالك
ان ممكن يكون حد ازيكم وعاملكم عمل
ابنك مفيش دكتور عارفله دوا
وريحت شقتك زي الصرف الصحي وحالكم في النازل
ايه رأيك انا اعرف ست مبروكة
وسرها باتع ايه رأيك نروحلها ونحكيلها حاكيته
وربنا يجعل الشفا على اديها
أنا رفضت بشدة لان خالد
لو عرف حاجة زي كده ممكن يطلقني فيها
تشوفي حل حالكم بقى يصعب على الكافر
جارتي مشيت وسابتني فحيرة كبيرة
أنا مقدرش اعمل حاجة من ورا خالد حاصة انه راجل عارف ربنا
ولا يمكن يرضى بحوار الست المبروكة دي
وفنفس الوقت قلبي وعقلي متقطعين على ابني
وحالته الي في النازل
وقررت اقول لجوزي واشوف رأيه ولما جه بالليل
قولتله وهو طبعا ماقتنعش وقال ده ابتلاء من ربنا
قولتله يا اخوي كلها اسباب
واحنا مش هنروح لدجال ين ميعرفوش ربنا
احنا نشوف شيخ يرقي الولد
والبيت وهو مردش على قام وسابني
وتاني يوم الصبح صحينا على صوت
صړاخ عبدالرحمن وماسورة ماية فاتحة من معدته
وبيرجع المية الي ريحتها وحشة دي
وبيزوم بصوت عالي
وحالته دي خلت جوزي اقتنع وراح لحماي فورا
لعبدالرحمن وريحة الشقة وكل شئ
وهو كان يعرف امام مسجد وبيرقي بالقران
وقال لجوزي انه كان زميله في الشغل وراجل عارف ربنا
واتعلم الرقية من والده وبعيد كل البعد عن شغل الدجل والشع وذة
خالد وافق فورا وحماي اتصل بالشيخ الي طلب منه
يجيبله عبدالرحمن وييجي يزوره حالا في البيت
وبالفعل قام حماي وجوزي وهم الاتنين عدوا عليا
كان راجل عادي ومش زي الدجال ين
الي بيظهروا في الأفلام بهدوم مقطعة وحواليهم
بالخور في كل مكان
لا ده كان راجل نضيف ولابس قميص وبنطلون
وبيته شغال فيه القران من اول ما وصلنا
الشيخ اول ما شاف عبدالرحمن هيكل عظمي
ونظراته شارده سالني انا احكيله الي حصل
وبعد ما عرف كل حاجة من أول الحلم لحد ما جيناله انهرده
وقال دي مية مقروء عليها قران مټخافيش منها
اول ما عبدالرحمن شرب المية كان پيتألم
بس اصرينا عليه وخلص الكوباية وبعدها بدأ ېصرخ
ويتولى في الأرض وطلب يروح الحمام
واول ما دخل رجع لاول مرة مية سوده وريحتها مجاري
وحجات تاني غريبة استحالة تكون موجودة
وشه رجع عبدالرحمن فايق واحسن مما كان
لما وصلنا عند الشخ والشيخ قال لزوجي
ابنك كان معموله سح ر سفلي بالم وت
والي عمل السح ر عمله على جزئين حاجة
من اثره هدوم او اي شئ ورماه في مجاري
وحاجة تاني لازم تكون ملازمه
ابنك علشان السح ر يتجدد وميتفكش الا بم وته
وطلب مننا انه يروح معانا حالا للبيت
لان الولد لو قرب من الحاجة التانية الي معمول عليها السح ر
هيرجعله السح ر تاني واول ما وصلنا دخلنا
اوضة عبدالرحمن وقلبناها كلها واحنا بنفتش الشيخ
لقي الحظاظة الي فيها
جمجمة واول ما مسكها
وشمها استعاذ بالله وحطها في مية وملح وقرأ الرقية
وبعدين ۏلع فيها لحد ما اتفحمت ورماها في الحمام
ورجع سال عبدالرحمن
انت جبت الحظاظة دي منين دي هي الشئ الي
مكتوب عليه سح ر وطلاس م علشان ېأذوك
عبدالرحمن قال بصراحة انا مجبتهاش دي عمتي
كانت عندنا من فترة وجابتلنا هدايا وادتني الحظاظة
دي بدون ما ماما او بابا يشوفونا
وقالت ان هي جابتهالي لان الشباب في سني
بيلبسوها وقالت متقولش لبابا
لانه مش بيحب الحجات دي
انا هنا انفج رت وقولت عايدة عايزة تم وت
ابني ده ليلتها فعلا باتت في اوضته
يبقي خدت حاجة من هدومة حاسدة
ابني وحاقدة عليه ومستكتراه هو وابوه على
وتاني يوم جوزي راحلها البيت وواجها وهي مانكرتش وقالتله ايوه هي پتكرهني وپتكره ابني لانه احسن من بنتها وعنده كل حاجة ومرتاحين وهي وبنتها مش شايفين الراحة جوزي ضربها بالقلم وقالها انا هعتبرك مۏتي وملش اخوات وبعد فترة عايدة اطلقت ورجعت تعيش مع حماي وحماتي في البيت ومن يومها بطلنا نزورهم بسبب وجود عايده عندهم بس هم ديما بيزورونا ماحنا خلاص استحالة نأمنلها تاني
اما عايدة وبنتها فحالتهم ما اتحسنتش خالص من اسوء لاسوء للاسف لأن الي مش بيرضى بقضاء ربنا بيوث السخط والإنسان ملوش من أمره شئ وكله بيد الله وحقيقي أنا مش عارفه إيه الي يوصل إنسان لمرحلة الكفر لمجرد إنه يأذي حد تاني