روايه كريم وليلى بقلم احمد ابو الحسن
المحتويات
وقامت قرصت خدودي وقالتلي ياختي كميله
انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده انا بدأت أعرق وأتوترت
وطول ماهي جنبي حاسس اني باكلها بعيني..ومش عايز ابقى اوفر هي جميله صعب تشيل عينك من عليها بس لازم اخلي بالي من نظراتي عشان العين ما بتكدبش حاولت اقول اي حاجه تبرر نظراتي ليها واهو نبقى بنتكلم بدل ما انا باصص عليها وساكت
أه كنت متجوزة..وأنت متجوز
ولا خطبت قبل كده
بعدها فضلت ساكت وبشرب العصير وحاسس بضربات قلبي بتزيد لسه مش مستوعب اني سهران معاها وانها قاعده جنبي لقيتها بتقولي وهي باصه في عيني
مكنتش اعرف ان سني هيوترك كده
لا ابدا خالص ولا يفرق معايه بس انا عشان اول مرة فمتوتر
اول مره ايه !
ايه اللي انا بقوله ده ! انا كده بوظت الدنيا على الاخر جيت اكحلها عميتها.. ما جايز تطلع عايشه بره او بنت ناس وده طبيعي عندهم وبتتعامل على طبيعتها هو انا عشان دخلت البيت يبقى هعمل حاجه عيب
وبعدين بقى في لساني اللي عايز يتقطع ده
لقيت ملامحها بتتحول من ابتسامه للجد وبصت لكوبايه العصير في ايديها وهي بتحرك صوباعها بشكل دائري على حواف الكوبايه من فوق
ومين قالك إننا لوحدنا!!.
حسيت ساعتها اني مش قادر اتحرك من التوتر سامع صوت ضربات قلبي عماله تزيد وجسمي بدأ يسخن بصيت عالقطه مالقتهاش واقفه مكانها وسمعت صوت خطوات جايه من ورايه لاكتر من شخص عايز احط ايدي في جيبي افتح الموبايل واتصل بالكاشير
كل ده وهي لسه حاطه ايدها على كتفي وحاسس بدفا أنفاسها وخاېف ابصلها.. عيني قدامي ومش قادر ألف وشي ناحيتها لحد مالقيت أيد بتتحط على كتفي التاني
قومت اتنفضت من مكاني طلعت ست كبيرة وشيك جدا ومعاها واحده تقريبا في سن ليلى وشبهها فضلت باصصلهم هما التلاته وانا بنهج كأني كنت بجري
مش تقولي ان عندك ضيوف
فردت ليلى وهي بتحاول تمسك نفسها من الضحك
أه نسيت أعرفك ده الباش مهندس كريم أسرع دليفري في مصر لدرجة أنه بيجي من قبل ما يدوله الاكل
أنا هنا فضلت ساكت وحسيت باحراج وهي لاحظت ده فسكتت
أعرفك مدام فريدة وفي بعض الاقوال ماما
وشاورتلي على البنت اللي جمبها
ودي دكتوره بسنت أختي الصغيره
لقيتهم بيمدوا ايديهم يسلموا فسلمت عليهم وانا برحب بيهم بشكل فورمال
لقيت مدام فريدة بتقولي
وجيت على هنا ونسيت الاكل ! وأنا أقولي ليلى ماقالتلناش تعالوا اتعشوا ليه
انا بعتذر جدا.. بس من فرحتي لما ليلى اتصلت بالمطعم وعرفت ان الاوردر في فيلا 67 طيرت على هنا على طول..
سكت بعدها وهي سكتت وبصت لليلى لحد ما ليلى اتكلمت
عالعموم انا كلمت مطعم تاني وزمان الاكل على وصول عشان نتعشى سوى
ساعتها انا حسيت أني لازم أمشي
طيب انا هستأذن أنا وفرصة سعيده وأسف لو أخرت العشا
لقيت ليلى مسكتني من ذراعي
لا تمشي فين احنا هنتعشى سوى
هنا افتكرت الاوردر اللي كانوا بيطلبوه فرخة كامله أكيد كل واحده بتاخد ربع بس كده في ربع زياده اكيد في حد تاني
قولت ابينلها بقى اني نبيه وواخد بالي بس مش دلوقت
اوكي زي ما تحبي
وفعلا الجرس رن وهي راحت فتحت والاكل بدا يتحط عالسفرة وانا خلاص بقيت مسلم امري لليوم الغريب ده
قعدنا عالسفره كلنا وكانت جايبه فرخه وربع كل واحد خد ربع وفي ربع زياده في طبق جمبهم بس شكله غريب وبدات ليلى تقطع الربع ده فتافيت قولت اكيد عندها ابن او بنت صغيره وسالتها واحنا بناكل
انتي ماقولتليش انتي بتشتغلي ايه
انا مهندسه ديكور
وانا أقول ديكورات الفيلا جميله كده ليه !
ابتسمتلي وكملت اكل حسيت
متابعة القراءة