روايه كوميديه وجميله بقلم روني محمد
والورد ونوع الشكولاتات الي بحبها والظرف الى جواه بحبك يا رينو ..
خلصت امتحانات .. ورجعت البيت الغريب بقى ان ماما من اخر مرة مجبتليش عريس تانى وكانها خلاص فقدت الامل فيه ..
زهقت من البيت ونزلت عشان اقابل دنيا بعد ما اقنعتنى انها هتجبلى ترتاية عشان عيد ميلادى ركبت تاكسي ولما وصلت ودخلت الكافيه اتفاجات انه فاضي مفيهوش ناس كنت هرجع بس لقيت المدير بينادى عليه وبيقولى
اده انت تعرفنى
ايوه المطعم كله محجوز باسم حضرتك ..
استغربت معقول دنيا هتصرف وتحجزلى مطعم ده البت باين عليها ورثة بقى ..
فجأة النور قطع وشاشة التليفزيون نورت ولقيتها بتعرضلى صورى وانا صغيرة اده مش ممكن دنيا تعرف تجيب الصور دى استنوا ده رافت كان معايا فى معظم الصور تقريبا .. لقيت حد بيخبط على كتفى الټفت لقيته هو رأفت ماسك ترتاية وبيقولى
اا انت الى عملت كل ده
هز دماغه وقالى اه أنا .. وانا كمان الى كنت بجيب الورد ...
ابتسمت وانا بقوله
مانت اتعلمت الكلام اهوه وبطلت تتوتر لما تشوفنى ..
احم تتجوزينى
بصراحة بعد الورد والحركات دى هفكر ..
لقيت ماما ظهرت من العدم وقالت
نعم هى لسه فيها تفكير .. تعالا يا سيدنا الشيخ اكتب الكتاب ..
ماما لا اتجوزوا الاول وبعدين اتخطبوا براحتكم يا بنتى الخطوبة بتيجى بعد الجواز ..
نعم هو مش كان الحب الى بيحى بعد الجواز
لا الخطوبة ...
صوت المأذون وهو بيقول
يلا يا عروسة عشان تمضي ..
وبعد شوية المأذون خلص ومشى اما رافت قرب منى ومسك ايدى وقال
مبروك عليه انتى يا رينو ..
رديت وانا مكسوفة وقولتله
الله يبارك فيك ..
تمت ...