قصه ممتعه وجديده بقلم ندى مهينه

سليم أشتري الفستان اللي عاوزه وطلعو روحو.
الساعه 8 مساء..
نائل طلع ديالا لحد ما عملت الميك أب وجاب شال وغمض بيه عنيها وقالها أنه عامل حفله ومش عاوزها تشوف الفستان اللي هتلبسه وبعد وقت طلع نائل عشان يجيب ديالا ولما شافها فضل مبحلق فيها قد أيه هي جميله بالفستان والحجاب.
عينيه دمعت من الفرحه وحس قلبه بيدق جامد كل ما بيقرب منها مسك أيديها بين أيده وباس فوق رأسها بهدوء أيه الجمال ده سبحان الخالق المبدع.
ديالا بكسوف أبتسمت وبعدين أردفت بتساؤل مش هتشيل بقا الشال ده عاوزه أشوف نفسي!!
نائل بابتسامه حط ايده في ايديها ثواني هننزل وهتشوفي كل حاجه.
أظن كده أتضح الامر وأظن بردو أنكو بهايم ومفهمتوش حاجه
تحت عند الضيوف كله كان منبهر بمنظر الحفله وأكتر حاجه كانت ټخطف القلب منظر البحر والانوار اللي عليه كان منظر جميل فوق الوصف أما سليم كان واقف يرحب باهل نور اللي موجودين في الحفله لسبب هتعرفوه بعدين.
وبعد ما رحب بيهم بيبص حوليه مش شايف نور طلع لاوضتها وقعد يخبط بهدوء وهو ماسك علبه في ايده نور!!
نور سمعت صوته من هنا وفتحت في العياط من هنا عاوز ايه من زفته!!
سليم باستغراب من نبره صوتها وخوف نور في أيه فيكي حاجه أنتي كويسه
بټعيط أكتر أنا كويسه وملكش دعوه بيا ويلا روح للسنيوره بتاعتك اللي جايبلها الفستان.
سليم أبتسم بمشاكسه معني كده هي بتغير عليه طب أفتحي يا مجنونه ديالا قربت تنزل وغير كده عاوز أخد رايك في حاجه!
نور بعند كټفت ايديها مش نازله يلا وعاوز تاخد راي في ايه تكونش عاوز تقولي تختار العقد أنهو مع الفستان والله لو هتعملها لهكون مقطعاه بسناني!
سليم ضحك بصوت عالي يخربيتك شرسه بس أفتحي وهتعرفي.
نور بعند اكبر لا لا لا مش هفتح ومش هنزل وملكش دعوه بيا.
سليم بنفاذ صبر نور أفتحي أحسن هكسر الباب!
نور بسخريه اكسره لو تقدر أعملها.
سليم قرب من الباب بتفكير وبيكلم نفسه لو كسرته
مش بعيد صاحب الفندق يبيتني في الحجز بس مش مهم كله عشان خاطر البلوة اللي جوة دي يهون يلا يا سليم الشده يا ولدي وهوووب كسر الباب ودخل لنور اللي نطت من مكانها پخوف.
سليم بيقرب منها بسخريه كنتي بتقولي أيه بقا
نور بتوتر هااا ولاا حاجه هو أنا أقدر أتكلم!!
مسك خصله من شعرها وبيشمها بهدوء طيب يا نوري وبعدين بعد عنها واداها الهديه اللي معاه خدي أفتحي دي!
نور بشك ايه حاطتلي فيها قنبله تفجرني
سليم ضحك بصوت عالي يا ماڤيا أفتحي الهديه وأنا هستناكي بره لما تلبسي تنزلي علطول أوك.
نور هزت راسها بغيظ طيب طيب بس أطلع برا يلا.
سليم بإبتسامة تمام.
بعد ما طلع سليم نور مسكت العلبه وفتحتها لقت فيها الفستان اللي كان عاوز يشتريه مسكته بفرحه ونطت وهي بتصرخ بصوت عالي ياااااااااااااااااس..
سليم لما سمع صوتها من برا نط من مكانه پخوف وخبط علي الباب نور في أيه حصلك حاجه
نور بحرج أحم أحم أنا كويسه بس بلبس.
سليم قعد مكانه تاني باطمئنان طيب تمام يلا.
أما عند أسيا وأسر بردو المنحوسين..
أسر طلع خبط علي باب أوضتها وهي طلعت وكانت حلوة أوي شبه الاميرات بفستانها الازرق وطرحتها اللي خلتها أية من الجمال أصلا هو مصدقش عينه لما شافها بالحجاب وهي كانت محرجه أو حاسه أن شكلها مش حلو قول أن شكله مش حلو أنا كنت حاسه..
ودخلت تجري عشان تقلعه قام هو مسكها من ايديها بسرعه وقرب منها تقلعي أيه يخربيت جمالك أنتي كده حلوة في كل حاجه
أبتسمت بكسوف يعني حلو بجد
أسر بحب حلو أوي بس! دا أنا ھموت وأتجوز بقاجوزوني بقا والنبي!!!!
أسيا بضحك متستعجلش قريب هنتجوز.
أسر بتذمر هنتجوز أمتا هاا أحنا مخطوبين مع نائل وديالا يعني المفروض كنا أتجوزنا معاهم!!
أسيا برفض لا أنا أصغر من ديالا وهتجوز بعدها إن شاء الله وغير كده أنت مش هتتجوز أي حد لا دا أنت هتاخد السنيوريتا أسيا بنفسها ف لازم تصبر.
أسر ضحك بسخريه وضربها علي قفاها براحه سنيوريتا!! أنتي صدقتي نفسك أبت
أسيا بزعل كټفت أيديها يعني أيه يعني أنا مش حلوة طب طلقني يلا!
مسك أيديها وباسهم بهدوء دا أنتي أجمل من السنيوريتا نفسها أنتي حاجه مينفعش نشبها بحد لان أنتي في كوم والناس كلها في كوم تاني!
أسيا أبتسمت بكسوف ومعرفتش ترد علي كلامه وحاولت تغير الموضوع طب يلا ننزل أحسن ديالا ونائل شكلهم نزلو!!
أسر بغيظ أهربي أهربي!
يتبع
الحلقهالثلاثون قبل الأخيرة 
أتفهم عشقك للشوكولا كأي أنثي لكن ما لم أستطع فهمه كيف تدعين أنك تعرفين مذاقها بعد كل ما يعتريها من مذاقك أنت آثار الحليب المتبقية على شفتيك إن لم تمسحيها سريعا سيقنع الحليب حينها بأن ثمة طرق أخرى لصنع الزبدة.!
مسك موبابله وهو ماسك في ايد ديالا واتصل علي مازن ألو يا عم أنت فين ده كله أحنا نازلين أنا وديالا اهوه!!
مازن كان واقف في الشارع وبيبص