روايه جميله بقلم ايه محمد
المحتويات
الشرطه قادمه
ملك مش هتلحق يا عمار وعلشان أحرق قلبك هعمل كده
لتقوم برفع مسد سها اللى فى ايدها وتقوم بتوجيه تجاه سجده وتقوم بإطلاق الڼار تجاه صدرها وهى تقول ببرود سلام
يا سجده
لترحل ملك بسرعه والحراس ولكن الأوان قد فات ونجح سيف وقوات الشرطة بالإمساك بهم
ملك والعسكرى ممسكا بها بصر اخ هتندموا كلكم مش أنا اللى يتعمل فيا كده وهخرج
عمار پبكاء لا يا سجده أرجوكى فوقى سامحينى على معاملتى ليكى قومى يا سجده مش هستحمل بعدك عنى
سجده وهى تجاهد لفتح عينيها وتتنفس بصعوبه أنا اتجوزتك علشان أساعدك يا عمار وخليك دايما فاكرنى يا عمار
عمار بدموع عارف يا سجده عارف الحقيقة كلها أنا مش كنت فاقد الذاكرة ولا حاجه وأنتى مراتى يا سجده لسه أنا رديتك ليا
لېصرخ عمار سجده سجده
ليدخل سيف متجها نحوه فوق يا عمار فوق قوم نوديها المستشفى هى فقدت الوعى بس
ليفوق عمار على نفسه ويقوم بحملها بإتجاه الخارج تجاه سيارة سيف ليضع فى الكرسى الخلفى ويركب بجانبها ويضع رأسها على رجله
ويركب سيف فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة تجاه أقرب مستشفى
ليقوم عمار بخلع الجاكيت الذى يرتديه ويضعه على جرحها محاولا كتم الډم
ليصلا المشفى خلال عشر دقائق لينزل عمار بسرعه مم السيارة ويحملها بين يديه ويجرى داخل المشفى
عمار بصړاخ دكتور دكتور بسرعه مراتى بټموت منى
ليأتى الممرضين ويأخذوها منه ليضعوها على الترولى ويذهبون بها تجاه غرفة العمليات ليلحق بهم الطبيب
الطبيب فاهم بس سيبنى ألحق أنقذها
ليتركه عمار ويذهب الطبيب بإتجاه غرفة العمليات ليجلس عمار على الكرسى وعينيه معلقه على باب العمليات يتذكر طفولتهم سويا وأنها أول ما نطقت كان اسمه كان يناديها فى الصغر بإسم ملاكى ولكنها بالطبع لا تتذكر فأستغل مرضه ونادها به مرة أخرى
عمار بحزن يارب يا سيف اللى كنت خاېف منه حصل وممكن أخسرها
سيف خير يا عمار أنا اتصلت بيوسف وفهمته الوضع وهو هيروح لأم سجده هيفهمها اللى حصل بهدوء
عمار كويس
ليظل جالسين مكانهم لمدة ساعة حتى أتت والدة سجده وبجوارها يوسف ليتقدموا منهم
عمار بخير يا أمى اقعدى ارتاحى أرجوكى علشان متتعبيش
ليمسك عمار يدها ويجلسها بحواره ويجلس هو أيضا
فاطمه پبكاء متعبش ايه يا بنى أنا خسړت واحده ومش عايزه أخسر التانية
ليضع عمار رأسه على كتفها وعينيه تدمع بحزن على التى تعذبت على يديه ولكنه فعل هذا من أجل عمله وكاد يفقدها
___بعد مرور ثلاث ساعات___
كانوا جالسين بالخارج ينتظروا أن يطمئنهم أحد عليها
ليخرج الطبيب أخيرا ليتقدم منه عمار
عمار بلهفه طمنى يا دكتور هى بخير
الطبيب بتعب بخير قدرنا نخرج الړصاصة بسلام لأن كانت قريبه من القلب وهتفضل فى العناية لمدة 48 ساعة تحت الملاحظة
ليتركهم الطبيب ويغادر
ليتقدم يوسف من عمار قائلا له هتبقى بخير يا صاحبى سجده قوية وهتتحمل
عمار بإمتنان شكرا يا يوسف على وقفتك جنبى
يوسف وهو يقوم بضربه بهدوء على كتفه عيب عليك أنت أخويا كفايه بس كنت هضيع منى خطيبتى لما اتفقنا أتقدم لسجده علشان أخطبها علشان نقنع ملك إنها بعدت عنك بس ولا يهمك فداك
ليبتسم له عمار بتعب وهو يربت على كتفه متذكرا وقوف صديقه يوسف بجواره ليمثل وكأنه يتقدم لسجده التى لا تعلم عن صداقتهم وأنهم لا يعرفون بعضهم لإقناع ملك بأن سوف يتجوزها وأن سجده ليست فى تفكيره
____بعد مرور عدة ساعات____
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قض ية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قضية ملك ويوسف لعمله أيضا بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا پخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلا بأسف للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
عمار هتفوق منها امتى يا دكتور
الطبيب بعملية الله أعلم ممكن بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة حسب استجاباتها وتمسكها بالحياة
عمار بحزن تمام يا دكتور شكرا
ليؤمى له الطبيب برأسه وهو يربت على كتفه ويتركه ويغادر تاركا عمار وفاطمه غارقين فى أحزانهم
______فى مكان آخر_____
إبراهيم پغضب الغبية ملك اتقبض عليها دى هتضعينا وهتقول على كل حاجه عننا
الحارس والمطلوب يا باشا
إبراهيم ببرود تم وت النهاردة قبل ما توصل النيابة ويتحقق معاها مفهوم
الحارس مفهوم يا باشا
ليتركه ويغادر لتنفيذ ما أمره به بالتفصيل
عمار قومى يا ماما أروحك ترتاحى فى البيت
فاطمه بحزن مش همشى وأسيب بنتى يا عمار
عمار
بهدوء وقعاد هنا ملوش فايده وكمان لازم ترتاحى علشان نفضل جنبها وأنا هروحك وأرجعلها تانى
فاطمه بتنهيده حاضر يا بنى
ليمسك عمار يدها ويسندها للخارج ليركب سيارته التى بها سيف إلى هنا بعد ما تركها أمام المصنع وينطلق بالسيارة ليوصلها للبيت ويبدل ملابسها ولكنه ذهب إلى مقر عمله أولا قبل الذهاب للمشفى
ليصل لمكتبه ويطلب من العسكرى أن يأتى له بملك ليذهب العسكرى ويحضرها لمكتب عمار ويتركها ويرحل
كان عمار جالس على كرسي المكتب الخاص به وأمامه ملك
متابعة القراءة