حق مردود بقلم امل صالح
المحتويات
بقت خلاص تحتها نهت العربية دي كل شړ كانت بتفكر فيه ناهد .. نهت كل حاجة..
وعلى الجهة التانية شاف سعد الناس اللي بدأت تتلم والدوشة اللي حصلت بعدها ضغط على إيده وهو بيكمل طريقه .. طريقه لمراته وإبنه...
حس بالندم ف طلع تلفونه واتصل على حسام اللي كان قاعد على مطعم فاضي تماما كان قاعد على طرابيزة من 4 كراسي وفي إيده سجارة ميعرفش هي الكام لحد دلوقتي..
شاف اسم باباه على تلفونه ف قفل التلفون لكن اصرار سعد اضطره إنه يرد يا نعم إي حابب تعرفني على إبنك.!
أمك عملت حاډثة هي في دلوقتي سلام.
قفل وسابه بصډمته ف بسرعة لم حاجته وطلع على العنوان اللي قاله عليه مكنش صعب عليه يلاقيها خصوصا مع التجمع اللي كان مالي الشارع..
خلال نص ساعة وأكتر كان قاعد على كرسي برة الأوضة اللي الدكتور فيها بعد ما اكتشف إن في حد طلب الإسعاف اللي جه خدها على طول...
هو يعني يا طه حتى طايقني هنا.! دا جوزي مبقاش يدخل البيت الا كل شهر مرة.! الكلام دا من 10 سنين فاته وقال اي شغل .. مبقاش يهمني حد .. مش بيهمني حد غيرك اصلا..
ودا بالظبط اللي حصل مع ناهد 10 سنين من عمرها عاشتهم لوحدها تحت بند أنا في الشغل ومع أول باب إهتمام من حد غريب م صدقت تجري عليه ناهد خاي نة ومظلومة لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
قفل حسام التلفون وهو بيتنهد ونوعا ما حس إنها مظلومة قام بسرعة من مكانه لما خرج الدكتور من أوضة العمليات ووقف قصاده..
اخد الدكتور نفسه وقال قبل ما يمشي البقاء لله والدتك حالتها كانت ميؤس منها خصوصا إن أثار الخبطة مكنتش قوية في باقي جسمها زي راسها شد حيلك.
ضغط حسام على التلفون في إيده وهو بيرجع مكانه من تاني وطى راسه ومسكها بإيده وفضل باصص
أمك عملت اي.!
إبتسم بتريقة وعينه بتدمع بجد.! امي عاملة اي.! أمي بح خلاص.
اخدتوها على مستشفى إي!
مش مهم تعرف أنا هتكفل بكل حاجة وبعدها ياريت أشوفك......
سكت للحظة ورجع كمل بۏجع يا بابا.
قفل معاه وقام بصعوبة عشان يشوف المفروض يعمل إجراءات اي بالنسبة ليها تلفونه رن وكان أبو شروق رد عليه ولسة متكلمش سمعه بيقول جهزت الورق.
اخد نفسه وهو بيرد بنبرة عادية عكس دموعه اللي نازلة على خده أنا ...... أنا حقيقي آسف أنا أمي ماټت ف
ممكن تديني مهلة لفترة أسبوع..!
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته بعتذر جدا .. بعتذر عن كل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه مش زعلان على مۏت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماټت من
متابعة القراءة