روايه يارا عبدالسلام
اسف..
وصلو المصنع وبدأوا شغل ويحيي كان اتعلم حاجات كتير اوووي رغم سنه دا إلا أنه كان زكى اووي في الشغل ودا اللي خلاه عنده ثقه انو ممكن يبقى احسن ويعوض أمه عن كل اللي فات...
اليوم خلص ويحيي روح ..
وكالعادة جاب لنور الحاجه الحلوة اللي بتحبها..
دخل البيت وكان ضلمه
_ماما ...
مفيش رد
يمكن برا ..
فنح النور
_دا ليا
ونور قربت منه وادته الهديه
_جبتيها منين دي
_مش انا كنت باخد منك مصروف كل يوم
_اه
_انا يسيدي مكنتش بشتري حاجه واليا هى كمان قالتلي مش هتشتري علشان تبقى زيي وانا مزعلش فحوشت وجبتها...
يحيي كان مبسوط اوووي أنهم افتكروه وكمان نور ...
وآليا البنت الجميله الرقيقه اللي بيشوفها دائما بتلعب مع أخته ...
راح ونده ليحيي
وجه معاه...
يحيي كان بقاله كتير مشافش فريده اللي هوا الشقه في وش الشقه ومشفهاش صدفه حتى..
بس كان مبسوط بعلاقة يحيي وفريده ودي الحاجه الوحيده اللي عملها حسن أنه خلف طفل زي يحي...
عدى اليوم ويحيي كان مبسوط ولعبوا كتير ...
وعدت ايام كتير لا تعد حوالي سنه ..
كان قاعده والدنيا قدامه سوده..
فلوسه كلها ضاعت وحياته اټدمرت وخسر كل حاجه تعب جدا واحلام كانت دائما شمتانه فيه حتى الراجل اختفى وكل حاجه ضاعت وباظت حتى الايجار بتاع الشقه اتراكم عليه وحاول يطلب من احلام الفلوس وهى رفضت دا وسابته ومشيت...
وهوا قاعد الباب خبط..
_انت حسن الشربيني
_ايوا
_في قضيه طلاق مرفوعه عليك باسم السيده احلام عطاالله...
_اي...