روايه اليتيمه بقلم نورهان اشرف
المحتويات
كدا وبعدين مال لونك مخطۏف وكان فى حد بيجرى وراكى مالك يا هند
هند بتوتر مفيش حاجه يا ماما انا تعبت شويه هو زين ماله
فضه مفيش حبت مغص وانا عملت ليه نعناع وان شاء الله هيبقا بخير
هند طب انا هروح اشوف عم صابر واجى اخده منك
حركت هند راسها وقالت ماشي يا هند
خبطت هند على الباب و دخلت الاوضه وعلى واشه ابتسامه ممكن ادخل
هند بمرحطب اوع تقول كدا ادام فضه لحسن تموتك
صابر بحبيا بت انا بتكلم بجد اى رايك لو تيجى انتى و زين تقعدى معانا على طول بدل ما تجبي الصبح وبعدين تروحى شغلك وبعدين ترجعى تاخدى ده كله كتير عليكى وانتى مش عارفه فضه من غيرك انتى و زين عامله ازاى
هند بتوتر وهى تفرك يدهاانا اصلا كنت بفكر انى لازم امشي و اسيب البلد كلها انا مبقاش ليا اقعد هنا
هند پخوفعزت طلع كان بيدور على الفتره اللى فاتت لا وكمان جاه محل اكل عيشي وعملى مشكله و بيقول انه عاوز يتجوزنى وانا رفضت ولم انا رفضت هددنى بصراح العباره كدا وانا خاېفه منه ومن شره
صابر بهدوءانتى ليكى نيه تتجوزيه يعنى بتعملى كدا عشان تربي
هند بكرهاتحوز مين بس يا عم صابر ده دمر حياتنا كلنا ده حته حيات انت كمان من غير ما تعرفه انت كتبت عيل مش ابنك باسمك وده كله عشان تستر عرضي انا و امى
هند بحزنانت عارف يا عم صابر اى سبب الرفض بتاعى وانا مش هقبل انى اضحك على حد
صابر بهدوءيا بنتى اصبري على رزقك انا قولتله على كل حاجه و حكيت حكايتك كلها اصل ده فى الاول و الاخر ابن اخويا وهو وافق بيكي زاى مانتى بكل عيب فيكى والصراحة يا هند انا لو كان عندى بنت كنت خليته يتجاوزها بس انتى بنتى عشان كدا بقولك ده عريس لقطه
صابر بفرحه وانا هتصل بيه عشان اقوله على الخبر الحلو ده
اتصل صابر ب ابن اخيه
صابر اى يا حبيب عمك عامل اى
صابر بضحكاه يا خويا وهى موافقه كمان
صابر بستغراب النهارده اى يا مچنون هو انت اصلا هنا انت عارف المسافه قد اى بين القاهره و هنا
صابر بستغراب خالص بليل هيكون الماذون موجود
عزت پصدمه
بقلم نورهان اشر
اليتيمه_والوحش لنورهان اشرف
الحلقه_السابعه
عمار انت
عمار بفرحه اى رايك فى المفاجه دى هى دى اللى انا كنت بحكيلك عنها
عزت پصدمهازاى انت تعرفها اصلا منين
عمار بفرحه دى هند تبقا بنت مرات عمى
قال كدا هو ينظر داخل اعين هند
نظرا عزت الى هند بسخرية وقال هو انا لقتها بس فى حد تانى كان سبقنى عليها
جلست هند جنب عمار وهى تشعر پخوف كبير من نظرات عزت ليها فاهو كان ينظر لها پغضب كبير كلما يقترب منها عمار
استاذنت هند منهم وقالت طب انا هدخل اجيب لحضرتك حاجه تشربها يا استاذ عزت
عزت بسماجه ههه والله انا قولت انك نسيتى اني موجود اصلا
هند بقرفلا ازاى ده حضرتك منورنا
قالت كدا ومشيت تجاه المطبخ لفضه
هند پغضب بقا انا اتجوزت عشان يسبنى فى حالى لا انا اللى ارحله براجلي انا مش فاهمه اى الحظ ده بس
فضه پغضب اقسم بالله انا كنت عايزه اهبش فى مصارينه بس خفت من عمار لحسن يعرف اللي فيها وساعتها هتحصل مشكله كبيره
هنده پغضب انا مش عارفه اعمل ايه يا ماما وخصوصا في زين ده لو عرف ان انا حملت منه هتحصل مشكله وانا حكيت لعمار الموضوع زين بس ما قلتلوش مين ابوه وقلت ان هي حاډثه يعني انا كده لبست في مصېبه بجد منها عزت اللي هيبقى على طول قدامي وعمار اللي ما لوش ذنب في اي حاجه يبقى بدل ما اكحلها عمتها
حركت هند راسها وقالت بتوتر يا رب يا امي يحترم نفسه انا خلاص بقيت مرات صاحبه والمفروض ان هو يحترم النقطه دي
فضه بسخريه لا يا حبيبتي قليل الاصل بيفضل طول عمره قليل الاصل حتى لو مع ابوه و امه مش صاحبه وعلى راي المثل طول ما البصل ما اتعملش مربى اوعى تتوقع من قليل الاصل انه يتربى
لا ونسيتي كمان قليل الربايه بيبقى قليل الربايه مع اي حد وانا بقى يا حاجه قليل الاصل والربايه شوفي بقا ممكن اعمل اى مع صاحبي
كان ذلك كلام عزت الذي دخل عليهم المطبخ منذ اللحظه الاولى ولم يشعر به احد
فضه پغضب لا بقى ده انت مش قليل الربايه والاصل بس ده انت كمان بجح انت ازاي تتجرا وتدخل هنا اخرج بدل اقسم بالله هصوت والم عليك امي لا اله الا الله وخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك
عزت ببرود اعملي اللي يريحك يا حاجه انا كده كده مش فارق معايا اصل انا زي ما بيقولوا كده مستبيع واللي عندك اعمليه واوعي تفتكري ان الشملوله عشان اتجوزت واحد صاحبي ان هى كده خلاص بعدت عن ايدى لا وحياه امي لخليها تبوس رجلي عشان اعفو عنها وساعتها هتشوفي قليل الاصل هيعمل فيكوا ايه
قال كده وخرج من المطبخ والترك كل من هند و فضه مصډومين و يغليان من كثرة الڠضب
فضه پغضب اه منك راجل بجح طب اخرج دلوقتي افتح دماغه بحاجه ولا اعمل فيه ايه
هند بسخريه لا يا ماما ازاي لازما نستعمل معاه البرود
فضه پغضب اكبر اخرجي من ادامي يا هند بدل ما اجي اخبطك انت الثانيه بحاجه اخرجي وروحي لجوزك عشان ما صوتش والم الناس عليكم
اما في الخارج خرج عزت من المطبخ ونظر الى عمار وهو يقول عمار لازما ننزل مصر دلوقتي حالا
متابعة القراءة