مجمع اسكريبات للكاتبات المتفوقه قصص كامله
المحتويات
لحد دلوقتي
وعلي كده لسه بتفتكريه
دايما دايما بفتكره وافتكر غيرته م أحمد بفتكره لما يقولي انتي صاحبتي أنا وبس متلعبيش مع غيري بس..
بس ٱيه
أكيد نساني مش معقول هايفتكرني بعد كل ده
بس انتي لسه فاكراه
الوضع يختلف يختلف كتير أوي
حكيتله كمان عن أكتر شخص كان قريب مني ف الملجا الوحيد اللي كنت بحس بغيرته وحبه ناحيتي
جات عائلة واتبنيته كان نفسي يتبنانوني زيه كان نفسي يفضل معايا وميمشيش كانوا حتي ياخدني معاه
مش عارفة هايكون فاكرني لحد دلوقتي ولا لأ هو أكيد عاش ف حاجة أحلي من الملجأ حاجة لو عيشت طول عمري أحلم بيها مش هاوصلها.
النهاردة
أول سنة وأنا ف كوريا يوسف ونسني وهون عليا مرارة الغربة كتير تقريبا أنا استحملت الوضع ده بيه
اديته الموبايل وخرجت قعدت ع الكرسي وانا مصډومة معقول !
معقول هو !
نفس الشخص اللي كان قريب مني وإحنا صغيرين !
نفسه يوسف مش مجرد تشابه أسماء
يوم ما بعد عني !
ماستنتش أقوله إني هامشي وأخدت شنطي و روحت ع المطار م غيره ركبت الطيارة وسندت رأسي ع الشباك وعيطت المرة دي معيطتش من خۏفي أنا عيطت من الۏجع
هو أكيد عارف أنا مين !
مستحيل يكون مأخدش باله مني
أنا حكيتله كل حاجة حكيتله عنه ومع ذلك محنش ع قلبي وقالي إنه هو ومع ذلك كڈب عليا
بصيت لقيته قاعد جنبي و مادد إيده بمنديل فتحت شنطتي وطلعت منديل مسحت بيه وشي من غير ما أبصله
سمعت صوت تنهيدة طويلة أخدها وبعدين اتكلم بهدوء
عارف إنك عرفتي إن أنا نفسي يوسف
بصيتله بعتاب وسكت
وعارف كمان إنك يمكن اتوجعتي بسبب ده
...
بس اللي انتي يمكن مش عارفاه إن أنا اللي مخطط لكل ده
دورت عليكي كتير كتير أوي لحد ما لقيتك
روحت الملجأ وعرفت إنك خرجتي منه من فترة كبيرة كنت متأمل إني هلاقيكي هناك بس للأسف ملقتكيش
دورت بعدها كتير لحد ما عرفت إنك عايشة مع ماما رحيمة ويارا.. البنت اللي عرفتيها ف الملجأ بعدي
...
كنت خاېف تكوني نسيتني كان من حقي أخاف كان من حقي أخاف لاوجع قلبك إذا كنتي اتخطيتي وجودي
لما عرفت إنك مقدمة ف منحة لكوريا سافرت لكوريا قبلها حفظت الأماكن واتعلمت اللغة وقبل ما أسافر وصيت إنك تتقبلي لحد ما جات اللحظة المناسبة
اتقبلتي فعلا حجزت ف نفس الطايرة اللي هاتكوني رايحه فيها خططت نكون ف نفس السكن عشان أعرف أقرب منك تاني
لما عرفت إنك لسه فاكراني كنت هاقولك أن أنا والله بس خفت أوجع قلبك خفت تفكتري إني كنت بكذب عليكي
أنا بكرهك
وأنا لسه بحبك
وصلت مصر وأول ما روحت البيت اترميت ف حضڼ يارا وعيطت كتير عيطت عياط بحجم ۏجع قلبي كله
ف إيه
طلع هو نفسه يوسف
حكيتلها كل حاجه يمكن زعلت شوية ف الأول لما عرفت إنه اتواصل معاها وعرفها إنه يوسف وهي خبت عليا بس بعدها فهمت فهمت إنه بيحبني زيي يعني بالضبط
بقاله شهر بيحاول يقابلني وأنا برفص مش كره فيه والله أو إني مش عايزة أقابله بس بشوف إذا كان هايستحملني ولا لأ هايستحمل قلبي وتقلباته ولا هيبعد من اول محطة
كنا خارجين انا ويارا م المكتبة وسمعت صوته ورايا بيقول
استني بقا حرام عليكي
بصيت ليارا وأنا وشي احمر وبقول پخوف إيه اللي جابه هنا
بص ليارا قوليلها ترحم قلبي معاها بقا
ضغطت ع إيدها قوليله مبتعديش أكتر من 560 مرة عشان كرمتها
ابتسم وهو بيقرب الكرامة دي غريبة جدا
ضحكت ويارا سابت إيدي وبعدت خطوتين بعد ما غمزلها عشان تمشي بت يا يارا انتي يا بت يا بلاء انتي يا تعالي متمشيش
قرب مني بصيلي
حطيت وشي ف الأرض وسكت
فاطمة !
واحدة فاطمة كمان وهادوخ والله
ابتسم بتحبيني يعني !
لأ..أها انت عبيط ياسطا
عبيط أها عبيط
وبتعترف كمان ! ياختااااي
غمز بس بتحبيني صح هه بتحبيني مش كده
ضحكت
متابعة القراءة