روايه اكثر من رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
غو ري من وشي أنتي أيه موقف معايا أصلا أمشي أحسن لو شافتك هتكلك بأسن انها لتغادر تاركة فرح تنظر لها پصدمة من حديثها
لتسمع صوت جدها وهو يتحدث بحزم أنتي هتروحي المستشفى يا ضحي تعملي تقرير إثبات حالة ده لازم يتس جن ويتربي أطمني يا بنتي هجبلك حقك
ضحي بزعر وهي حالتها لا يا جدي
صالح بعدم فهم أنتي بتقولي أيه يا بنتي
حامد پصدمة هي حصلت أتج نن وا دول ولا أيه أنا هتصرف طلعيها ترتاح يا حاليا
عليا بحزن حاضر يا عمي
لتسند ضحي علي الوقوف وتصعد بها لتنظر ضحي لفرح الواقفة بغل وحقد وتبتعد عن خالتها پعنف وتنق ض علي فرح وتقوم وتسق ط ها أرضا
لت ص رخ فرح ب هل ع وتحاول عليا وسلوي إبعاد ضحي عن فرح
ز أظافرها في عنق فرح هي السبب في ده كله مش هسيبها وتبدأ في خن ق ها ليقترب صالح وعاصم بلهفة بعد فشل سلوي وعليا في حملها لينجحوا أخيرا في إبعادها
عليا بلهفة من فرح التي تمسك عنقها وتجاهد في آخذ أنفاسها بصعوبة
لتنظر عليا ب ه لع لسلوي هاتيلها مياه بسرعة
ليقترب حامد بلهفة أنتي كويس يا بنتي
فرح بوهن الحمد لله
لتأتي سلوي وهي تحمل كأس الماء وتعطيه لها بإمتعاض مش قولتلك أبعدي عنها
لترتشف فرح الماء ببطئ وتتحدث بوهن حصل خير هطلع أوضتي
عليا بقلق أنتي كويسة يا حبيبتي
لتؤمئ لها فرح بهدوء وتصعد لغرفتها
بينما
تنظر عليا بعتاب لابنة شقيقتها
حامد بحزم وصلها يا صالح بيت والدتها أفضل
لتنظر لها عليا بأسف
ويمسك صالح يدها بهدوء ويتجه للخارج
Zeinab said
في غرفة فرح
تجلس بجوار صغارها بحزن ليطرق الباب وتدخل عليا وتجلس بجوارها
فرح بهدوء أطمني يا طنط مش هقول لادم حاجة
عليا بحزن معلشي يا بنتي حقك عليا أنا
عليا براحة ربنا يكملك بعقلك لتنظر للصغار بحب الكتاكيت لسه نايمين
فرح بابتسامة أه بيناموا بالنهار ويصحوا بالليل
عليا بحنان آول ٣شهور كده وبعدين نومهم بيتظبط
فرح بهدوء إن شاء الله
Zeinab said
يجلس صالح وعاصم مع العمدة وابنه
عماد ببرود خلاص يا حج صالح هي أطلقت وكل واحد راح لحاله وأتنزلت عن الفلوس بمزاجها
صالح بعصبية مزاجها أنت شايف إن كده بمزاجها البنت حالتها صعبة من إلي عملتوه فيها أن هس ج نك م
عماد ببرود عايزة تبلغ براحتها
صالح بعصبية وده إلي هيحصل يلا يا عاصم شوف إبنك يا عمدة
العمدة لعماد بعصبية أنت أيه إلي هبب ته ده أنت أتجننت أهم هيروحوا يبلغوا طالما عايز تطلقها أتجوزتها ليه من الأساس
عماد ببرود مزاجي واطمئن مش هقدر تبلغ
العمدة بعدم تصديق لما نشوف
Zeinab said
في منزل رقية
تجلس ضحي تبكي في والدتها التي تنظر لها بحسرة فهي من أقنعتها بالزواج به
ليتحدث صالح بتساؤل ها يا ضحي ناوية علي أيه يا بنتي قدمي بلاغ ومټخافيش من حاجة أحنا في ضهرك
صحي بدموع خلاص ما بقتش تفرق أنا مش عايزة فلوس ولا حاجة جايز ده عقاپ ربنا ليا
صالح بأسف زي ما تحبي يا بنتي بعد إذنكم
رقية بحزن أتفضل لتنظر لابنتها بحسرة وتتحدث حقك عليا يا بنتي أنا السبب في إلي حصلك ده
لتتحدث صحي بسخرية ده بس أنا حياتي أتحولت لج حيم بسببك أنتي خليتيني أتجوز أدم عشان فلوس حببتيني في الفلوس وسبتيني دمر ت حياتي كلها يا أمي وابني إلي تمنيته كتير ماټ بسبب طمعي وجش عي بعد ده كله أقنعتيني اتجوز إلي اسمه عماد بردو شوفتي النتيجة إلي وصلتلها أيه
لتنظر لها أمها بحسرة دون القدرة على قول شئ فهي محققة هي من زرعت بإبنتها حب المال والطمع
Zeinab said
بعد مرور عدة أيام
في شركة أدم
يجلس أدم يحدث فرح في الهاتف ليطرق الباب وتدخل السكرتيرة
لينظر لها بانتباه خير يا عايدة
عايدة بتوتر مدام ضحي بره عايزة تقابل حضرتك
أدم بعدم تصديق ضحي طيب دخليها ليتحدث مع فرح بأسف سمعتي طيب يا حبيبتي هشوفها عايزة أيه وأكلمك
لتخرج عايدة وبعدها تدخل ضحي لينظر لها بعدم تصديق لينهض پصدمة ضحي إلي حصلك لوجهها لم يتحسن بشكل كامل وذراعها مجبر
لتتحدث بهدوء حاډثة بسيطة
لغيومي لها بعدم تصديق تمام أرتاحي
لتجلس ضحي وتتحدث بتوتر أدم أنا أطلقت وحابة نرجع لبعض وموافقة علي كل شروطك
أدم پصدمة أتطلقتي وهو إلي عمل فيكي كده
ضحي برفض مش مهم يا أدم المهم أنت موافق ترجعلي
أدم بهدوء ضحي أحنا إلي بينا أنتهي خلاص أنتي بنت خالتي وذيك زي أسيل أختي
ضحي بحزن ليه يا آدم أنا عارفة أني غلط بس سامحني وأن شاء الله ربنا هيكرمنا وهخلف
أدم بإشفاق ضحي أنا أسف أني خبيت عليكي بس مضطر أقولك عشان متحطيش أمل مع الأسف لما حصلك ڼزيف إضطروا يستاصلوا الرحم
ضحي پصدمة يعني أيه كده خلاص مش نبقي أم تاني
أدم بأسف أنتي إلي وصلتي نفسك
متابعة القراءة