روايه رائعه بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

عنها وتقولى اخلاقى تمنعنى ...طب كانت فين اخلاقك دى وانت. بتعمل فيا كدا ...
انت مش بنى ادم ..انت حيوان ...
لم يتحمل زين حديثها اكتر من ذلك ليصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا...
حوريه وهى تتوعد لذلك المغرور الظالم ...
حوريه كدا انت اللى بدأت وقامت من مكانها لتعلن الحړب بينها وبينه ...تعود إلى حجرتها وتجلس على سريرها وتبكى ...بقلم منال عباس 
حوريه فينك يا بابا ...ليه انكتب عليا اعيش من غيرك ...حتى مفيش صورة ليك اشوفها ..
ثم طرق الباب ..مسحت دموعها بسرعه وتحدثت ادخل 
دخلت بسنت بسرعه وهى سعيده وټحتضنها ...
بوسي الف مبروك يا حور ...انا فرحت اووووى اول ما عرفت ...
حور وهى تحاول أن تدارى حزنها الله يبارك فيكى ....
بوسي عارفه كان قلبي حاسس 
امبارح آبيه قعد يسألنى عنك كتير ...
ودا مش طبع آبيه خالص ...ديما رافض فكرة الزواج والارتباط ...بس انتى الحقيقه تستاهلى يا حور ...انا فرحانه اوووى انك هتبقي معانا ديما ...
حور تسلميلي يا بوسي 
بوسي يلا تعالى معايا اوضتى ...
ماما وطنط فوق فرحانين جدا ...وبابا اتصل على عمو غانم وعزمهم ...
يلا مفيش وقت ...سيبيلى نفسك ...وانا هتصل بالميك اب ارتيست ...واتيليه فساتين الزفاف
حور مفيش داعى من دا كله ...
بوسي باستغراب ازاى بس ...يلا بقي احسن آبيه يزعل منى ...دا طلب منى اجهزلك اى حاجه تؤمرى بيها واخذتها وصعدوا إلى حجرة بسنت ...
عند مريم
مريم الحقيقه انا خاېفه على حور من الجوازة دى ...حور بنتى عنيدة ومش بتيجى بالضغط ...
محمد انا شايف أن اللى حصل دا لمصلحتنا كلنا ...
سمر احنا ما صدقنا أن زين يغير فكرته عن الجواز ويقتنع اخيرا ...واظن زين ما يتعايبش يا ست مريم ..
مريم انا مش بقول حاجه فى حقه لا سمح الله ...بس حور ...انا عارفاها كويس ...
محمد احنا كنا بنفكر كلنا ازاى حور تفضل هنا لحد ما نثبت الحقيقه ...على دخول زين 
زين حقيقه ايه يا بابا 
محمد وهو يحاول أن يجمع أفكاره بسرعه حتى لا يعرف زين ما يدور بينهم ...
محمد حقيقة أنك هتتجوز حور وانت مقتنع بيها ..لان الست مريم خاېفه تكون مڠصوب عليها ...
زين بشك مفيش حد بيغصبنى على حاجه يا طنط ..
مريم طيب يا ابنى ربنا يهنيكم ببعض ...
زين شكرا ...بابا لو سمحت عايزك فى موضوع ...بقلم منال عباس
محمد طب عن اذنكم انتم وأخذ زين وخرج ...
محمد خير فى حاجه نقصاك ..
زين ايه الداعى انك تعزم عمى وأسرته ..وانت عارف ان الجوازة دى لمجرد وقت ...
محمد بحدة وليه لمجرد وقت !! هى بنات الناس لعبه بين ايديك ...
ترضي حد يعمل فى اختك كدا 
زين بس دى مش زى اختى ..دى واحدة ...وسكت فجأة 
محمد واحدة ايه ما تكمل ..ولا انت مابقاش ليك كبير وعمال تخبط فى كل حاجه ...يلا روح اجهز وبطل افترى على خلق الله...وأحمد ربنا أن البنت وافقت ..واحدة غيرها كانت زمانها فضحتك بتصرفاتك الو سخة 
زين بقي هو كدا ...ماشي تمام وترك والده وهو يستشيط غيظا من تلك الحوريه التى أتت فجأة لتقلب حياته رأسا عن عقب ....
فى حجرة بسنت 
حيث وصل العامل بالآتيليه بالعديد من ملابس الزفاف ...
تقف حور محتارة .فكلهم اجمل من بعضهم البعض ...لتأتى فى رأسها فكرة فتبتسم بخبث وتختار إحدى الفساتين 
وكان فستان زفاف قصير فوق الركبه زو فتحه طويله على الصدر ..
بسنت يا نهار مش فايت ...هتلبسي دا يا حور ...
حور ايوا ما لبسهوش ليه مش الحفله على الضيق ...ثم إن دا زوق زين 
بسنت يعنى آبيه زين موافق انك تلبسي كدا ...عجبت لك يا زمن ...
دا ديما كان بيزعق لو لبست اى حاجه قصيرة ..فعلا آبيه اتغير خالص ..
ابتسمت حوريه فى نفسها صبرك عليا يا زين الكلب هنشوف مين اللي. هيضحك
الآخر ....وطلبت من بسنت إحضار بعض الطعام فهى لم تأكل اى شئ إلى الآن ..
بسنت من عنيه هنزل اخلى دادة فاطمه تعملك احلى اكل لاجمل عروسه ...
انتظرت حور خروجها ...واتصلت على صديقه لها 
حور سالى ازيك وحشانى 
سالى حبيبتى يا حور وانتى اكتر يا قلبي ...
حور ينفع اطلب منك خدمه 
سالى اه طبعا ..انتى بتستأذنى ...خيرك سابق يا حور 
حور حبيبتى تسلميلي ..عايزاكى تكتبى فى السوشيال ميديا بكل
تم نسخ الرابط