روايه شمس بقلم ياسمين الكيلاني
المحتويات
اللي تخاف عليا وتحميني منهم ف نفس الوقت اللي اهلي سابوني ومشيوا ومسألوش فيا من وانا صغيره ليه انت تستحمل مني كل دا وسط ما اهلي مستحملهوش!
انت من حقك متسألش فيا ولا تتعب نفسك معايا وتسبني اخر واروح واجي وترتاح من مشاكلي ليه تاعب نفسك معايا!
ابتسم بهدوء واتكلم بحب
طب دا انا محظوظ اني بعمل دا كله ومحدش مشاركني فيه! كفايه اني حاسس انك فعلا مسؤولة مني انا عايزك بس انت تغلطي وانا اصلح وملكيش دعوه بحاجه تانيه ماشي
قضوا وقت طويل بره كان عايز يفهمها ان الوقت معاه احلي من اي وقت تاني وكان برضو بيحاول يخليها تثق فيه
وعشان وقت القسۏه لازم تشوف الحنيه اللي تهون عليك اي متاعب وتلاقي الشخص اللي وقت خۏفك وعنادك بيطبطب عليك بدل ما يعاقبك ويعاتبك يكون هو اللي بيخفف عنك وفاهمك اكتر من نفسك
_بتقول اي! بابا وماما راجعين مصر!
اتكلم بخنقة حاول يدريها
ايوه يا شمس بلغوني انهم راجعين بكره بليل وووو.....
اتنفس بصعوبه واتكلم بهدوء
لا أبدا هما حتي محضرنلك مفاجأة يارب تعجبك عن اذنك...
_انت كمان يا ماما...
ابتسمت لما شافت والدها بحب لحد ما لقته واقف قصادها بيبتسم بهدوء
مين دا يا ماما
_متخافيش يا حبيبتي دا....
انتبهت ل سليم لما سابهم ومشي ف جريت عليه تحصله
سليم...!!
وقف بهدوء ومتلفتش ليها
طلعت ليه بسرعه مش هتقعد معانا شويه
_لا.. اصل
تعبان شويه هطلع ارتاح...
_مالك يا سليم! ف حاجه حصلت
ابتسم لمجرد قلقها عليه واتكلم بحنان
البني ادم دا ميدخلش هنا تاني...
_انت مين انت عشان تزعق فيهم كده وبعدين صفتك اي تمنع دخول سليم هنا بيتنا انت واحد قليل الادب
_لا مش عيب الضيف المفروض يحترم نفسه عشان ياخد واجب ضيافته..
ضحك معتز علي سذاجتها وقرب منها بهدوء ومسك ايدها وباسها واتكلم بهدوء وسط زهولها
ف واحده برضو تقول علي خطيبها ضيف!
ماما مين دا قوليلي وليه بيكلمكوا كده وليه جي معاكم لحد هنا دا.....
_قولتلك خطيبك وكلها اسبوعين وتبقي مراتي...
_والله دا اللي حصل ابوكي عرض عليا جوازك مقابل صفقه وانا مكنتش مقتنع ف الاول بس بعد ما شوفتك انا خلاص موافق...
اټصدمت من كلامه وطريقته الغريبه اللي بيكسرها بيها
لا مستحيل الكلام دا مش صح اطلع بره انت اكيد مچنون و.....
_كفاية يا شمس معتز معاه حق انا وافقت علي جوازك منه واحنا مسافرين كنت فكرك هتكوني مبسوطه خصوصا بعد ما اجوزك شاب ذي دا....
اټصدمت من كلامه والسهوله اللي بيبلغها بيها خبر خطوبتها بدون علمها
لا مستحيل اللي بتقوله دا مستحيل...
مكنتش قادره تتحكم ف نفسها ولا عارفه تروح فين حاسه انها غريبه مش دول اهلها ولا دا مكانها ولا دا
سابتهم بسرعة وطلعت فوق عشان يحميها منهم
فتحت زينب الباب بسرعة علي صوت الخبط وهو طلع بسرعة علي صوتها وهي بتسأل عليه...
محستش بنفسها اول ما شافته جريت بسرعة وقعدت ټعيط جامد
سليم احميني منهم ارجوك
قلق جدا عليها واتكلم بحيره
مالك يا شمس اي حصل
اتكلمت برهبه وخوف
بابا... بابا و... وماما عايزين يجوزني
متابعة القراءة