عروس فى جلباب صعيدي

موقع أيام نيوز


ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ 
ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻲ 
... ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻻ ﻋﺪﺩ ﻟﻬﺎ 
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺂﺭﺗﺒﺎﻙ ﻫﺎﺍ ﻻ ﻭﻻ ﺣﺪ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﺭﺑﻂ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﺎ ... ﺣﺎﺿﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺑﻄﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺸﻨﺞ ﻣﺘﺨﺎﻭﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻫﻮ ﺑﺂﻗﺼﻲ ﺳﺮﻋﻪ 
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ 

_ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﺰﻡ _
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺣﻔﻴﺪﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻘﻮﻟﻮ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻳﺠﺘﻠﻪ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﻛﺪﻩ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺎﺧﺪ ﺣﺞ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻫﺪﺭ ...
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺩﻣﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻤﻲ ﺧﺎﺷﻤﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻳﻀﻴﻊ
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺎ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻫﺤﺬﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺳﺎﻟﻢ ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻴﺘﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ 
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ التاسعه و الحلقه العاششره
... _ ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﺪﻩ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺘﺮﺗﻌﺶ ﺍﻧﺼﺎﻟﻬﺎ ﺧﺎﺷﻴﻪ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺑﻌﺪ ﺳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﻩ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺑﺄﺧﺮ ﻧﻔﺲ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻋﺮﺟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻏﻴﺮ ﻻﺣﻘﻪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﻪ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﻌﻤﻖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺏ ﺍﻻﺩﻫﻢ 
ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ 
ﺍﻡ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ 
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺎﺝ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﻪ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﺗﻠﻚ 
ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﻗﺪﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ 
ﺳﺎﻟﻢ ﺟﺮﺍ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﻠﻜﺶ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
... ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻟﺘﺴﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ !!
ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ 
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺲ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻻﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻮ ﻫﻴﻘﺘﻠﻮﻛﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﻌﻤﻪ ﻭﺍﻟﺠﻠﺒﻴﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ !!
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﺎﻟﻢ 
_ ﺟﻠﺲ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺤﻨﻪ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﻪ 
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﻣﻊ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ !!
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺑﺴﻤﻪ ﺧﺒﻴﺜﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻢ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﻭﺍﻧﻲ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺩﻩ !
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺩﻩ ﺣﻖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﻧﺎ
ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻴﻠﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﺻﻞ ﻳﻼ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺷﻄﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎ ﺳﺒﻊ ﺍﺑﻮﻙ 
ﺧﺮﺝ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺠﻮﻓﻪ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺩﻫﻢ 
_ ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻫﻢ ﺩﺭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺍﺩﻡ ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﻉ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﺗﻠﻚ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﻋﺸﻖ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻣﻀﻄﺮﺑﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﺳﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻑ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ 
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﻪ ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﺮﺃﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻙ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﺛﺄﺭ ﻣﻠﺘﻬﺒﻪ ﺍﺷﺘﺪ ﻓﻤﻪ ﻏﻠﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﺨﺪﻭﻉ ﻭﺑﺤﺰﻥ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻌﺒﻪ ﺣﻘﻴﺮﻩ ﻭﻗﻊ ﺑﻔﺨﻬﺎ 
ﺍﻋﺘﺼﺮ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻓﻌﻪ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﺑﺘﻬﺸﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻻ ﺑﻞ ﺟﻤﻴﻠﻪ 
ﺍﺧﺬ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﻻ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﻪ ﺭﻛﺾ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﺰﻟﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻧﺪﺍﺀ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻪ ﺑﻞ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻙ ﻋﻴﻦ ﺟﻬﻨﻢ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎﺍ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ
 

تم نسخ الرابط