القطار بقلم حسن الشرقاوي
معايا
قالت... أنا مدام أحلام اللى حضرتك دفعتلها أمبارح تمن التذاكر فى القطر
قلت... آآه أهلا وسهلا بيكى أأمرينى
قالت... هو حضرتك فى الشرقيه لأنى عايزه أشكرك وأرجعلك تمن التذاكر
قلت... لا الحقيقه أنا حاليا فى القطر وراجع لسه في الطريق
قالت... طب وهو انت عديت محطة الزقازيق ولا لسه
قولت... لاء لسه قدامى حوالى نص ساعه بالكتير وأدخل على الزقازيق
قلت...ياست الكل الحكايه والله ماتستاهل ده كله
قالت..معلش أرجوك .. أحنا عاوزين نشوفك ولا أنت بقى مش عاوز تشوفنا .. وتاكل معانا عيش وملح .. والله أحنا ناس من بيت كرم ولازم نجازيك على إلي عملته معايا أنا وبنتي
قلت بعد ما احرجتني بكلامها والحت عليا... أكيد طبعا أنتو أهل كرم .. حاضر هقابلك فى الزقازيق أن شاء الله
وكان لا يوجد بداخل المنزل غير نورا بنتها التى سلمت عليا بحراره وكانت ترتدى جلباب ق.....
محمود اهلا بيكى .. البيت منور بأصحابه
قالت...ثوانى ويكون الغدا جاهز .. معلش بقى هنأخرك شويه عن المدام بتاعتك وأولادك
قلت بضحك .. لا أنا مش متجوز ولا عندى أولاد
قالت وهي تبتسم أبتسامه عريضه وهى تنظر لأبنتها شهد التى تبادلها نظرات لها معنى ومغزي خاص
وقالت الأم لابنتها.... سأذهب لأأتي ببعض الحاجيات وأنتي ابقي مع محمود لحد ما اجي
استأذنت مني وتركتني لوحدي مع بنتها نورا الأمر إلى جعل القلق بداخلي يزيد
قلت لنفسي إزاي تمشي وتسيب بنتها معايا
وكاطبيعتي البشريه بدأت استرق النظرات لنورا
لشيء معين
جعلت
الشيطان يتسلل بداخلي وبعد دقائق بدأت شكوكي تتحول لحقيقه مع اقترابها مني
وقيامها بفعل أشياء تؤكد ظنوني ضعفت أمامها بشده وطاوعتها وكنت على وشك ان أفعل ما كانت تتدفعني له اتجهنا إلى غرفتها ولما قلت لها....طيييب وأمك
قالت...ماتقلقش أمي مش هاتيجي دلوقتي هانكون خلصنا يلا بس بسرعه
وطاوعتها وشربته وبعد لحظات بسيطه لم أشعر بنفسي عندما شعرت بدوااار شدييييد انتابني فقدت وعيي على أثره
لم افيق إلا على أصوات سمعتها تحاول ايقاظي وعندما قمت وفتحت عيناي وجدت رجال الشرطه في كل مكان من حولي وصيحات أهل القريه الذين تجمعوا حول المنزل تزلزل الأرض من تحتي
وقد أمسكوا باالسيده وابنتها ومجموعه من الرجال معهم لم أرى أي أحد منهم عندما جئت معها
ولما سألت اتضح أنهم تشكيلا عصابي للتجاره بالأع.....
اتسعت عيناي بعد ما سمعت هذا
وكانوا يأتون بضحاياهم بتلك الطريقة التي أتوا بي بها
ثم بعد أن تفقد الضحيه الوعي يقومون بفعل فعلتهم التي اكتشف أنهم قاموا بها مع الكثيرين من الضحايا
ولولا ستر الله بي وكرمه لكنت مثلهم الآن لولا وصول الشرطه في الوقت المناسب بعد مراقبتهم
خرجت من هنااااك وأنا احمد اللله واشكره واسجد له كثيرااااا على إنقاذه لي
وحرمت أن أثق في أي أحد مهما فعل أمامي
لكل من قرأ القصه الأساليب باتت كثيره جداااا لا تنخدعوا بالناس ابداااا وخذوا حذركم من كل شيء يحدث أمامكم هذا الموضوع أصبح منتشرا بشكل واسع جدااااااااا في مصر وله أساليب عديده لجلب الضحايا كثرت التشكيلات التي باع اصاحبها ضمائرهم للشيطان وأصبح المال كل همهم الحصول عليه بأي وسيلة ممكنه للدرجه التي جعلتهم يتجردون من كل مشاعر الإنسانية التي تجرم قبل الدين فعل هذه الأمور الشنيعه كيف لشخص أن يقوم بأخذ الأعضاء لأجل تحقيق مراده وهو الحصول على المال
و يجعل في لحظه حياة اسرة كامله في مهب الريح
لا تثقوا في أحد للمره الأخيرة وخذوا حذركم لا تذهبوا أبدا مع أشخاص لا تعرفونهم مهما كانت الأسباب
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي...للتوعيه حفظكم الله