روايه اقدار بقلم ميار خالد
المحتويات
لكن جمال منعها و قال
سبيها هي محتاجه تكون لوحدها .. سبيها تخرج كل اللي جواها براء كتومه لو ډخلتي عليها هتمسح دموعها و تتصرف بطبيعيه و تكتم في نفسها تاني .. سبيها تخرج كل اللي جواها
بس مش هاين عليا يا جمال صوتها خلع قلبي من مكانه
معلش حاولي .. سبيها و أنا الصبح هكلمها
ماشي يا جمال
وفي اليوم التالي استيقظ جمال من نومه واتجه الي غرفة براء طرق الباب ثم دلف إليها أبتسم لها جمال وجلس بجانبها على السرير فنظرت
له بعيون منتفخة من البكاء ثم أخرج رسالة كريم من جيبه و مد يده لها لتأخذها هي فقال عايزك تفكري صح .. و عايزك تكوني عارفه أني معاكي في أي قرار ليكي و هدعمك فيه
أبتسمت له براء بحزن ثم خرج هو من الغرفة و ترك لها بعض المساحة حتى تقرأ الرسالة براحه تنهدت هي بحرارة و فتحت الرسالة و بدأت في قرأتها ..
اللهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و اقض عنا شړ ماقضيت انك تقضى و لا يقضى عليك
17
العوض
الفصل السابع عشر
عبد الرحمن اخد تليفون نسمة ونزل راح النيابة وساب بسمة ونسمة فى حالة حزن شديدة جدا بسمة بدموع هو ماكفهوش اللى عمله فينا قبل كده عاوز يقضى علينا لاخر نفس هو ايه اللى حصل له بقى هو ده بابا اللى لما كان يتأخر بس شوية فى سغله نلاقيه جاى ملهوف انه يشوفنا ويتطمن علينا
نسمة وانا اللى كنت هقول لماما و اتحايل عليها انها تسمحلنا نشوفه و كنت عاوزة أقنعه ان بابا عبد الرحمن بيحبنا و بيهتم بينا عشان يتطمن علينا اتارينا مش فى دماغه اصلا ولما افتكرنا عاوزنا عشان مصلحته و بس
فاطمة وهى قلبها بيتقطع على البنات خلاص يا بنات حاولوا تنسوا انا عارفة انها مش بالساهل بس ما باليد حيلة ما حدش بيقدر يختار ابوه ولا امه
فاطمة والبنات ضحكوا على قمر وفاطمة تهم وقالت لهم ياللا كملوا مذاكرة على ما نشوف بابا هيعمل ايه فى النيابة
عبد الرحمن كلم وكيل النيابة واللى قال له انه يعدى عليه فى مكتبه و لما راح له حكاله كل اللى حصل و وراله رسالة محمد اللى على تليفون نسمة
وكيل النيابة اتفق مع عبد الرحمن على حاجات معينة قرروا ينفذوها بالاتفاق مع محمود ظابط المباحث
نسمة حضرتك عاوزنى اعمل ايه
عبد الرحمن مبدأيا كده انا هكتبلك الرد اللى هتبعتيه لباباكى وعاوزك انتى تبعتبه باسلوبك فى الرسالة دى هتبعتى لباباكى رقم الموبايل بتاعك وهتطلبى منه انه يكلمك عشان تتفقوا على المعاد والمكان اللى هتتقابلوا فيه و تطلبى منه انه يكلمك بكرة الساعة 11 الصبح عشان فى الوقت ده انا ببقى فى المحل و مامتك فى المعمل عشان ماحدش يسمعكم و انتم بتتكلموا
فاطمة بحزم نسمة مش هتعرف تعمل كده ابدا
بسمة بحماس انا ممكن اكلمه على انى نسمة و طول عمره كان بيتلخبط فى صوتنا بس حضرتك قوللى عاوزنى اقول له ايه بالظبط
عبد الرحمن بص لفاطمة لقاها قالت له بتأكيد بسمة جريئة وهتقدر تعمل اللى انت عاوزه و ماتنساش انها مشتركة فى المدرسة فى فريق التمثيل ولو سألها على حاجة حتى لو ماعرفتش ترد هتعرف تزوغ منه
عبد الرحمن بتردد لو اكتشف انها بسمة وانها بتضحك عليه هيشك فى اللى هتقولهوله و ممكن كل اللى بنعمله يروح على الارض
بسمة بتصميم ماتقلقش يا بابا انا مستعدة اعمل اى حاجة عشان نخلص من الکابوس ده احنا تعبنا من كل اللى بيحصل ده عاوزين نرتاح بقى
نسمة قعدت كتبت الرسالة تحت اشراف عبد الرحمن وبعد كده عبد الرحمن راجعها وبعت منها نسخة لمحمود ظابط المباحث و لما اخد منه الاوكيه بعتها لمحمد
جه
اشعار ان محمد رد على الرسالة وقال خلونا نتفق دلوقتى
فعبد الرحمن مسك الموبايل و كتب لا بلاش
متابعة القراءة