روايه احفاد الچارحي بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


الا هتبين الحقيقة 
صدمت آية ولم تتمكن من الحديث فعفت عنها دموعها عڈابها وهبطت بصمت 
ياسين _ممكن ترفضي عادي أنا مش ههددك بحاجة 
آية بدموع _الا أنت بتقوله صعب أوي أفترض أني حابه اساعدك هسافر معاك أذي أهلي مش هيوافقوا دا أولا أخلاقي ودنينى يمنعوني من كدا
ياسين ببسمة ثقة _بس ميمنعكيش من السفر مع جوزك 

آية پصدمة _جوزي !!
ياسين _مشكله بسيطة وحلها بسيط 
آية _بس بابا أستحالة يوافق
ياسين بثقة _لا دي بقا سبيها عليا أهم حاجة أنك موافقة 
آية بتوتر _طب ممكن تسيبني أفكر 
ياسين _أكيد هسيلك تفكري وتردي عليا بكرة بس عايزك تفكري فى حاجة بسيطة جدا 
نظرت له بأهتمام ليكمل هو _عايزك تتخيلي أن أختك متهمه أدامك پتهمة كبيرة ذى دي عايشة معاكي تحت سقف بيت واحد ومش قادره تبصي في وشها فسابت البيت كله وأنتي بين عڈاب بين أنك تختري البعد وبين أنك  علي حساب إنسانه بريئة أتقتلت علي أيد إنسان خسيس 
أنا الا طالبه منك تقفي مع الحق الا هتعمليه هيرجع حق إنسانه بريئة إتقتلت بدون ذرة رحمة عايز أعرف الخيط الا أنا ماشي وراه صح ولا بضيع وقت في طريق غلط ودلوقتي القرار في أيدك وبكرا هنتظر رأيك 
أشارت له برأسها ثم خطت مسرعة للخارج كمن رأت شبحا فتاك 
أما هو فأسند رأسه للمقعد بذهول من تلك الفتاة وتصرفاتها المختلفة عن أيه فتاة رأها من قبل 
بمكتب رعد 
كان مشغول الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها 
تعجب رعد وحمل الحقيبة ثم شكرها وأنصرف لمنزلها 
بمنزل آية 
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
ماذا لو أكتشفت عائلتها ذلك 
لاحظت دينا شرود آية وعودتها مبكرا من العمل فدلفت خلفها بذهول 
دينا _في أيه يابت أنتي مش معادك الساعه 5 جاية 1 ليه 
آية ببعض الخۏف _مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين 
دينا _نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة _طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني 
دينا بمشاكسه _لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل 
آية بتعب _أما أصحى بأذن الله هحكيلك 
دينا _ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك 
آية _أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك 
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء 
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها 
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح 
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية _بابا في الشغل 
رعد _عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح 
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة _أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود 
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة _ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام 
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف 
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة 
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة 
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص 
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان 
دينا پغضب _مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام 
آية پصدمه _أنتى أتجننتي ولا أيه 
دينا پغضب _حلي عني 
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية _دينا عايزكي فى خدمه 
دينا بستغراب _خدمة أيه دي 
آية _مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني 
دينا بتعجب _طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك _أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا 
دينا بتفهم_لا خلاص روحي بسرعة 
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة 
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل 
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها 
بأيطاليا 
بغرفة يارا 
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها 
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف 
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير 
يارا بقلق _فى أيه أنت كويس 
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به 
يارا بقلق _مالك يا حمزة فى أيه 
حمزة بحزن شديد _هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم 
يارا پخوف _في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع _لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي 
يارا _أهدا وفاهمني أيه الا حصل 
حمزة پغضب
 

تم نسخ الرابط