روايه رائعه الجزء الاول بقلم ريهام حلمي
المحتويات
في حديثه بينما هتف حسن بسخريه
_الحكايه مش فتونه يا حضره الظابط ولا انت خلاص بحك شغلك ما بقتش تفرق بين اامجرمين والناس اللي في حياتك.
رفع فارس حاجبه بتعجب من صديقه فلاول مره يحدثه هكذا فرد عليه فارس بتهكم
_هو ده المطلوب يا دكتور الرحمه والطيبه اللي بتتعامل بيهم مع المړضي ما تنفعش مع الناس اللي عاديين
_كفايه كلام يا فارس انت وحسن وبلاش التلقيح في الكلام علي بعض تاني !
تظر حسام الي فارس وقال بجديه
_انا موافق يا فارس رنيم هتبقا تحت ايدك ومفيش حد هيدخل معاك لغايه كتب كتتبها علي حسن بعد اسبوعين .
قال حسام جملته وغادر فابتسم فارس بانتصار فطالما تمني ان تكون رنيم تحت
مسئوليته بينما قلق حسن عليها من هذا ااقرار لكن ايقن بالاخير انه الافضل لها لعلها تعود كما كانت..
نظر فارس الي حسن وهو يقول بجديه
_هننقابل النهارده بليل .
اومأ حسن برأسه وهو يرد عليه ببرود
_ياريت عشان اصفي حسابى معاك.
كاد فارس ان تفلت منه ابتسامه علي حديثه ولكن التزم بالجديه ثم غادر حسن واتجه هو الي الاعلي قاصدا غرفه رنيم..
_قالولى انك تعبانه خير المره دى!!
انتفضت رنيم مزعوره عندما رأته واعتدلت جالسه وهي تهتف پغضب
_خضتنىمش تعملك اى صوت قبل ماتتدخل.
_صوتك يوطى وانتي بتتكلمي ومن النهارده انا مسئول عن كل حاجه تخصك وهمشيكى علي الطريق المستقيم يارنيم.
اغتاظت رنيم منه كثيرا وهي ترد عليه پغضب
_فارس ابعد عني انا فيا اللي مكفينى لاحسن والله اقول لبابا وهو يتصرف معاك .
اقترب فارس منها حتي وقف امامها وهو يقول پحده
جزت رنيم علي اسنانها وهي تقول بعند
_انا تعبانه مش قادر اعمل حاجه دلوقتي!!
وهو يهمس لها پغضب
_لا بقولك ايه الدلع والتمثيل ده تعمليه علي اي حد مش عليا !!
تركها ثم تابع بټهديد
قال كلماته ثم تركها وغادر بينما جلست بغيظ منه وهي تتحدث بكلمات غاضبه
______________
في المشفي الخاص بتركيا
اخذ عاصم يجوب ذهابا وايابا امام الغرفه المتواجده بها حلا وامير يقف بجانبه بتوتر من حالة صديقه الغاضبه فاتجه اليه وهو يربت علي كتفه قائلا بهدوء
_اهدي يا عاصم الدكتور هيخرج ويطمنى عليها ان شاء الله.
ضړب عاصم كفه في الجدار بقوه وهو يرد عليه پغضب
_هتجنن يا امير معرفش ده حصل ازاي انا براقبها اربعه وعشرين ساعه مين اللي عمل فيها كده وليه!
لم يدري امير ماذا يقول له او ربما يخشي الاجابه لانه يشك برانيا هو يعلم مكرها والاعيبها ولكن دعا ربه الاتكون متورطه في ذلك والا عاصم لن يرحمها
قاطع شروده خروج الطبيب وهو يتجه الي عاصم الذي قال بلهفه
_خير يا دكتور طمني !!
نظر اليه الطبيب ثم تحدث بعمليه
_زي ما توقعت يا عاصم بيه المدام تعرضت لحاله ټسمم والسم ده جرعته بطيئه علي دوام عشر ايام وبعد كده ب يأدى للوفاه بس كويس انك اكتشفت من اول يومين والا كان هيبقي في خطړ.
قبض عاصم علي كفه بشده حتي ابيضت مفاصله مما يسمعه بينما تابع الطبيب بنفس النبره
_اطمن المدام بخير احنا عملنا اللازم وبعد ساعتين هننقلها غرفه عاديه بعد اذنك .
غادر الطبيب بينما تنهد عاصم براحه من شفاء صغيرته ثم امر امير پحده
_امير عاوز تاخد كل الخدامين اللي في القصر علي المخزن وكمان رانيا هانم بالخصوص فاهم!!
يتبع
لفصل الثاني والعشرون
في المشفي الخاص بتركيا
تململت حلا علي الفراش وهي تفتح عينيها ثم اغلقتهما من اثر الضوء الشديد وفتحتهما مره اخرى وتعجبت من المكان الجديد المتواجده به بينما ما ان رآها عاصم تفتح عينيها حتي وهو يهتف بلهفه
_حلا انتى سمعانى !
_وقعتى قلبى فى رجليا ايه اللى حصلك !!
اغمضت حلا عينيها بضيق من وضعها ثم فتحتها وهي ترد عليه بتعب
_انا بقالى يومين برجع وبحس بطنى بتتقطع بس المره دي وجعتني اوى كأن سكاكين جوايا.
زفر عاصم بانزعاح ثم قال لها بحزر
_حلا انتي تعرضتي لمحاوله قتل فى حد حاول يسمك!!
انتفضت حلا جالسه ما ان سمعت جملته ثم ردت عليه پخوف
_ايييه!!
ربت عاصم علي كفها الذي يمسكه ثم رد عليها بجديه
_زي ما سمعتي ودلوقتي عاوز اعرف مين اللي عمل فيكى كده!!
صمتت حلا ولم تتحدث وهي تفكر في حديثه فتابع هو بهدوء
_قوليلي يا حلا رانيا بتعاملك كويس!!
اومأت له حلا وهي تقطب جبينها بعدم فهم فزفر بانزعاج من سذاجتها فهي بالطبع لن تكتشف مكرها فاستقام عاصم واقفا وهو يقول بجديه
_عموما انا هعرف مين عمل كده وهحاسبه كويس علي اللي عمله !
اقترب هاصم منها ثم رفع زقنها اليه وهو يتابع بابتسامه
_جهزي نفسك انا خلاص قررت ارجعك لاهلك تاني بس الاول لازم اعملك رحله سريعه اعرفك فيها علي تركيا.
لم تصدق حلا ما تسمعه اذنها احقا سوف يتركها تعود لاهلها فټفت بفرحه كبيره
_انا مش مصدقه بجد هترجعني وهشوف بابا وماما وزباد ويزيد وكمان صحابي !
اومأ لها عاصم بابتسامه وهي
يري بعينها الفرحه لاول مره فامسكت بكفه بين كفيها الصغيرتين وهي تقول بابتسامه
_ميرسي اوى يا عاصم انا كنت متأكده انك انسان كويس وهترجعني لاهلي.
ربت عاصم علي كفها بحنان بينما قاطع حديثهما دلوف مازن الصيرفي اليهم وهو يحمل باقه ورود ثم تقدم اليهم قائلا بقلق
_اسف يا عاصم بيه اني دخلت بدون استأذان بس انا اول ماسمعت اللي حصل للانسه حلا ما قدرتش استنى!
ثم قدم لها باقه الورد وهو يقول بابتسامه
_حمد الله علي سلامتك يا آنسه حلا
تضايقت حلا منه كثيرا بينما جز عاصم علي اسنانه وهو يرد ببرود
_اممم الله يسلمك يا مازن بس زي مما انت شايف الانسه حلا تعبانه وعاوزه ترتاح يلا معايا عاوزك في موضوع مهم .
نظر مازن الي حلا نظره اخيره ثم دلف خارجا بينما اغتاظ عاصم منه وجذب باقه الورد والقاها في سله النفيات قائلا بنبره تحزير
_مش حلوه صح !
ابتسمت حلا واومأت برأسها فابتسم هو الاخر وهو يتابع بحنان
_خلي بالك من نفسك وعليا هتقعد جمبك واي حاجه تحتاجيها قوليلها عليها وانا هخلص كام حاجه وهرجعلك تاني تمام!!
اومأت حلا برأسها ثم غادر هو للخارج لمازن الصيرفي ثم وجدت عليا تدلف اليها مثلما اخبرها..
_____________
في منزل فرح عبد الحيد
قصت فرح لسمر ما يفعله معها فارس وتهديده الدائم لها فشفقت عليها فهي وان كانت تريد ازاحتها من امامها لتزفر بمصطفي لكن بالاخير هي ابنه عمها وهي لم تفعل معها شئ فربتت سمر علي كتفها وهي تقول بهدوء
_فرح انا عازاكى تبقى قويه
متابعة القراءة