روايه رائعه بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
وامكن تخلفله عيل لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق لمهران ولدي.
وقفت تبص لربيع.... كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة.
ربيع.... زي القطط بسبع ترواح بس اوعدك المرة الجاية هنشن على دماغه عدل.
ام مهران بصړاخ شوحة باديها... لا انت اجننت عاوز تودينا في داهية
ربيع.... انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام ياست.
مشي ربيع وقفل الباب وراه دخلت ام مهران المكتب وقفت قدام صورة كبيرة معلقة على الحيط
ام مهرانعدنان صهيب جه ياعدنان جه يضيع كل اللي عملته اللي فضلت سنين ادبرله في غمضة عين ضيعه
قربت من الصورة تحرك. اديها عليها واتنهدت بحب وهى بتبص ليها.
متعرفش وحشتني قد ايه يا عدنان لدرجة عاوزة اشوف
صهيب عشان شبهك فى كل حاجه حتى الشكل وقوتة راجل بجد وقت الشدة تلقيه واقف زي السبع آه يا عدنان لو كان صهيب ابنى أناتفتكر ياعدنان لو صهيب كان ابنى انا وانت اانا كان ايه يسعني من فرحة
بعدت اديها عن الصورة تهز راسها وبتكلم بهستريا في كلامها جرالك ايه يا بثينة اجنتى في عقلك اياك بتكلمى عدنان وبتتمنى صهيب ابنك عدنان اللي رماك وراح اجوز
عشان يخلف وانت اللي عشتى خدامه تحت رجليه سابك بحصرتك مقدرش حزنك وۏجعتك بانك مش هتبقى ام واول ما خلف جابه يوجع قلبك بيه ويقولك صابرين جابتله الواد وبكرة تملله السريا عيال
مفكرش يجيك ويقرب ناحيتك غيرلما صابرين ماټت ويريته
جه عشانك لا ده جابلك ابنه راجل ويقولك امه ماټت وصهيب اعتبريه ابنك خففى عنه مۏت أمه جابه بعد ما اترجته زمان يجبهولى ولو كل شهر مرة يقعد معاى قالك ايه سعدتها لاء امه مش بطيق فراقة قلت ماشي كل يهون عشانك يا عدنان وقلت اهو كفايه انه ابنك ومن رحتك هخدمة بعنيه عملت ايه بعدت عنى اكتر كل يوم اسمعك وانت بتكلمة عن أمه وقد ايه حبيتها وعشقتها طلبت منك تخليه يقولى يامه انت رفضت جبل منه وقلتلى إزاى اغصب على راجل عنده تلاتاشرسنة يقولك يامة لا هو هيقدر ولا انتى هتبقى امه حتى لما ربنا نصفنى وجبر بخاطري وحبلت بعد عشرين سنه وجبت مهران
سابت المكتب وطلعت برة السريا تنادي على الغفير ... وقالت له اول ما النهار يطلع تجي تأخد فطار العريس.
قالت له كده ودخلت على وشها ابتسامة خبيثة راحة المكتب وفتحت الخزنه خرجت قزازة منها وخرجت راحت
المطبخ فضلت تجهز الأكل وكل حاجه تجهزها ترش من القزازة لحد ما انتهت بعد الفجر جهزت صنية عليها أشكال وألوان ونادت على الغفير وقالت له خدها لصهيب بيه وقولة الفطور يابيه من غير
ما تنطق حرف واحد انت فاهم توديها وتيجي طوالي عشان تودي أكل وسجاير لسيدك مهران .
مشي الغفير راح ودى الصنية وعمل زى ما قالت ليه وبعد شوية
دخل السريا لقي رباب دخلة السريا كلمها وقال ليها تجيب الاكل بتاع مهران من الست دخلت رباب بسرعة لاوضتها حطت هدومها وراحت على بثينة ام مهران باست اديها
ام مهران قاعدة على الكنبة مرهقة مغمضة عنيها سمعت صوت رباب الخدمة بصت ليها بضيق....رجعتي ليه تاني.
رباب... انا خدمتك يا ست بثينه انا بس خفت من ربيع الزفت قلت اهرب منه واعفك من الحاحة وعفنته.
بثينة... ماشي يارباب هصدق كلامك روحي دلوقتي والصباح رباح انا هطلع انام والغفير عبد الغفار هيجي اديلة شنطة الأكل اللي على الطربيزة وقولي ليه يقول لمهران بيه خلاص هانت وهترجع امك.
طلعت اوضتها ورباب دخلت المطبخ شافت مواعين كتير واكل اڼصدمت نادي الغفير دخلته وراها المطبخ ادته الشنطة
متابعة القراءة