روايه ليله غيرت حياتي

موقع أيام نيوز


ومايطلبش من ابونا اى شىء لجهاز ولا غيره كان ما بيصدق ويقول خلصت من وحده اكل وشرب ووسعت مكان فى البيت لحد لما جه عليا الدور واتقدم جمال كان جارنا فى الحته وبيشتغل ميكانيكى وكان حالته يعنى تعتبر أحسن عريس اتقدم لوحده فينا
إستنى ابو فريدة ميكانيكى ولا رجل أعمال
اصبر بس يا طارق بيه
معلش يا مدام رجاء اصلى مستعجل وعاوز ارجع لنيرة

ما تقلقش انا حقولك بس الحاحات المهمه من القصة واللى تعرفك الحقيقة
المهم وافق ابويا طبعا لان جمال عنده سكن وشغل وماطلبش منه اى شىء جمال كان راجل كويس جدا وعشت معاه ايام حلوه عمرى ما كنت اتخيل وانا فى بيت ابويا ان يجى عليا وقت وتتوفرلى العيشة المستريحة دى واللى فرحنى أكتر انى خلفت فريدة وجمال كان طاير بيها من الفرح لكن اظاهر ان دوام الحال من المحال فعلا
جمال اتعرف على ناس من اللى يتقال عليهم فعلا أصدقاء السوء وجروه لسكه المخډرات لحد ما بقه مدمن وبعدها اتحولت حياتى انا وبنتى لچحيم من الحب والحنان للضړب والاھانة ليا وليها لو بصيت كويس فى وش فريدة حتحس ان فى جبنها زى خربوش صغير ظاهر دى كانت فتحة كبيرة واتخيطت بعد لما مرة وهى وقفة من خۏفها بينى وبينه وهو بيضربن عشان ياخد اى فلوس او حته دهب من اللى كا بيشترهالى ايام ما كنا كويسين وكانت بټعيط ياقلبى من فجعتها من الموقف فشالها ورماها على طول دراعة ووقعت مغمى عليها والدم كان مغرق الدنيا فصوت وانا بقوله مۏت بنتى من خوفه هرب وساب البيت ولولا ولاد الحلال اخدونى ع المستشفى وقاموا معايا بالازم كانت فعلا راحت منى بعدها اختفى خالص لحد ما فى يوم لاقيت البوليس جاى يفتش شقتى وعرفت انه لما ملقاش سكه يجيب منها فلوس اشتغل فى تسليم المخډرات بين التجار وانه اتقبض عليه بعدها اصحاب البيت خافوا لحسن البوليس يفضل رايح جاى ع البيت فكرشونى انا وبنتى وماكنش ينفع ارجع بيت ابويا اللى ماصدق يخلص منى ومكنتش عارفة اعمل ايه
يعنى ابو فريدة تاجر مخډرات هى دى الكدبه
لا يا طارق بيه مش دى اصبر بس عليا
اخدت فريدة وسبت الحته كلها وعن طريق مبلغ صغير معايا سكنت فى أوضة كده على اد فلوسى وكان فى الاوضة اللى جنبى ست كبيرة عايشة لوحدها وكان لها بنت من وقت للتانى بتيجى تزورها وتشوف طلبتها حكيت لهم حكيتى فبنتها قلتلى ان فى مصنع مش بعيد عن المنطقة بتاعتنا وطالب عمال ونصحتنى اروح واحاول اشتغل اى شغلانه عشان اعرف اعيش انا وبنتى فروحت واشتغلت ودخلت فريدة مدرسة قريبة وبدءت حياتى تستقر وارتاح
طب وبعدين
فى يوم وانا فى الشغل اتصلوا بيا من مدرسة فريدة وقالوا انها تعبانة جدا فروحت للمشرف استأذن منه رفض يخرجنى لانى كنت استأذنت اروح بدرى من يومين وفكر انى بتحجج وخلاص حلفت ليه ان بنتى تعبانه قالى لو خرحتى انهاردة ما ترجعيش تانى .
مكنش ادامى اى حل فغيرت هدومى وخرجت فورا لبنتى وانا طلعه من المصنع ومش شايفة ادامى كانت فى عربية طلعه ورايا وعماله تزمر وانا لاسمعه ولا شايفة وفاجأة لاقيت موظف الامن جاى جرى عليا وشدنى من ايدى وهو بيقولى ايه انتى طرشه مش سمعه كل ده فاجأة وقعت ع الارض وفضلت اعيط زى العيل الصغير نزل الراجل من عربيته وجه قالى فى ايه مالك من غير ما احس حكيت
 

تم نسخ الرابط