روايه جميله بقلم ناهد خالد
المحتويات
له داليا باستغراب هتف لها موضحا
أنا بقولك هحكيلك عن اليوم مش هنتفرج علي التلفزيون .
أنهي حديثه وهو يتمدد فوق الأريكه واضعا رأسه فوق فخذها شهقت بتفاجئ وكادت تبتعد إلي أن استمعت لصوته يقول
جسمي مكسر والله ومش قادره أناهد ف أهمدي .. صمت قليلا ثم قال بتحسر ...الواد معتصم كان معاه حق لما قال أننا ناخد بكره أوت من الشغل .
طيب ابعد هقوم اقعد علي الكرسي .
رفع حاجبه باستهجان وهو ينظر لها
وأنا أنام علي اي
ذمت شفتيها بغيظ تقول
هو أنا مخده يعني
ابتسم بسماجه يهتف
هو الصاحب له عند صاحبه اي يا دودو ...
رفعت حاجبيها باستنكار تقول پحده
والله ! ده علي أساس أني لو صحبتك هتنام علي رجلي عادي
لوت فمها في ضيق تقول
وكأن مراتي دي هتستغلها للطوارئ بس !
أصدر صوت اعتراضي وهو يقول بضيق
بطل رغي في الفاضي بقي عاوز أحكي .
ضړبت ذراعه بقبضة يدها وهي تقول
وأنا مش عاوزه أسمع قوم يلا قوم .
مسك كفها وهو ينظر لها باستعطاف يقول
ضيقت عيناها بمكر تقول
لي ما تتصل بريهام تحكيلها !
صمت قليلا ثم ذم شفتيه برفض يقول
وأنا أتصل وأتكلم في الفون وأتعب نفسي لي وأنا ممكن أتكلم معاك ده حتي الصداقه بتحتم عليك تسمعيني .
طب قول يلا أمري لله .....قالتها باستسلام مصطنع .
أخذ كفها الذي مازال ممسكا به ووضعه فوق صدره وكفه محاوطا إياه وكاد يبدأ حديثه حتي قاطعته هي تصيح بعد أن شعرت بجسدها ينتفض من قربه المهلك
نظر لها بجانب عيناه
احترم نفسي ! تصدقي بالله أنت فصيله قومي ياداليا قومي .
قالها وهو يزيحها بعد أن رفع رأسه من عليها ضحكت تقول
طب خلاص خلاص بقي هسكت .
زفر بضيق وعاد يلقي برأسه علي فخذها مره أخري تنهد بعمق وهو يجذب كفها عنوه وكأنه يعاندها اكتفت بالابتسام رغم دقاتها التي تتعالي بصخب شرع في الحديث يقول وهو ينظر أمامه وهي تطل عليه برأسها
تسائلت بهدوء
عرفت مين الي سرب الخبر
لا بس كلفت معتصم يجيبلي الخبر بكره بالكتير وهنعرف .
ترددت وهي تسأله
لو ريهام هتعمل اي معاها
هطلقها ..
اتسعت عيناها پصدمه لرده السريع القاطع تسائلت
علي طول كده من غير ماتديها فرصه !
تنهد يقول
ريهام لو عملت ده تبقي خدعتني لما أكون متفق معاها علي حاجه وتوافق ويبقي في دماغها تغدر يبقي ملهاش آمان لو كانت من الأول رفضت كنت هحترم رغبتها لكن توافق وتلف من ورايا وتعمل الي هي عايزه مش هقبل بده .
وكأنه يؤكد لها دون أن يقصد أنه لا يسامح ضغطت علي شفتيها تهدأ توترها وهي تقول
بس أنت بتحبها والي بيحب بيسامح .
رد بنفي
مش دايما أوقات بيبقي المساحه كبيره أوي أكبر من الحب حتي .
صمت لثوان وعاد يقول بحيره حقيقيه
بعدين أنا مبقتش عارف أحدد مشاعري ناحية ريهام يمكن من كام شهر كنت عارف أني بحبها وعاوز أكمل معاها حياتي لكن دلوقتي قلقان ومبقتش عارف هي مناسبه ليا ولا لأ .
تسائلت بلهفه غير مقصوده ولحظها أنه لم ينتبه لها
أنت قصدك بطلت تحبها
نفي يقول
لا بس مبقتش عارف أحدد مقدار حبي ليها وكمان اي الفايده إني أحبها بس متكونش مناسبه ليا الحب لوحده مش كفايه .
تسائلت بإحباط
لي بتقول أنها مش مناسبه
لما اتخانقنا امبارح مفكرتش تكلمني تشوف هعمل اي حتي بعد المؤتمر مكلمتنيش برضو وكأن الموضوع ميخصهاش وامبارح وأنا قاعد مع عيلتها حسيتها بتتمنظر بيا أنا مبحبش أن القاعده تبقي عليا أو حد يفضل يمدح فيا وهي طول القاعده مورهاش غير انجازاتي وسفرياتي وخطط هي حطاها للمستقبل احنا مخططنهاش مع بعض يعني فضلت تقول احنا هنقضي شهر العسل في المالديف و كل ايفنتات عروض الأزياء الي في لندن وباريس وروما هنحضرهم بتتكلم وكأني فاضي مثلا وكمان موضوع شهر العسل الي في المالديف ده أنا معرفش عنه حاجه ! ولا لما اتكلمت عن الفرح وخططها له هي قررت وخطت وأنا آخر من يعلم تخيلي لاقيتها حاجزه شاليه في الساحل من غير ما اعرف ولسه فاكره تقول امبارح بالصدفه في العشاء أنا اتفاجأت زيهم لأ وكمان حجزاه عشان تعمل فيه party الحنه هي وأصحابها ! والأغرب أنها بعد العشاء قالتلي أن أنا الي هدفع الحجز وكمان عاوزاني ابعت حد من الشركه يعمل ديكورات الحفله .. منكرش أني انجذبت لريهام وشوفتها مناسبه ليا في الأول وده الي خلاني أدخل معاها في ارتباط بنت من عيله ومعروفه ولطيفه منكرش أنها جذبتني ليها ومعرفش امتي وازاي ارتباطنا بس أوقات
متابعة القراءة