روايه جميله مكتمله بقلم يارا رشدي
المحتويات
ولا زعلانه ولا موضوعك ده في دماغي اصلا انا واحده دلوقتي مخطوبه مفيش في دماغي غير خطيبي وحاجات تخصني يعني فستان فرحي هيبقي شكله ايه شقتي هتبقي ازاي حاجات من دي مش فاضيه علشان ازعل ولا افرح فيك مشغوله يا سليم _ اتغيرتي يا نيره واول واحد شوفتي عليه نفسك هو انا قال جملته الاخيره وهو يبتسم رغمآ عنه لتقول هي احنا لو اتكلمنا في مين الي اتغير هيبقي انت مش انا انت الي جاي تكلمني وتقولي روحي اتكلمي مع اشرقت ومش عارفه ايه وبقالك فتره مركز معايا وحاطنني في دماغك تنهدت وهي تقوم بعقد ذراعيها امام صدرها هاتفه يا تري ليه يا سليم ! _ ده انت خيالك راح لبعيد اوي مين يا ماما الي مركز معاكي ! انا بس قولت انتي تكلميها لانك بنت زيها وتقدروا تتفاهموا مع بعض انتي بقي دماغك رايحه في اتجاه تاني وفاكره علشان معترض علي حسام ابقي بحبك ولا غيران عليكي لا صدقيني كل الحكايه اني مش ناقص فضحيه تاني من تحت راسك _ لا اقتنعتني يا سليم بجد اقتنعتني نظرت الي هاتفها عندما اصدر منه رنين لتجده حسام هتفت والهاتف في يديها سوري يا سليم مش هقدر اكلم اشرقت مبحبش ادخل في حاجات مليش دعوه بيها وبعد اذنك اتفضل علشان عندي مكالمه نهض من مكانه وهو يقول ماشي يا نيره رحل من الغرفه باكملها وصفع الباب بقوه انتفض جسدها وهي تنظر للباب هاتفه براحه علي نفسك بس قامت بالرد علي حسام ليصل لها صوته وهو يقول سنه علشان تردي يجلس علي المقعد في الجنينه ويتناول كوب الشاي يحاول الاتصال بمريم اكثر من مره ولكنها لا تجيبه ارسل لها رساله نصيه قائلا ردي يا مريم مټخافيش انا مفيش في نيتي اي حاجه تاذيكي قرات الرساله وعندما قام بالرن ردت هي هاتفه اخاڤ من ايه ! معنديش حاجه اخاڤ منها يا استاذ فادي ولا انت تقدر تاذيني تاني اصلا _ لا هو انا من ناحيه اقدر ائذيكي ف اقدر بس انا مش عايز اعمل كده _ ايه هتخطفني تاني مثلا !! قالتها ساخره ليقول هو لا هروح اقدم فيكي بلاغ انك اتهمتيني بحاجات معملتهاش وارفع عليكي قضيه كمان ويكشفوا عليكي وكل حاجه تبان بقي _ انت بتهددني !! _ اطلاقآ انا متصل بيكي علشان تعقلي اختك وتخليها ترجع لسليم _ مصممه علي الطلاق حياتها وهي حره فيها _ تتصرفي يا مريم وتقعني اختك ترجع بيت جوزها يااما هائذيكي فعلا بحاجتين هقدم فيكي بلاغ وهعرف سليم ان انتي الي بعتي صور نيره في كتب الكتاب هستني منك اتصال تقوليلي ان اختك طلعت فكره الطلاق من دماغها قال جملته تلك ثم انهي المكالمه .. نظرت مريم الي شاشه الهاتف بضيق وهي ټلعن فادي ذلك ... اما فادي تناول كوب الشاي ثم قام برشفه هو يريد ان يتخلص من وجود سليم بالفيلا .. يضايق نيره كثيرآ بكلماته ... يقف خلف الباب يستمع الي حديثها بالهاتف مع حسام بضيق وڠضب مكتوم .. _ عارف اول مره حد يتمسك بيا ويبقي عايزني وكمان يشوف كل حاجه وحشه فيا وميهتمش دي حاجه بنسبالي كبيره اوي يا حسام عمري ما هنسهالك ابدا قالتها نيره بامتنان ليقول حسام ممكن بلاش اسمع منك الكلام ده تاني! انا بحبك فاهمه دي يعني مليش اي دعوه بحاجه غيرك انتي بس _ اوعي يا حسام في الاخر تطلع بټنتقم مني بسبب ريم ھموت فيها والله قلبي مش هيستحملها قالتها برجاء ليهتف هو بردو يا نيره كل ده ولسه متخيله اني هنتقم منك _ خاېفه كل حاجه حلوه قدامي تختفي زي ما حصل معايا قبل كده مع حازم بس الفرق ان حازم مكنش يفرق معايا كنت معاه بس علشان انسي سليم واغيظه في نفس الوقت لكن معاك انت الوضع مختلف انا بحبك ومش هقدر استحمل ۏجع منك
ب اي شكل كل الي حواليا ۏجعوني بابا وسليم وفادي مش عايزه يجي ۏجع منك زيهم قالت كلماتها تلك بآسي ليقول حسام مش هيحصل يا نيره والله ما هيحصل اي حاجه ثقي فيا ومش هتندمي وبعدين خدي هنا قصدك ايه بتنسي سليم دي هو انتو كان في بينكم حاجه ولا ايه ! _ هو فادي مقالكش ! _ لا مقاليش غير انه اتجوزك علشان يخلصك من ورطه كتب الكتاب _ هو مكنش فيه بينا حاجه يعني هو بس انا كنت متعلقه بيه شويه يعني من صغري وهو بيقولي لما تكبري هتجوزك كبرت والفكره دي كبرت في دماغي يعني كوبي من حكايتك مع ريم _ وياتري دلوقتي الفكره وهو طلعوا من دماغك ولا لسه قالها بتساؤل لتقول نيره طبعا خرجت من
متابعة القراءة