روايه ريم واحمد بقلم وفاء محمد
المحتويات
تاني لقيته قدامها بالظبط
صړخت بصوت عالي وأغمي عليها من الخۏف....
الفصل الثاني
بيفوقها براحة
ريم آه....أنا فين
أحمد حصل إيه يا ريم أنتي فين إزاي أنتي في أوضتنا إيه اللي حصل
أنا دخلت لقيتك مغمي عليكي علي الأرض
ريم أيوة..أيوة شوفته كان يخوف....
أنا خاېفة أوي يا أحمد البيت ده في حاجة
ريم لا لا والله أنا متأكدة
أحمد بيمسك الكتاب القاټل المأجور أومال إيه ده
ريم بأستغراب والله مكنش ده الكتاب
أحمد اهدي يا حبيبتي أنا معاكي ولا كأن حاجة حصلت
بتقول لنفسها أكيد مش حلم لأ
أحمد إصحي يا حبيبتي حضرتلك الفطار
ريم إيه ده أنت بنفسك عملت الفطار
أحمد أومال إيه أنتي شاكة في الشيف اللي متجوزاه ولا إيه هههههه
ريم هههههه لأ طبعا بس أنت كده مش هتتأخر
أحمد لأ معنديش محكمة النهاردة هروح علي المكتب علي طول متقلقيش
ريم طيب يا قلبي
بيقعدوا يفطروا ويتكلموا مع بعض وهو حاول ميتكلمش في اللي حصل إمبارح
ريم سلامتك يا قلبي بس أبقي طمني لما توصل
أحمد عنية سلام يا ريري
ريم سلام
بتقعد مع نفسها أنا متأكدة إن البيت ده في حاجة
أعمل إيه.... أعمل إيه
أكيد في حل علي الأقل لازم أثبت لأحمد أن في حاجة
بس إزاي... إزاي يا ريم إزاي
أيوة هي مي مفيش غيرها
الو يا ريم
ريم مي عاملة إيه
مي الحمد لله أنتي عاملة إيه يا عروسة مش هنشوفك قريب رجعتوا من شهر العسل ولا لسه
ريم أيوة رجعنا من فترة كده وأحمد أشتري بيت حلو أوي أنا أصلا بكلمك عشان البيت ده
مي ألف مبروك يا قلبي بس مش فاهمة ماله البيت
ريم البيت في حاجة غلط
ريم بس ده كل اللي حصل وبما إنك بتدرسي الروحنيات دي وبتحبيها من صغرك قولت إنك الوحيدة اللي هتساعديني
مي بصي يا ريم الموضوع لو زي ما بتحكي كده يبقي في روح محپوسة في البيت فعلا
ريم يعني إيه طب وهتعمل فينا إيه
مي لأ متقلقيش هي طالما معملتش حاجة لحد دلوقتي تبقي عايزاه حاجة
ريم وأنا أعرف السبب ده إزاي أنا بقيت أخاف أقعد في البيت لوحدي أنا أصلا في الجنينة دلوقتي
مي هههههه جبانة من يومك للأسف أنا مش هنا لو كده كنت جاتلك
ريم متضحكيش وقوليلي علي حل
مي بصي هتعملي زي ما هقولك بالظبط
فهمتها تعمل إيه وإزاي لكن لازم يكون كل ده وأحمد مش موجود لأنه مش مصدق زي ما بتقول
مي هاه فهمتي هتعملي إيه
ريم أيوة وربنا يستر بقي
مي هههههه مټخافيش لو عملتي زي ما قولت بالظبط مش هيحصل حاجة
ريم حاضر يلا سلام لأن أحمد زمانه جاي ومعملتش الغدا
مي ههههه طيب يا عروسة سلام وأبقي طمنيني
ريم حاضر سلام
عدي اليوم عادي لكن ريم مدخلتش أوضة الكتب نهائي
وكانت طول اليوم خاېفة ومش مرتاحة
بعد الغدا
أحمد هاه عاملة إيه دلوقتي طمنيني عليكي
ريم أنا كويسة الحمد لله وراك شغل ولا هتنام
أحمد لا مفيش شغل هنام عشان متكونيش لوحدك
ريم طيب يلا بينا
تاني يوم
أحمد خرج لازم أعمل زي ما مي قالتلي
ريم لازم تتشجعي عشان تعرفي وتفهمي كل حاجة
توكلت علي الله ربنا
يستر
دخلت أوضة الكتب وقعدت علي الكرسي وهي بتتنفض من الخۏف.......
الفصل الثالث
قالت وصوتها مليان خوف
مين هنا...أنت مين.....
قولي أنت مين....عايز إيه
إيه اللي مخليك هنا في البيت
سكتت شوية وبلعت ريقها وقالت....هحاول أساعدك عشان تقدر تمشي من هنا
في نفس الوقت وقع كتاب كبير علي الأرض
بصيت مرة واحدة خاڤت وبعدين لقيت الكتاب مفتوح وفيه ظرف
أتشجعت وطلعت الظرف من الكتاب وحطت الكتاب مكانه وخدت الظرف وقعدت علي الكرسي تقرأ فيه إيه
فتحت الظرف لقيت جواه نوت بوك لونها أسود
قالت لنفسها أسود أكيد لشاب بس باردو في بنات بتحب الاسود
أهو هنقرأ
متابعة القراءة