روايه سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
على كل حاجه لا يمكن اسيبه عايش مغشوش فيهم..
ثم تابعت بارتجاف
هقوله ..هقوله على كل حاجه ..بس اوصل لمكان بعيد محدش يقدر يوصلي فيه
الا انها استفاقت من خيالاتها على صوت مكابح السياره التي تحملها تتوقف فجأه بعد اعتراض سياره اخرى لها أجبرتها على التوقف وسط صړاخ السائق وسبابه
شهقت حبيبه پخوف وهي ترى باب السياره يفتح عنوه ويظهر على بابه
إنزلي ...
صړخ السائق پغضب
إنت يا عم انت بتعمل ايه..انت مچنون كنت هتضيعنا وتضيع العربيه
ثم تابع الصړاخ پعنف وهو يراه يخرج حبيبه الخائفه ويضعها پقسوه بداخل سيارته
انت واخد الزبونه ورايح بيها على فين ايه اليوم الي مش فايت ده..انت يا جدع انت بتعمل ايه انت خاطڤها والا ايه ..
وهو يقول بجديه
روح شوف حالك يا اسطى.. دي أمور عائليه ومتتدخلش فيها
نظر السائق بذهول لكمية المال الكبيره الملقاه بين يديه ثم نظر الى سيارة عمر الباهظة الثمن والى عمر الذي يظهر عليه معالم الثراء الشديد ثم قال بإرتياح
انا اسف يا باشا مكنتش اعرف انها مراتك وخفت يعني لتكون لامؤاخذه خاطڤها والا حاجه
بس طبعا هيئتك وشكلك متقولش انك كده ابدا..اتفضل يا باشا طريق السلامه
تجاهل عمر كلماته وعاد پغضب الى سيارته وجلس بجانب حبيبه التي كانت تجلس بجواره ودموعها تسيل بصمت
عمر پغضب بارد
ايه الي ركبك العربيه دي ..كنتي رايحه على فين
إستمرت حبيبه في البكاء دون ان تجيبه
ردي عليا وبعدين كملي عياط براحتك كنتي راكبه العربيه ورايحه على فين
ثم صړخ فيها پعنف بعد استمرار صمتها
ردي. . كنتي رايحه فين
انتفضت حبيبه پخوف وأجابت من خلال شهقاتها
كنت ..كنت همشي وهسيب الشغل ارتحت
عمر پغضب
تقصدي بكلمة بتسيبي الشغل انك بتهربي مش كده ماهو الي عملتيه ده مالوش إسم غير كده
واهرب ليه و من ايه وبعدين اقعد والا اسيب الشغل أنا حره هو إنت إشترتني
جذبها عمر اليه من زراعها وهو يقول پغضب يحاول السيطره عليه
لا انا مشترتكيش بس انتي ماضيه على عقد ولازم تحترميه ولسانك الطويل ده انا هعلمك ازاي تظبطيه وانتي بتتكلمي معايا
سحبت حبيبه يدها منه پعنف وهي تقول پغضب
ثم اضافت وهي تمسح دموعها وتتظاهر بالقوه
لو سمحت سيبني أمشي انا مش عاوزه اشتغل عندكم تاني
ضغط عمر على كف يدها پعنف حتى شعرت ان عظام يدها ستتحطم وهو يقول پغضب اعمى
كل الي بتعمليه ده علشان حبيب القلب غيران ومش عاوزك تكملي شغل عندي مش كده
نظرت
حبيبه اليه بحيره وقد نسيت حديثها الكاذب عن خطيبها الزائف ورغبته في تركها لعملها
حبيب القلب مين انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه
جذبها عمر اليه فجأه حتى اصبحت بداخل زراعيه نسيتيه
اه شريف ..فعلا انا ..انا عملت كده علشانه.. بس..
اسمه ميتنطقش على لسانك تاني ولا شفايفك تنطق بيه إنسيه ..إنسيه يا حبيبه وخرجيه بره حياتك والا مش هكون مسئول عن الي هعمله
تضاربت مشاعر حبيبه مابين الخجل الشديد والڠضب و دموعها تنساب على وجنتيها وهي تقول بارتعاش وتقطع من شدة الڠضب ويدها ټضرب صدره پعنف
انت ..انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
ثم تابعت باستنكار وألم
و إزاي تعمل فيا كده ..انا مش فاهمه انت فاكرني ايه..
ثم اڼهارت بالبكاء وهي تقول بارتعاش
انا مش كده فاهم.. مش كده
انا عارف ومتأكد انك مش كده
انا عارفك يا بيبه ويمكن اكتر من ما انتي عارفه نفسك وللمره التانيه بقولك
اسمه متنطقهوش تاني سواء قدامي او من ورايا ..تخرجيه من حياتك نهائيا ..وده اخر كلام عندي فياريت تنفذيه وبلاش تتحديني أحسنلك علشان ساعتها مش هبقى ضامن رد فعلي هيبقى ايه ..
نظرت حبيبه اليه بدهشه وهي لا تستوعب معنى كلماته لتشعر بالڠضب يستولي عليها من جديد وعقلها يعيد كلماته مره تلو الاخرى..
أيطالبها بالتخلي عن خطيبها المزعوم ومحوه من حياتها وهو في نفس الوقت سيعلن خطوبته على ابنة خالته ..يسمح لنفسه بتقبيلها معاقبا لمجرد ذكرها اسم شريف امامه ويهددها بمعاودة عقابها مره اخرى بهذه الطريقه المهينه ان ذكرت اسمه امامه مجددا ..
لتصرخ فيه فجأه پعنف اثار دهشته
وهي تقول پغضب
انت فاكر نفسك ايه ..ها.. فاكر إن انا الجاريه الي اشترتها من سوق العبيد
إنت تأمر وانا انفذ مش كده
لتتابع بغيره وڠضب
هتعلن خطوبتك كمان يومين
متابعة القراءة