غنوة الحب بقلم ندى زايد

موقع أيام نيوز


مش شايفني اياك 
خرجت من حضڼ تيته وقربت ليه بهدوء حقيقي كان فيه قوه غريبه وهيبه رغم كبر سنه بس كنت خاېفه من عيونه لسه بمد ايدي عشان اسلم عليه لاقيته شدني بحب وهو بيقول
.. مكانك في حضڼ جدك يا عيون جدك 
كنت مخضوضه في الاول بس بعدين هديت في حقيقي اللي يشوفه من بعيد ميعرفش ان حنين كدا مخرجتش من غير عشان نغم كمان تاخد حقها من دا. 

بعدها لاقيت بابا بيسلم علي شخص قريب منه في السن وعرفت انه اخوه من كلامهم مع بعض 
.. نورت بيتك يا اخوي كأن الزمن مغيركش واصل 
.. البيت منور بناسه يا حسن يا خوي والله 
وكمل كلامه وهما في حضڼ بعض في حضڼ اخوي جميل حسسني بدفا العيلة دي امال كان سابهم ليه وحقيقي مكملتش افكاري لحد ما ظهرت واحده نظرتها مرعبة كانت بتبصلي انا وامي بغل مش طبيعي حتي انها محاولتش تداري دا ابدا 
.. اهلا اهلا والله هليتو علينا ايه فكركو بينا يعني 
.. ازيك يا مرت اخوي ان شا لله تكون صحتك بخير
قالها بابا وهو بيمسك ايد امي وبيقربها منه في هدوء ودا حسسني انها اتضايقت اكتر لحد ما وجهت كلامها لماما 
.. متخافش يا اخويا اوي كدا مش هناكلها منك ولا فكرانا هنعضك يا ست ليلي 
اتكلمت امي بتوتر وهي بتمد ايدها تسلم عليها
.. ابدا يا صفاء والله دا انتو الخير والبركة يارب تكوني بخير 
.. والله احنا كنا بخير لحد ما انتو جيتو منعرفش اللي جاي هيبقي ايه عاد 
لمحت عمي وهو بيخبطها بخفه بايده وحسيت بالتوتر اللي ملا الاجواء لحد ما لاقيت واحده جايه جري من برا وبتجري بلهفة علي بابا 
.. أخوي اتوحشتك جوي جوي اتوحشتك قد الدنيا كلها
ابويا بحب ورفعها عن الارض وخباها جواه 
.. وحشتيني اكتر يا جلب اخوكي من جوا كيفك يا رباب كانك احلويتي يا بت ولا كبرتي ابدا 
.. اضحك عليا بكلامك الحلو لاجل معاتبكش بقي مش كده كدا تهملني كل دا هنت عليك 
.. ولا عمرك تهوني يا نور عيني حقك عليا انا جيتلك هنا ومش ههملك تاني واصل 
حقيقي كنت بصالهم بحب لحد ما قاطعت مرات عمي اللحظه الحلوة دي وهي بتقول 
.. كان العيشة في البندر منستكش لهجتنا يا ابو البنات واصل
بصلها ابويا وهو بيجز علي سنانه
.. محدش بينسي اصله يا
مرت اخوي 
واخيرا بصتلنا عمتو بحب وقربت علينا وبابا عرفها علينا بحب وبصت لبابا سألته 
.. مين فيهم مرات زين 
ساعتها بصتلهم كلهم بتوتر وكان سؤالها رجعني للواقع تاني حقيقي الحب والدفا الاسري دا نساني كل حاجة وسؤالها رجعني للواقع تاني 
بابا شاور عليا وهي بصتلي تاني بحب وشفت كره رهيب في عين مرات عمي بعد الكلمه دي وبصتلي وهي بتقول 
.. بقي هي دي بجي اللي اختارتوها تكون مرت ولدي العمدة
والله
عيشنا وشفنا 
كلمتها فصلتني عن الدنيا عمدة ازاي يعني انا مرات عمدة للدرجة دي يا بابا راميني ومجوزني لعمده ودا مجوزني اعالجه واداويه ولا يربيني على ايديه افكار كانت بتدور في دماغي لحد ما سمعت صوت جدي وهو بيقول 
.. دا مفيش غيرها يليج للعمدة دي ست البنات والعرايس كلهم واهو العمدة بنفسه وصل يقولنا رأيه
بصيت مكان ما كلهم كانو بيبصو وحقيقي دي اخر حاجة كنت اتوقعها دلوقتي 
لاقيت شخص طويل واقدر كمان اقول انه وسيم ممكن يكون في اخر التلاتينات الحاجة الوحيدة اللي تشبه اللي رسمته في خيالي هي جلبيته اللي لابسها والشال اللي حاطه علي كتفه هو دا ابن عمي ! دا العمدة عندهم ! دا جوزي انا 
وعند الفكرة دي فقت لنفسي تاني مهما كان شكله
 

تم نسخ الرابط