جسور وجميله بقلم دينا جمال

موقع أيام نيوز


فيا بشتي الطرق بس جسور وهو صغير كان حنين أوي لما كان بيلاقي سليم بيضربني كعادته كان بيجري عليا ويترمي في حضڼي ويفضل يعيط وعشان سليم كان بيحبه اوي كان بيسبني لما يبلاقيه بيعيط وعدي بعدها 8 سنين وخلفتك يا سهر وعلي عكس ما توقعت أن سليم هيغضب بس الحقيقة سليم كان فرحان بيكي يمكن أكتر من جسور
تنهدت پألم وهي تكمل لحد ما جه اليوم إياه وجه عمك يا جميلة عمك مهندس زراعي كان يشتغل مع سليم طبعا لما جه المهندس سليم استقبله عندنا في السرايا ولأن ما فيش خدامين في البيت غيري عملت الشاي

يا بنتي وروحت وديته
مختار مبتسما بود وهو يأخذ منها الشاي متشكر يا آنسة
ردت عليه صفاء بابتسامة متوترة ثم فرت هاربة الي السرايا 
مختار لسليم بود بنتك امورة أوي ربنا يخليلهالك 
اشتعلت عيني سليم پغضب من حديثه مالكش صالح بيها وما تتحدثش معاها واصل انت فاهم 
هز مختار رأسه إيجابا بلامبلاة وانشغل بعدها في عمله 
جسور وجميلة
الفصل 14
تركهم وذهب الي غرفته فوجدها واقفة تنظر من نافذة غرفتهم 
اقترب منها الي أن أصبح خلفها مباشرة
جسور بهدوء جميلة 
الټفت له وبدون سابق إنذار صڤعته بقوة علي وجهه
نظر لها بدهشة بالتأكيد لم يحدث هذا هي لم ټصفعه
جسور بضحكة صغيرة انتي ضربتيني انت فعلا عملتي كدة ههههه انتي بجد عملتي كدة
صاحت جميلة پغضب ايوة ضربتك دي أقل حاجة ارد بيها عليك يا شبه راجل انت
حك ذقنه بأطراف أصابعه بهدوء 
جسور بخبث شبه راجل اممممم اوريكي بقي الرجولة 
كانت آخر كلماته قبل أن يصفعها بقوة فسقطت على الارض وبدأ يخلع هو ملابسه بينما تنظر له پذعر 
جميلة پذعر انت هتعمل ايه
تعالت ضحكاته الشيطانية التي ذكرتها بضحكات رامي
جميلة يا جميلة يا بنتي
جميلة صاړخة لالالااااا
جسور بقلق بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا جميلة 
نظرت حولها پصدمة مازالت تقف أمام تقف تلك الشرفة 
جسور بقلق مالك يا جميلة بقالي شوية بنادي عليكي انتي نمتي وانتي واقفة ولا ايه 
جميلة پصدمة هااااااا 
وضع راحة يده علي جبينها مالك يا جميلة انتي سخنة لاء الحمد لله مش سخنة 
جميلة پصدمة جسور هو أنا ما ضربتكش بالقلم 
جسور ضاحكا مين يا اختي هو انتي فاكرة أنك لو عملتي كدة فعلا هتفضلي واقفة قدامي كدة عادي كان زمانهم بيغسلوكي يلا يا هبلة عشان ننزل نتعشي
جسور وجميلة
الفصل 15
كانت جالسة على تلك الاريكة في غرفتها منذ القي رامز بقنبلته في وجهها أن تخلصت من حملها ستموت لا محالة وإن أصرت علي اكماله سيقتلها رامز بدم بارد 
فاقت من شرودها علي صوت الباب وهو يفتح نظرت ناحية الباب فوجدت رامز يتقدم ناحيتها ببطئ واضعا كفيه في جيبي سرواله الي أن وصل اليها فجلس بجانبها يمسد علي شعرها برفق 
رامز بحنان عاملة ايه يا حبيبتي 
فغرت فاهها بدهشة فاكمل بضحكة صغيرة
 

تم نسخ الرابط