رواية حب مجهول للكاتبة ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


قائلا
انا مش عايز اسمع رفض و خلاص.. انا عايز اسمع مبرراتك بعد ما عرفتي أن مش انتي السبب في مۏت زين بيه.. و حسام هو السبب!!
فارس انا مش مستعدة أن احنا نبقي مع بعض دلوقتي!!
رفع حاجبه الأيسر باستغراب من حديثها و قال بتساؤل
انتي بتحبي فهد يا ليلي!
و قبل أن تجيب علي تساؤله سمعت صرخه صادرة من أعماق نور و هي تقول

خاااين و كداااب!!
نظرت إلي فارس باستغراب.. فقال فارس
في أية!
دي نور...
قالتها ليلي باستغراب.. و من ثم خرجت مهرولة الي الخارج لتري سبب هذه الصړخة
وجدت نور واقفة أمام حسام و هي تصرخ فيه قائلة بصړاخ
انت كداب و حقېر..
نظرت ليلي حولهم لتجد صور مبعثرة علي الارض و أوراق عديدة أيضا...
و هي تهدئها قائلة
في أية يا نور.. اهدي بس مالك!
هو اللي مۏت بابا يا ليلي.. اهو بصي شوفي.. بني آدم حقېر.. خدعنا كلنا!!
ظلت نور تصرخ و تبكي و هي تعرض صور علي ليلي حيث كان والدها مكبل فيها و أمامه العديد من الرجال و منهم حسام !!
بصي الورق دة مكتوب بخط بابا بيقول فيه أن حسام كان بيحاربه في السوق و هدده كذا مرة...
نظرت ليلي الي فارس پغضب و كأنها تقول هل انت من فعلت هذا لتأتيها نظراته نافية لاتهامها له...
نور و هي تقول
اهدي يا نور.. اكيد في سوء تفاهم!!
رغم أنها متأكدة أن هذه الصور حقيقية و كل شيء حقيقي لكنها قالت هذا لتمنع اڼهيار نور!!
فهي تعلمها ضعيفة هشة.. لن تستطيع مقاومة كل ما يحدث!!!
لكن فاطمة كان اعتراضها كالعاصفة يأخذ كل شيء أمامه بلا رحمة و لا هوادة.. حيث قالت
لا مفيش سوء تفاهم يا ليلي و انتي عارفة كدة كويس حسام هو اللي قاټل بابا.. و معايا تسجيل باعترافه بكدة !!
اشتعلت مقالتي ليلي و هي تشير ل فاطمة أن تصمت لكنها أكملت و هي تقوم بفتح هذا التسجيل
اسمعوا...
كان حسام يتحدث إلي شخص ما و هو يقول
انت بتهددني يا اسلام روح يا حبيبي بلغ براحتك قولهم إن أنا خطفت زين سويلم و هددته و جاله سكتة قلبية و انا خاطفه.. و ساعتها انا كمان هقلب الترابيزة عليك انت و ابوك و اقول ان انتم كنتوا شركاء معايا و معايا ليكم تسجيلات و فيديوهات توديكم في داهية!!
قهقه الشخص الآخر بقوة و هو يقول
تصدق ضحكتني.. هو انت تعرف عني يا حسام أن انا بدخل الحكومة في شغلي انا هقدم كل الورق اللي معايا و الصور دي لمراتك و اقولها أن انت اللي قټلت ابوها و هي تتصرف معاك بقي براحتها!!
صمت حسام قليلا ثم اردف قائلا
انت عايز اية يا اسلام من الآخر!!
ايوة كدة تعجبني يا حسام هقولك انا عايز... نص شركتك
انتهي التسجيل عند هذه اللحظة لتقف فاطمة أمام حسام قائلة
كنت جيالك المكتب علشان اقنعك ترجع نور... بس لسوء حظك و عشان ربنا كان عايز يكشف قذارتك.. السكرتيرة مكنتش موجودة و سمعت الحوار اللي دار بينك انت و اللي بيهددك و سجلته عشان متنكرش!!
نظر لهم حسام پجنون ها هو قد خسر كل شيء...
و فجأة جذب فاطمة له و اخرج مسدسه و هو يصوبه لرأسها قائلا
لو مخرجتونيش من هنا.. ابقوا ادعولها بالرحمة!!
تشنجت فاطمة بين يديه و هي تصرخ كاد أحمد أن يركض نحوها و لكن فارس
منعه قائلا
اهدي يا احمد و انت يا حسام سيبها و محدش هيجي جنبك و هتخرج من هنا!!
ضحك حسام بسخرية و قال
انت آخر واحد ممكن أصدقه يا دكتور فارس انت حسابك معايا تقيل بس اصبر عليا!!
خلي الكلام دة بيننا و متدخلش البنات في الموضوع!!
قالها أحمد پخوف علي فاطمة الواقفة بين يديه
صړخت ليلي حينما وقعت نور بين يديها مغشي عليها... استغل حسام هذه الفرصة و ألقي فاطمة أرضا و فر هاربا...
خرج فارس راكضا خلفه.. بينما هرول احمد نحو فاطمة مطمئنا عليها و هو بقوة
انتي كويسة يا فاطمة!
نظرت نحوه و اومأت بالموافقة و اتجهت الي نور..
حاولوا افاقتها كثيرا و لكنها لا تستجيب
عاد فارس الي الفيلا بعد هروب حسام و عدم نجاحه في الإمساك به و هو يقول
هرب!!
يروح في داهية المهم نور دلوقتي!!
قالتها ليلي بفزع ليتجه نحوهم فارس و هو يحمل نور واضعا اياها علي الاريكة
لم تستجب لمحاولتهم لافاقتها بينما قالت فاطمة بتساؤل
هي فين هنا!!
نظروا حولهم و لم يجدوا لها أثر نادت ليلي بنبرة خائڤة مضطربة
هنا... يا هنا!
تحركت فاطمة باحثة عنها و

خلفها أحمد
دخلا إلي الحجرة التي كانوا يجتمعون بها
و بين لحظة و الأخري كانت هناك صړخة شقت السكون المخيم علي القصر الذي أصبح المۏت هو عنوانه!!!
____________________________________
جلست في غرفتها و هي تفكر في القادم هل سيسامحها حسام علي فعلتها هذه..
وجدت باب غرفتها يفتح لتدلف منه والدتها و الڠضب باد علي وجهها و هي تقول
الكلام اللي محسن قاله لي دة صح يا سما بتصوريه هو و مراته في اوضة نومهم
 

تم نسخ الرابط