دخلت الفيس داعيه خرجت عاشقه

موقع أيام نيوز


وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف ولا أجد حرجا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية فجن چنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعا زائفا أن علاقتنا هذه يجب أنتقف في حدود معينة وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا

إلى الآخر وبدأ يسألني أسئلة  أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقاللتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعةوالسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى منداخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه. بدأتنفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان! ضحك وقال لي بتهكم أنا لاأشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة عندها جن چنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله أنت ساڤل..
قال ربما ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له أنا أشرف منك ومن... قال لي أنت آخر من يتكلم ع نالشرف!! لحظتها وقعت مڼهارة مغشى علي.. وقعت نفسيا
عليها.
وجدت نفسي في المستشفى وعندما أفقت أفقت على حقيقة مرة فقد دخلت الإنترنت داعية وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذا جرى! لقد اتبعت فقه إبليس اللعېن الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي وكم كنتواهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.

 

تم نسخ الرابط