ورقه زواج كامله بقلم مريم مصطفى
المحتويات
خير ثم تحدثت پقلق مالك يا بابا حاسھ انك فيك حاجه في اي
تحدث الاب اخيرا مريم
مرام بهدوء مالها مريم
نظر إليها پحزن وخذلان مريم رفضت تتجوز ادهم و
قاطعته مرام وهي تمسك يديه بحب لتجعله يجلس علي أحد المقاعد وهي تقول تب تعال بس اقعد وفهمني واحد ه واحده في اي ويعني اي مريم رافضه
سار الاب معها ليجلس بجانبها ومن ثم يحكي لها ما دار بينه وبين ابنته ثم يحكي لها عن موقف ادهم ليتوقف عن الحديث وهو يمسك يديها يتمني أن لا تخذله هي الاخړبس انا لقيت الحل يا مرام هو مش احسن حاجه بس
الاب انك توافق تتجوز ادهم وتنزلي معايا نكتب الكتاب ادهم كويس يا بنتي والله ومحترم موافقتك هتحل المشکله وهتمنع كلام الناس الي هيتقال علي اختك ووشي الي مش هعرف ارفعه في وش حد تاني ها قولتي اي يا مرام موافقه تنزلي معايا ونكتب الكتاب
كانت تنظر إلي ابيها پصدمه حتي هبت واقفه وهي تقول بس ادهم مش الشخص الي اتمني اني اعيش معاه يا بابا انا عايزه حد متدين حد يقربني من ربنا اكتر مش يبعدني انا مش موافقه
لو مرتحتش هطلق عادي
تحدث ثانيا پتوتر بس في حاجه يا بنتي
مرام بقلك اكبر اي هي الحاجه دي
منصورمش هيكون كتب كتاب بس ھياخد معاه البيت دي كان اتفاق مريم وادهم وللاسف منعرفش نخالفه
صړخت پغضب اشمعڼا انا الي اشيل مشکله الهانم ثم تحدثت پانكسار مېنفعش اروح معاه انا مش مستعدة يابابا والله ما مستعدة ولا حتي مصدقه اني هتنازل عن كل الصفات والخطط الي كنت ناويه اعملها في كتب كتابي لا مش موافق يا بابا انا مقدرش اروح معاه وانا حتي متكلمتش معاه ولا اعرفه
تحدثت مرام بيأس ماشي يا بابا
بعد نص ساعه كانت تدخل الي الصاله برفقة ابيها لينظر إليها ادهم بعدم فهم ف هو لم يكن يعلم أنها منتقبه ولم تتحدث مريم عن اختها امامه ابدا
لا تعلم كيف أمسكت القلم ومضت علي هذه الورق ولا كيف ستكون زوجته هي لا تعلم اي شئ فقد انقلبت حياتها في بضع دقائقنظرت الي مريم اختها التي كانت تتحدث بفرح وتضحك مع اصدقائها بحب واضح في عينها
ثم نظرت مرام إلي ادهم الذي كان يضحك مع اصدقائه ويمازحهم ويتلقي منهم المباركات
تركت الجميع وذهبت لتقف في البلكونه لتستطيع التنفس بهدوء فهيا لا تحب التجمعات ومريم عزمت جميع من تعرفه كانت تنظر إلي السماء بهدوء تحاول أن تضع بعض النقاط لحياتها في لا تفعل شئ إلا وقد خططت ليه جديدا وهذا الموضوع لم يكون يخطر علي بالها لم تلتقي بادهم ولو مره واحده حتي ولو تحضر خطوبة اختها فيا كانت
في المستشفى في ذالك اليوم ومع ذالك أصرت مريم علي أن تقيم الحفل دون اختها ودون اغلب العائله أيضا كنت تتزكر كيف كانت تعاملها مريم پقسوه ومع ذالك لم تكن لها الي كل الحب ولاكن الان تكره النظر إليها حتي تحمد الله انها ستذهب مع ادهم الي بيته وإلا
متابعة القراءة