ودق قلبي لها بقلم شيماء سعيد
المحتويات
أخرى .
لتنظر إليهم بفرح مرددة ...يا حبايبى أنتم جنتى على الأرض وطريقى لجنة الآخرة .
لتصل لها رسالة مرة أخرى من زين ..
انا عارف ان الحب مش كلام ورسايل فادينى فرصة ارجوكى اثبتلك انى بحبك بجد لطيبتك وقلبك وحنينك وشخصك يا أنهار .
فاقټحمت رسالته تلك قلبها وابتسمت لتجيبه بحب ....وانا مستنية تثبتلى بس لما ادخل بيتك يوم الجمعة بإذن الله .
لتمر الايام ويجتمع الأسرتين فى جلسة عائلية بسيطة على بعض الانشودات احتفالا بإتمام زواج زين وأنهار فى تلك الليلة الموعودة .
وعلى انشودة فديتك روحى تراقص كل المحبيبن عبدالرحمن وتقى وزينب ومحمد وأنهار وزين
فديتك روحي يا روح الفؤاد
هواك ملاك برغم البعاد
فأنت شطري بكل المداد
في خطوي و صبري بدرب الجهاد
أما سهير فكانت تنظر لهم بسعادة بعد أن اطمئنت اخيرا على استقرار زين مع زوجة محبة ومخلصة مثل أنهار .
وبعد انتهاء الليل أرادات سهير أخذ الأولاد لينعم العروسين بليلة سعيدة دون إزاعاج .
ولكن تشبث سالم بملابس أنهار قائلا ...لا انا مش عايز انام مع تيتا انا عايزة انام جمب ماما أنهار .
ليصدم زين عند سماعه قول أنهار ....لا خليه ينام معانا يا زين .
للتسع عين زين مرددا ببلاهة ....نعم يا اختى .
وانااااا .
لينفجر فى الضحك محمد وعبد الرحمن .
ليأتى إليه محمد هامسا فى أذنه ....أشرب يا معلم .
زين بغيظ ....شمتان فيه يا محمد .
محمد بضحك ...انا برده يا هندسة لا ميصحش .
بس صراحة اه شمتان .
من اللى بشوفه مع اختك .
ويلا بقا انا ماشى يا معلم .
وبتمنى ليك ليلة سعيدة مع الولاد .
فكاد زين أن ببطش به لو أن
هرب محمد سريعا من أمامه .
وخرجوا الواحد تلو الأخر .
سالم ...يلا يا ماما أنهار اعمليلى فطيرة الشيكولاتة واللبن واحكيلى الحدوتة عشان انام انا وسليم .
فتقدم زين منها وهمس فى أذنها ...قلبى يا أنهار طبعا هتنيمى العيال وتيجى عشان أنا كمان عايزك تحكيلى حدوتة بس اوعى تنامى معاهم ماشى .
فنظرت له أنهار بطرف عينيها بخجل قائلة .....اه اه
إن شاءالله.
زين ...مش عارف ليه مش واثق فيكى .
ثم ذهبت لتلبى رغبة الولاد ولكنها فى النهاية غلبها النوم معهم .
ليجدها نائمة كالملاك بجانبهم .
ولكنه برغم غضبه ابتسم عندما وجدها سليم الصغير .
ثم اقترب منها ببطىء وطبع حانية على جبينها ثم غادر الغرفة .
وذهب لغرفته قائلا ...وبعدين فى الجوازة دى .
هروح منك فين بس يا أنهار انا كده الضغط هيعلى عليا .
ليجد نفسه يتصل بزوج أخته محمد يستغيث به كعادته ...
محمد ...هو انا يا ابنى خلفتك ونسيتك مش كفاية الغلب اللى انا فيه .
زين ...معلش بس قولى اتصرف ازاى فى المشكلة دى والعيال .
متاخدهم عندك هما بيحبوا عمتهم .
محمد ...كان بودى اخدمك بس اخوك محپوس فى الاوضة .
زين ...ليه يا ابنى عملت ايه عشان تحبسك زينب
محمد ..ابدا دخلنا الشقة لقينا فار بيتمشى فى الشقة .
طبعا هى اټرعبت وقعدت تسوط .
قعدت أهدى فيها واقولها متخفيش.
قالت مش ههدى غير لما تموته فجريت وراه دخل اوضة النوم .
دخلت لقيت اللى قفلت الباب علينا .
وبتقول ...مش هفتحلك غير لما ېموت وتصورلى الچثة .
زين بضحك ...الله يكون فى عونك والله .
محمد ...شوفت يا هندسة بس رغم كده هقولك على حل لمشكلتك .
زين ..قول إلهى تنستر .
محمد ....هو مفيش غير انك تاخدها وتسافر اسبوع عسل كده .
عشان تاخدوا راحتكوا ووتعود عليك بعيد عن العيال .
وإذ كان على ماما سهير متقدرش عليهم .
ممكن الصبح توديهم حضانة لغاية الفترة المسائية اهو يلعبوا وياكلوا وهيرجعوا اخر اليوم مهدودين هيناموا على طول .
وده طبعا أرحم من عمتهم زينب اللى ممكن تتعارك معاهم على الشيبسي والشيكولاتة وتعمل عقلها بعقلهم.
زين ...لا على ايه
انت جبت المفيد ومتشكر اوى .
وهدعيلك والله تلاقى الفار .
سلام يا حمادة ..
ثم أخذ يبحث فى النت عن موعد اقرب رحلة إلى شرم الشيخ فوجدها فى صباح اليوم التالى .
فابتسم بمكر وحدثهم وحجز الرحلة ودفع عن طريق الفيزا .
ثم قام ليحضر ما يحتاج له فى تلك
الرحلة من ملابس .
فكم اشتاق الى دفىء عناقها.
ثم تحدث عبر الواتس إلى مسئولة حضانة تقبع بجانبه وحجز بها لأطفاله.
ثم حضر احتياجاتهم بعناية .
ثم حدث والدته فى الأمر .
سهير بضحك ...خير ما عملت يا ضنايا ربنا يسعدكوا ويهنيكوا .
وخلى بالك منها دى بنت حلال وتستاهل .
زين ...دى حتة من قلبى يا أمى .
سهير ...يا
عينى يا ابنى وانا فين بقا من ده كله
متابعة القراءة