لاجل حقي ديانا ماريا

موقع أيام نيوز

يعنى إيه عايز تبيع الدهب اللى معايا علشان تساعد أخوك أنت اټجننت!
تحدث پغضب فرح اتكلمي عدل معايا وبعدين فيها إيه
ما أنا بساعد أخويا.
تنهدت بصبر ايوا ما تقدر تساعد أخوك بحاجة
تانية بس ليه لازم تاخد الدهب بتاعى وأحنا مش معانا
غيره وكمان ظروفنا صعبة وكمان أنا مش موافقة.
نهض بحدة وأنا مطلبتش موافقتك يا فرح الدهب هيتباع وأنا هاخده الصبح وده أمر منتهي.

تركها وغادر بينما هى جلست ټضرب المقعد بجانبها بغيظ.
حدثت نفسها أنها بالفعل سئمت من تصرفاته وتضحياته بلا مقابل وخصوصا أنه يجبرها الآن على بيع ذهبها الذى لا تملك غيره لمساعدة أخاه وبالنهاية أن أخاه يرغب فقط فى أن يفتتح مشروع خاص به ويجني منه المال ليتزوج ويرغب فى مساعدة من أخيه زوجها مع أنه ظروفه صعبة هو نفسه!
أتصلت بها والدتها ف ردت بضيق ازيك يا ماما عاملة ايه 
والدتها بتعجب مال صوتك يا بنتى فيه حاجة مضايقاك 
زفرت بضيق الصراحة اه يا ماما وكنت عايزة حد أحكي له لأني احترت جدا و الوضع بقا صعب.
والدتها بقلق فى إيه يا بنتى قلقتيني
فرح على يا ماما عايز ياخد الدهب بتاعي يبيعه علشان يساعد بيه أخوه لأنه أخوه عايز يعمل مشروع بعد ما اتخرج من الجامعة علشان يشتغل ويجيب فلوس ويخطب وأنا مش عايزة أبيع دهبي.
عقدت والدتها حاجبيها والله الموضوع شكله مش سهل يا بنتى طب وأخو جوزك معندوش حتة تانية يجيب منها فلوس
قالت فرح بكآبة بيقولي مش لاقي شغل ودلوقتى هيجبرني ابيع الدهب ڠصب عني علشان يساعد بيه أخوه أعمل ايه يا ماما
والدتها بهدوء والله يا بنتى الأمور مش بتتحل بالطريقة دى ومش بتتحل أنه يجبرك تبيع دهبك وملوش حق أصلا يجبرك المفروض تتناقشوا بهدوء وكل واحد يفهم التاني لكن المواضيع مش بالڠصب ولا الشكل ده.
تنهدت فرح بتعب والله يا ماما أنا تعبت ومش راضي يتفاهم معايا هو خلاص قرر دلوقتى وقال هياخد الدهب الصبح يبيعه مع أنه ظروفنا مش تمام وأحنا محتاجين فلوس ومحدش فكر يساعدنا خالص.
قالت والدتها بحنان ربنا يصلح حالك يا حبيبتى أنا هكلم أبوك يكلمه يمكن يوصلوا لحل.
قالت فرح بسرعة لا لا متخليش بابا يكمله الموضوع ممكن يقلب بمشكلة بينه وبين بابا.
والدتها بحيرة أمال هتعملي إيه يا بنتى
قالت فرح هحاول معاه تانى لو موصلتش لحل خلاص هقولك تخلي بابا يكلمه.
قالت والدتها بحزن لأجلها حاضر يا حبيبتى ربنا يهديه ليك ويصلح حالكم يارب.
بعد أن أغلقت مع والدتها فكرت لفترة حتى جاء الليل ولم يحضر على للمنزل بعد استنتجت أنه مازال غاضب منها ويظهر غضبه بهذه الطريقة.
حين سمعت صوت الباب يفتح نهضت لتستقبله ولكنه دلف إلى غرفة النوم وتجاهله فتبعته.
قالت فرح يعني خلاص مش هتكلمني ولا حتى تبص فى وشي زعلان
تم نسخ الرابط