لاجل حقي ديانا ماريا
المحتويات
وهو يضع ثيابه فى حقيبته اتفضل.
دلف أحمد وهو ينظر له بحزن أنت هتمشي دلوقتى
حدق إليه ثم عاد بحزم حقيبته اه.
أقترب أحمد وجلس على السرير أنا آسف يا علي آسف جدا.
عقد علي حاجبيه
_أسف على ايه
حدق إليه أحمد وشعور الذنب مرتسم على وجهه لأني كنت سبب فى أنه بيتك يتخرب وتطلق مراتك.
جلست علي بجانبه وتنهد مش غلطك يا أحمد ده غلطي أنا من البداية أنا اللي كنت اعمي عن حاجات كتير أوى ودلوقتى بس فهمت.
ثم قطع حديثه فقال علي بتعجب ماله أشرف رد عليا يا أحمد!
قال أحمد وهو ينظر فى الأرض
_أشرف قالي أنه أنا لازم أطلب منك وأنه أنت معاك فلوس هيكفي وأنه دي حاجة عادية اطلبها منك علشان أبدا مشروعي وأنه أنت مش هتقول لا ولما قولتله أنه ظروفك صعبة قالي ده كلام بس وأنه ظروفك اتحسنت من مدة وحتى ممكن تبيع دهب مراتك وأنه ده مش عيب طالما إحنا أخوات وهنساعد بعض ولاني مكنتش فاهم كليت منك مساعدة لكن والله مكنتش أعرف أنه كل ده هيحصل وأنه أنت مفيش غير دهب مراتك أنا كنت فاكر زي ما أشرف قالي ولاني طول الوقت بخطط لمشروعي كنت بخرج طول الوقت معرفش حاجة عن اللي بيحصل هنا علشان كدة معرفتش حاجة غير لما روحت المستشفى .
نظر له علي بنظرة غريبة قبل أن يضع يده على كتفه ويقول ده مش غلطك يا أحمد ده كان غلطي أنا من البداية بس الواحد بيتعلم هون على نفسك وربنا يوفقك فى حياتك.
علي بتأمل أنا هحاول أشوف لي شغل وسكن مستقل أعيش فيه لوحدي ده أحسن واريح لينا كلنا لازم أنا كمان أشوف طريقي وأبدأ من جديد.
نهض ثم عانق شقيقه وودعه خرج ليجد والدته تنتظر مع سحر وأشرف.
أقترب وسلم على والدته التى قالت بهم
بردو هتمشي.
أبتسم لها ضروري يا أمي دعواتك ليا بس.
قالت بحزن ربنا يكرمك ويجبر بخاطرك.
حدق إليه علي بغموض قبل أن يقول بجفاء مع السلامة يا أشرف.
غادر ثم تبعه أشرف الذى عاد لشقته و أحمد الذى ذهب لغرفته جلست والدته حزينة فجلست سحر بجانبها.
قالت سحر بتأثر مزيف علي مشي أهو يا ماما بسبب الحرباية فرح ياريت تكون ارتاحت بقا.
قالت حماتها بإنزعاج متجبيش سيرة فرح البنت فى حالها .
ثم قالت پغضب وبعدين أنت قاعدة جنبي ليه ما
متابعة القراءة