كنت النجاه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
أهل زهير منتظرين إنه يفوق عشان يدخلوا يشوفوه
دخل الدكتور عشان يكشف عليه ويشوف حالته
فضل نص ساعة وبعدين خرج وقال بابتسامة النريض فاق ممكن تدخلوا تشوفوه بس محدش يقولوا اللي عنده بالظبط عشان نفسيته
هزوا رأسهم بسرعة بمعنى ماشي
الدكتور تمام ادخلوا شوفوه
دخلوا عنده بسرعة كان فتح عيونه بس لسه بيستوعب هو فين وإيه اللي حصل
بص زهير لهم وكان بيبص على رجله ودراعه الملفوفين وقال بتعب إيه اللي حصل يا ماما
والدته بسرعة وهى ماسكة إيده السليمة حاډثة بسيطة يا حبيبي وكام يوم وهتخف
زهير وهو بيفتكر فبص على كل الموجودين وقال هند فين هى زعلانة إني ماجبتش ليها الهدية صح
ياترى هيحصل إيه
الفصل الثاني
نايم
والدته لا يا بني
زهير باستغراب ليه حد قالهم حاجة
والدته لا يا بني هنقول لهم إيه
زهير طب هاتي موبايلي أتصل بيها
ادته الموبايل واتصل بيها لكن مابتردش
عند هند لقت زهير بيتصل بيها لكن ماردتش عليه عملته سايلنت وقعدت تذاكر
أما هو قلقان خاېف ليه مابتردش
فقالت والدة زهير مامتك فين يا حبيبتي
جودي قالت هتيجي بعدي هتعمل غدا وتجيبه وتيجي
والدة زهير بابتسامة ماشي يا حبيبتي
جودي هى هند جت هنا ولا لأ
والدة زهير لأ يا بنتي مش عارفه في إيه
ولا حتى اتصلوا
جودي بتفكير ما يمكن لما عرفوا إن زهير بقى عاجز بقوا مش عايزينه
لقوا صوت زهير وهو بيقول پصدمة عاجز
والدته بحزن اهدى يا بني احنا يا بني خوفنا عليك وقولنا هنقولك لما تخف شوية
زهير بحزن بص على دبلته اللي في إيده وقال مابقاش ليها لازمة الدبلة دي يا ماما هند تستاهل الأحسن مني شخص سليم مش عاجز
ولو هى فعلا رفضتني فعندها حق مش زعلان منها أصل خلاص مين هيرضى بواحد مش هيعرف يتحمل مسؤوليته حتى اتصلي بيهم عرفيهم يا ماما إني مش زعلان إن هند مابقتش عايزاني
بصوا عليه بحزن ودموع وطلعوا
ياترى هيعمل إيه
يتبع..
الفصل الثالث
أما هو نزلت منه دمعة فمسحها وهو بيردد الحمد لله
غمض عينه عايز يهرب من التفكير
قعدوا وزعلانين عشانه طلعت والدتها موبايلها تتصل بوالدة هند تعرف منها في إيه
وبعد لما ردت عليها وسألت على زهير
قالت والدته بجمود هى هند مابقتش عايزه ابني
والدته قولي الحقيقة يا أم هند ابني أصلا مش عايز يكون تقيل عليها وبيحررها من الخطوبة دي
والدة هند بحزن الصراحة أيوا بس حقيقي ماكنتش متوقعة إن دا يحصل منها أنا بعتبر زهير زي ابني وبعزه أوي
والدته حصل خير يا أم هند كل شيء قسمة ونصيب
والدة هند بحزن وإحراج هنبعت ليكم الدهب في أقرب وقت وربنا يعوضه
قفلت معها وهى بتبص لجودي اللي سمعت كل المكالمة وقالت هى ماعندهاش قلب عشان تعمل فيه كدا صعبان عليا أوي
والدتها جت وهى بتقول مالكم
حكت لها بنتها اللي حصل قالت بحزن لعله خير بإذن الله
وقعدت جنبهم ولكن فجأة قالت طب تعالوا نقعد معه ونتكلم معه مش نسيبه لأفكاره يا جماعة وكمان عمه اتصل وعايز يكلمه وقال احتمال ينزل بكرة أو بعده
والدته تمام يلا ندخله ودخلوا قعدوا حواليه كان باصص للسقف لما ماعرفش ينام
فضلوا يتكلموا معه ومرات عمه بتقوله مواقف حصلت معه وهو صغير عشان تضحكه واندمج معهم
فات يومين وبعدها عمه جه من السفر عالمستشفى على طول وكان أهل هند بعتوا ليهم الدهب
راح سلم عليه وهو زعلان على حالته وقعدوا يتكلموا معه والدكتور دخل يطمن على حالته وقاله هتخرج بكرة إن شاء الله
فات أسبوع وكان زهير رجع البيت وكانت جودي نازلة عندهم تدي باباها مفتاح العربية دخلت ألقت السلام وقعدت معهم
مشي عمه عشان رايح مشوار فقالت والدة زهير تعالي يا جودي عايزاكي معايا في المطبخ
طلعت معها وهى بتقول محتاجة مساعدة يا طنط
والدة زهير عايزه منك طلب يا جودي
جودي بابتسامة اتفضلي يا طنط
والدة زهير عايزاكي تتجوزي زهير
بصتلها پصدمة وابتسامتها اختفت وقالت إيه
والدته بحزن مش هجبرك يا بنتي بس قولت لو هتوافقي على فكرة أنا كلمت مامتك في الموضوع دا وماعندهاش
متابعة القراءة