كنت واقفه فى البلكونه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


اسفه بس أنت اللي كدبت عليا وفهمتني ان عندك شغل
قرب عليها بعصبيه ينفع اللي عملتيه دا 
رفعت ايديها بستسلام معملتش حاجه والله مكنت اقصد
صړخت مليكة وجت تجري شالها من على الأرض بسرعة بقى بترمي تليفوني في المايه 
بجد أنا اسفه مكنتش اقصد بس أنا مش عايزك تنزل شغل وخلي وقتك دا ليا أنا وبس حتى على الأقل الاسبوع ده 

احدفك دلوقتي في المايه 
مسكت فيه أكتر پخوف لالا أوعى تعملها والله اصوت والم عليك البيت كله انا بحذرك
رفع حاجبه بعتراض لا يا حلوه كل اللي بيغلط بيتحاسب وأنتي هسابك انك تنزلي تجبيه 
حدفها وقعت في المايه صړخت بغيظ الحقني بغرق مش بعرف اعوم 
قعد على ركبته على طرف البسين پخوف شديد أمسكي ايدي 
مسكت أيده وسحبته وقع معاها ضحكت مليكة وهي بتبعد عنه كدا خلصين 
قرب عليها مسكها بكل سهوله بتضحكي عليا أنا 
وهمست بخجل ياسين طلعني الجو بارد وممكن حد يشوفنا يقول ايه
حملها بين ايده لما حس برعشتها وطلع من المايه دخل القصر ولحسن حظهم محدش شافهم دخل الغرفه نزلها في الحمام خدي شاور وأنا هغير لبسي برا 
هزت رأسها بنعم خرج ياسين ومليكه غيرت وخرجت بعد فترة في دخول ياسين الغرفة وهو ماسك مشروب ساخن
جبتلك حاجة دفيه اشربيها هدفيكي 
اخذت منه المج بإبتسامة شكرا
استغفر الله العظيم
الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
اية رأيك افرجك على البلد هتعجبك جدا 
أيام حاولة تتلاشي النظر ليه وبصت ل الزهور بصمت اتنهد يحيي بتعب ممكن تردي عليا أنتي بقالك اسبوعين رفضه تتعملي معايا بأي شكل من الأشكال أنتي حتا رافضه تقعدي معايا في اوضه واحده 
قولتلك انا تعبانه ومحتاجه اروح اقعد مع نانا
فترة لغيط لما اكون كويسه 
ممكن نتكلم شويه وتسمعيني الأول وتردي عليا بصتله أيام بنتباه كمل يحيي وهو مركز معاها تقدري تقوليلي لما تولدي هتتعملي مع ابننا ازاي هتقوليله اية عني ليه عايزة تحرميني من ابني وأنا عايش أنا عارف أني غلطت بس متعمليش فيه كدا أنا اتغيرت علشانك وخرجت من وسط الدائرة اللي كنت فيها وقطعت علقتي بالناس دي علشانك علشان أبقى نض يف واكون الزوج والأب الصالح ليكي واولادي أنا مش طالب كتير منك عايز بس فرصه واحده وانا أوعدك هستعملها لصالحك والصالحي ياريت تفكري في ابننا كويس قبل اي حاجه 
فضلت متابعه كلامه بصمت تام ابتسم يحيي لما حس انها ممكن تفكر في كلامه ويجيب نتيجة تركبي حصان 
أيام بتردد بخاف 
متخفيش طول ما انا معاكي 
دخل الأسطبل شالها حطها على الحصان
مسكت فيه جامد پخوف اول ما بداء يمشي أنا خاېفه 
مش هسيبك متخفيش 
هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك 
هو فين 
في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها 
مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام
غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء
فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية 
ليلى بتوتر وخجل كنت بصحيك لاننا اتاخرنا عليهم تحت 
بتصحيني ازاي 
بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك 
حاولة تقوم سحابها ليه وبقت تحته وسبت ايديها علشان متعرفش تتحرك اتوترت من قربه ليها بالشكل دا وهمست بخجل مفرط سراج لو سمحت ابعد شويه عيب كدا 
سراج بستمتاع من قربها ليه لا مش عيب أنتي مراتي 
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن 
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي... 
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه... 
يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا 
وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا 
توقعتكم.... 
ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز 
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا 
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز 
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا 
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا 
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح 
مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي 
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي
 

تم نسخ الرابط