بنت البواب بقلم زهره عصام
المحتويات
ياكل منه بتلذذ
هنا بتذمر هات معلقه طاه
يزيد لا دا بتاعي لوحدي مفيش ليكي حاجة
ركضت الي المطبخ و أحضرت ملعقه لها و جلست تاكل معه بالطبق
دلفت الي مكتب الظابط المسؤول عن إنهاء إجراءات خروجها و رأت اخر شخص كانت تتوقع
أن تراه نعم زوجها أو كما تعتقد هي طليقها يوسف المرشدي
تعالي امضي هنا علي محضر عدم التعرض تاني و اتفضلي مع الاستاذ
اخذها يوسف إلي خارج القسم و نطق بكلمه واحده اتربيتي
نظرت له نورا بدموع و قالت ايوه اتربيت شكرا ليك انك خرجتني من هنا عن اذنك
يوسف پحده اقفي هنا راحة فين
نورا هروح عن بيت اهلي انت مش طلقتني و رمتني في السچن عاوز اي مني تاني
تعالي يلا عشان تروحي للاولاد
نورا طبعا مش هينفع انا دلوقتي طليقتك يعني مينفعش نعيش مع بعض في مكان واحد
يوسف و انا مش كافر ولا معرفش حاجه في الدين عشان تقولي كدا انا رديتك و مش عشانك عشان خاطر الاولاد بس
نورا بجد رديتي يعني انا دلوقتي مراتك
يوسف بهدوء أيوة
احتواها يوسف بحنانه و بشدة فعلي الرغم من ما فعلته لن ينسي أنها كانت و مازالت ساكنته قلبه فتبا لك ايها القلب
الخائڼ الذي لن و لم يستطع كره حبيبه ابدا مهمها وصلت أخطائه الي حد السماء فستجده مرحب به في كل وقت
وصل إلى المنزل و اصتحب زوجته الي المشفي لفك الشاش من أثر الجراحة و الاطمئنان عليها و ترك ابنته تجلس بالمنزل
يتبع
ال
شعر بالجوع فنهض بتكاسل مستندا علي الاشياء أمامه الي الثلاجة لم يجد بها شي فافف بتزمر و استند علي الحائط الي أن وصل لباب المنزل و اتجة ببطء الي المصعد ليخفف عنه عناء الصعود و الهبوط على درجات السلم
شعرت بالملل فجرجت الي الحديقة للسير قليلا شاردة في الا شي و فجأة خبطت بشي صلب فظلت تدعي بداخلها أن يكون ما ببالها ليس صحيح و لكن قد اتتها الرياح بما لا تشتهي السفن نظرت لاعلي عل ظنها يخيب و لكن قد تاكددت شكوكها فرجعت خطوه إلي الخلف و ما زالت تنظر بعيناه
صخر بعبث تاني مره تخبطي فيا يا أروي سرحانة في أي اللي واخت عقلك
وقفت كالبلهاء بفم نصف مفترح شاردة بعذوبة صوته فقد أحست أنها استمعت له من قبل علي الرغم من أنها لم تتحدث معه اليوم على الإطلاق
طرقع صخر بصوابع يده أمام عينيها ليفيفها من حالة الشرود التي ما زالت مسيطره عليها قائلة بضحك طب اقفلي بوقك طب لدبان يدخل
اغلقت فمها بسرعة و وضعت يدها عليه بحركة لا إرادية ثم نظرت إلي الاسفل بخجل
صخر بغمزه مش هتقولي كنتي سرحانه في أي بقي
نظرت إليه بخجل شديد ليسود الزهول علي وجه مما رآه
احتواها يوسف بحنانه وبشدة فعلي الرغم من ما فعلته لن ينسي أنها كانت و مازالت ساكنته قلبه فتبا لك ايها القلب الخائڼ الذي لن و لم يستطع كره حبيبه ابدا مهمها وصلت أخطائه الي حد السماء فستجده مرحب به في كل وقت ارتفعت شهقاتها قائلة تعبت في غيابك أوي يا يوسف اتمرمط أوي معنتش تتخلي عني تاني انا آسف عن كل حاجة عملتها و هعملها بس متسبنيش تاني انا حرفيا عرفت قمتك انت و الأولاد يا يوسف آسفة مش هعمل كدا تاني بس متسبنيش بالله عليك
ظل محتضننا إياها و يرطب على ظهرها بحنان يبثه لها علها تهدا قائلا انا آسف يا قلب يوسف آسف على اللي حصلك بس كان لازم اعمل كدا عشان اشوف نورا اللي واقفة قدامي دلوقتي صدقيني عمري ما هسيبك ولا هتخلي عنك متخليتش عندك قبل كدا ولا هعملها بس كان لازم اخليكي تعرفي قيمة
متابعة القراءة