بلا رحمه بقلم ميار خالد
برخم عليك كتير .. بس المقلب المره دي رجعلك حياتك
المره دي أنا اللي ھقتلك بنفسي!
ثم ھجم عليه وضربه بقوة ولم يدافع كريم عن نفسه بل تركه يخرج كل غضبه به ظل يوبخه بشدة وكان كريم يبتسم بفرحه وعندما هدأ يامن قليلا قال الآخر
أتصدق بالله كان واحشني خناقنا كده
أنت معندكش ډم!! أنت مش عارف أنا عيشت أيه الشهور دي
ضحكت براء بشدة ودخلت حنين إليهم وهي تنظر إلى الأرض واختبأت خلف كريم ونظرت إلى براء پخوف نظرت لها براء بعتاب فقالت حنين
والله هو اللي قالي أنا مليش دعوة
أبتعد عنها كريم وقال
لا والله! هي مش براء أختك وحبيبتك برضو
لا أنت هتوقعني في مشكله أنا مليش دعوة
خلاص المره دي هسامحك عشان كريم .. لكن لو كدبتي عليا تاني مش هسامحك
لا خلاص والله
قالت تلك الجملة ثم ركضت نحوها بسرعه واحتضنتها وبعد لحظات أبتسمت براء وقالت
طيب بالمناسبة دي .. أنا كنت عايزه أقول خبر كده
نظروا لها بتساؤل وقال يامن
خبر إيه
نظرت له براء بعيون تشع بالحب واحمرت وجنتيها قليلا وقالت
أمسكت براء يده ووضعتها على بطنها ونظرت له بترقب لم يفهم يامن في بداية الأمر ما تحاول أن تقوله حتى استوعب على الفور لينظر لها بعيون متسعه فقالت براء بفرحه
أنا حامل
نظر لها يامن بعدم تصديق والفرحة تشع من عينيه وبدون أي مقدمات وقال
ده بجد! لا أنا قلبي مش حمل الخبرين دول في يوم واحد .. حبيبتي
ألا صحيح مين ده
أتجه إليها كريم وقال بابتسامه
أنا كريم الخطيب
ضړبت فاطمة صدرها وقالت بفزع
المرحوم!!
لو بنت هنسميها رحمة .. ولو ولد رحيم
قومي بالسلامة بس ونشوف الموضوع ده
تنهدت براء فقال هو
أنا بحبك .. تعبنا وطلع عينينا كتير بس في الأخر انتصرت وخطڤتك من الدنيا
نظر لها يامن و تكونت بعض الدموع في عينيه ثم احتضنها بحب..
هفضل عند وعدي و أنتوا الاتنين هتتجمعوا في يوم بسببي
وفي النهاية لقد حقق كريم وعده وأثبت أن الصداقة الحقيقة لازالت على قيد الحياة..
وأخيرا هل تصالحت الدنيا مع تلك العيون البريئة..
هل أصبح قدر براء رحيم معها..
أقدارهم كانت بلا رحمه .. ولكن في النهاية هداهم الله بما كانت تتمناه قلوبهم
فصبر جميل..
تمت بحمد الله