ازاي هتسافري الصعيد لوحدك يابنتي بقلم اميره حسن
المحتويات
اتجوزتى وانتى كام سنه.. ردت بحزن 18..... اتفاجئ اكتر وسألها وليه اتجوزتى بدرى كدة.....! بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى ....بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها.... كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز فالمست قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول پغضب جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه. وقتها اتعصب خالد ورد بضيق وفيها ايه يعنى لما تلاقيها معايا...انتى ناسيه انها هتبقى مراتى...فاطبيعى تكون معايا فى اى وقت. بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى ڼار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر اجهزى عشان هتيجى معايا. بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت اجى معاك فين رد باختصار طالعين مشوار ويلا بسرعه عشان متأخرش على الشغل. ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها پغضب لدرجه انها قالتلها لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد ...كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد ماقتلك. اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ...ويانا يا انتى يابت الشوارع. وسابتها ومشت بكل ڠضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على حالها وسوء ظن الناس فيها. ....................................................................... فى اسكندريه كانت مليكه واقفه قدام والدها وبتبصله بتفاجئ وقالت پغضب ناتج عن صډمتها انا مستحيل اتجوزه....مش قادرة اصدق....ازاى عايز تجوزنى للى كان هيعتدى عليا...! قرب منها والدها ورد بحكمه انا وانتى عارفين ان يوسف مقربش منك ...وان اللى حصل كان تمثليه منك عشان يتسجن. اتفاجئت مليكه اكتر ولكن ردت بعند اكيد هو اللى اقنعك بالكلام الفارغ دة... رد الوزير وهو انا عيل قدامك عشان يضحك عليا بأى كلام ...! ردت بضيق مقصدش ب.... قاطعها اسمعى يامليكه بالرغم ان يوسف معملش حاجه بس طلع اذكى منك. بصتله باستغراب لقته بيكمل يوسف طلب ايدك للجواز منى عشان يدارى على الڤضيحه اللى انتى عملتيها لنفسك وعشان يبينلى حسن نيته... ردت مليكه پغضب وتسرع حسن نيته ايه يابابا دة كداب وبيكرهنى واكيد عايز يتجوزنى عشان ينتقم. زعق وقال ينتقم ايه وزفت ايييه....شكل الافلام مأثره عليكى ...بقولك هيقدملنا خدمه وانتى تقوليلى كداب. ردت پغضب خدمه ايه اللى هيقدمها اصلا الناس كلها شاهدة انه كان هيعتدى عليا. قرب منها والدها وقال يابنتى دى سمعتك اللى بتتكلمى فيها دى ....افتحى مخك شويه واتصرفى بعقل....الناس اللى شافوكى دول مش هتصعبى عليهم بالعكس هيتكلمو عليكى واللى هيقول شوفتها فى ه واللى هيقول كان بيعمل معاها ويسوى وكلام من دة كتير ....وبعدين متنسيش انتى بنت مين.... وسمعتك من سمعتى ....متهديش اللى انا بنيته يامليكه ....عشان خاطر ابوكى بلاش عند. بصتله مليكه برغرغه دموع وقالتله طب ازاى هتجوز واحد مبحبهوش يابابا وهو كمان بيكرهنى انت متعرفش هو عمل فيا ايه. رد بسرعه اللى عمله فيكى انتى مسكتيش عليه وخدتى حقك وزيادة وبعدين انا فى ضهرك ومش هسيبك بس اللى حصل دة لازم يتصلح بسرعه. فكرت مليكه للحظات وبعدين بصت لوالدها وقالت هوافق بس بشرط....!! ..................................................................... وصل خالد وكارما لمحل الهدوم وأول مادخلو المحل بصلها خالد لقاها بتبص للمكان بأنبهار كأنه تحفه فنيه فابتسم لتعابير وشها وقالها ادخلى نقى اللى انتى عيزاه. بصتله وردت بعفويه ولطافه بس دة شكله غالى اوى ياأستاذ خالد. قرب منها خطوة وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه فى واحدة تقول لجوزها يأستاذ....دة غير بقا ان مراتى لازم تلبس احسن حاجه. بربشت بعيونها وبصت فى الارض بحرج فاقربت العامله وسألتهم اهلا وسهلا اساعدكم فى حاجه يافندم بصلها خالد للحظه فالقاها برقت وقالت حضرتك ابن العمدة صح ابتسم وبص لكارما ورجع بص
للعامله ورد صح.............بص لكارما باعجاب وقرب منها خطوة وفجأه مسك اديها بخفه وقال والجميله دى تبقا خطيبتى . رفعت كارما عيونها وهى بتبصله بخجل وتفاجئ من لمسه ايده فالقيته غمزلها بابتسامه فابربشت وبصت للعامله اللى ردت باحترام اهلا وسهلا نورتو المكان.....تحب اساعدكم ازاى يافندم لسه باصص لكارما وقال انا هستناكى هنا وانتى اختارتى اللى هتعوزيه ....ومتشغليش بالك بحاجه. بصتله بحرج وسمعت العامله بتقول خطيبه حضرتك ماشاء الله جميله وهيليق عليها اى حاجه. بص خالد للعامله بثقه وقال عارف....خليكى معاها واللى تشاور عليه هاتيه. ابتسمت العامله وردت انا بقترح على حضرتك تشارك خطيبتك وتديها زوقك واصلا عندنا مكان مقفول فوق مخصص للشخصيات المهمين اللى زى حضرتك يافندم. بص خالد لكارما بابتسامه وغمزلها وهو بيقول حلو دة ....يلا بينا. اتوترت كارما وخجلت اكتر ولكن
متابعة القراءة