فرحه قلب صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
لها پخوف
حورية حبيبتي انتي كويسة
حاسة اني دايخة شوي ولم تكمل الجملة حتي اغشي عليها فجأة
.. اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
جولتيلي بجي انك فچأة اكده حسيتي انك عاشجاني و رايدة اللعبة دي تبجي حجيجة وچيتي عشان تجوليلي مش اكده
مفكراني عيل اياك عشان اصدج الحديت الاهبل ده اسمعي يا زينة لو دولجتي مجولتيش الحجيجة صدجيني انا هجتلك بيدي ومحدش هيعرف ينجدك مني فجولي ايه اللي وداكي هناك وليه عملتي اكده مع اني منبه عليكي متهوبيش يامة هناك ابداا اتحدتي
خيتك سسلمي هيا اللي جالتلي اعمل اكده
نظر لها فهد پصدمة وهو يترك شعرها ويقول پحده خفيفة
سلمي خيتي وانتي تعرفيها منين انطجججي
تحدثت بسرعة وهي
تضع يدها امام وجهها خوفا منه.
هجولك والله هجولك هيا جالتلي انها سمعتك وانت بتحدتني في التلفون وخدت تلفونك وچابت رقمي وحددتني واتفجت معايا انها هتخليني ست الدار وكمان هيبجي كل حاچة ملكي لوعملت اللي هتجولي عليه ههو ده كل اللي حوصل والله يا فهد
من انهاردة مش رايد اشوف خلجتك والفلوس اللي اتفجنا عليها هشيعهالك واعتقد ده كان اتفاجنا مع ان المفروض عشان طمعك مكنتش اديتك حاچة بس انا هعمل بأصلي ونظر لها واكمل انتي طالج وبالتلاتة وتركها وذهب اما هي فظلت ټلعن سلمي في سرها لما حدث لها من فهد بسببها
فاقت حورية ووجدت نفسها نائمة علي الفراش وبجانبها مراد فهو من كان يحاول افاقتها وحين وجدها تفتح عينيها اقترب منها بقلق
حورية حبيبتي انتي كويسة اطلبلك دكتور
حركت حورية رأسها بالسلب وتحدثت بخفوت
حورية انا لما كنت مسافر كانت حياتي مختلفة عن هنا انا عشت برة 7 سنين متستهونيش بيهم مشيت من هنا كنت وانا كنت ناوي مرجعش تاني ابدا بس حنيت لاهلي وحسيت اني متغرب بقالي كتير اوي واني معملتش حاجة استاهل اني افضل هربان بسببها فقررت ارجع وكان احسن قرار في حياتي اني ارجع عشان كان السبب اني اشوفك واحبك يا حورية صدقيني انا مش وحش اوي كدة حتي اسألي قلبك وهو يدلك ويقولك الحقيقة واني استاهل فرصة تانية انا حاربت عشانك مرة ومستعد احارب تاني وتالت ورابع عشان تكوني معايا
شعر مراد بحيرتها فقام وهو ينهي حديثه
انا عارف انك محتارة بس فكري كويس يا حورية حبي ليكي يشفعلي ويخليكي تديني فرصة تانية فكري وقوليلي قرارك مهما كان وانا هنفذه وتركها ورحل فنظرت هي لاثره بحزن وتنهدت بحيرة من امرها ولكنها عزمت علي فعل شئ في الاول ثم بعد ذلك سوف تقرر ماذا ستفعل بأمر مراد
كانت سلمي جالسة بغرفتها اما المرآه تغني بدلال ثم ضحكت بصوت عالي وهي تتذكر حديث عمها عرفان عن طلاق اختها من مراد وما حدث ايضا بين فهد وفرحة فتحدثت پشماتة
عشان يعرفو زين مين هيا سلمي عبد الجادر الرفاعي واللي لو حد وجف جصادها تفعصو برچليها كيف الصرصار اما
انت بجي يا مراد فخلاص هانت كلها خطوة وتطلج الزفتة اللي اسمها حورية وتبجي ليا اني وابتسمت بخبث واكملت وساعتها هعرفك ان سلمي ميتجلهاش لا وهخليك ساعتها تعشجني كيف منا عاشجاك ثم تنهدت براحة وقامت من امام المرآه حين سمعت طرق الباب و فتحته ووجدت سنية امامها فتحدثت بملل
تحدثت سنية بتوتر وهي تقول
فهد بيه تحت وبيجولك انزلي عشان رايدك بسرعة
استغربت سلمي وسألتها بقلق
فهد رايدني في ايه يعني متعرفيش
توترت سنية وزاغت بعينيها بعيد وتحدثت بتلعثم
ممعرفش يا ست سلمي هو جالي اجولك تنزلي بسرعة ولم تنتظر رد فقط تركتها وذهبت
اغلقت سلمي الباب وهي تسأل نفسها
هيكون رايدني في ايه يلا يا خبر بفلوس وبالفعل غيرت ملابسها وهبطت للاسفل ولكنها تثمرت مكانها حينما رأت. يتبع
حبايبي الرواية خلاص بتخلص البارت الجاي قبل الاخير وزعلانة اني مش هشوف تعليقاتكم الجميلة اللي بتفرحني بس
متابعة القراءة